9 أبريل، 2024 12:20 ص
Search
Close this search box.

لو كنت رئيسآ للوزراء في العراق ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

أعتقد جازمآ إن هناك الكثير ممن سيشاركني في هذا التمني ؟… ولكني بصراحة لا أتمنى ذلك,,, بقدر ما أتمنى أن يقرأ رئيس وزرائنا المحترم  هذا ألموضوع …
لاأدرى على ماذا يستند شيعة العراق في تمسكهم بخارطة العراق الحالية والتي رسمتها أيادي أجنبية ليس لها صلة من قريب أو بعيد بجمع  هذا الخليط الغير متجانس من ألبشر في بقعه واحدة هي العراق. فلو قمنا بمسح موضوعي محايد ونزيه بين مكونات  العراق البشرية سنجد تنافرآ مريعآ… وتباعدآ تقشر له ألأبدان بين هذه ألمكونات,, مما سيجعلنا نتسائل هل فعلآ هذا شعب واحد ؟؟؟؟؟
أن ما سأكتبه نابع من خبرة شخصية على مدى سنوات من الدراسة للشخصية العراقية وسلوكها في ظروف مختلفة,,, وحالة النفاق وأزدواج الشخصية لدى جموع العراقيين على مختلف أعراقهم.
يتميز العراقي بحالة عاطفية شديدة سريعة التحول من الحب الشديد الى الكرة الشديد بين لحظات بما يخدم مصلحته الذاتية بأنانية غير موجودة لدى كثيرين من البشر. كما يتميز بحالة الأنتهازيه المفرطة وخصوصآ مناطق الجنوب والقبول المفرط للعبودية متولدة من الخضوع الطويل للشيخ أو ألأقطاعي..  يقابلها حالة من العصبية المفرطة تجاة العائله ؟؟؟
 ويشترك بهذة الموصفات مواطني المناطق الغربية مخلوطة بروحية عالية للغدر في ظروف مناسبة,,, والولاء المزيف لتحقيق المصلحة الذي ينقضي مفعوله بأنتهاء المصلحة.
وتميز الشخصية الكوردية  صفات الطيبة المخلوطة بالتبعثر,,, والعناد المفرط المتغابي أحيانآ والمتعصب أحيانآ أخرى. وكذلك التمتع بالمهادنة لتحقيق مصالح صعبة والمجاملة ألفارغة.
تشترك جميع مكونات العراق بالشجاعة بالقتال عند الشعور بضعف أو جبن المقابل,,, ولكن هذة الصفة تتلاشى أو تضعف على أقل تقدير أذا كان المقابل أشجع أو أقوى أو يمتلك روح المطاولة بالقتال. كما يشترك الجميع بروح الحصول على ألمغانم والنهب حتى لو كان ذلك من أقرب الناس منهم أو من ملتهم,, ناهيك عن الملل الأخرى.
أما من الناحية الروحية والعقيدة الدينية فيتميز الكورد بذلك أفضل من العرب السنه والشيعه على حد سواء. وهنا يتوجب شرح هذة بشيئ  من التوضيح. يتميز السنه  والشيعة بالتعصب المفرط للمذهب وبشكل موروث وليس عند ثقافة أو دراية, المهم أنه سني وألأخر المهم أنه شيعي,,, وبالتأكيد هناك لكل شيئ أستثناءآ لكي لا يكون كلامي متطرفآ او مهينآ لأي كان,,, وكل أنسان يعرف نفسة بقدر معين. المهم الشيعي متمسك بشكل أعمى بآل البيت حتى إن معظم الشيعة يجهل عن أل البيت ألكثير,,, وما يهمه هو ما يقوله السيد صح أو خطأ,,, علمآ إن أغلب كلام السيد هو خيط وخرابيط. وهذا الجهل العقائدي يودي بالتأكيد الى النفور من ألأخر.
أما السني فأنه يكره ويحتقر الشيعي لا لشيئ فقط لأنه شيعي ويلطم على الحسين وكأن الحسين شخص عادي وليس حفيد النبي الذي يفترض بالسني أنه يتبع  رسالته ؟؟؟؟ وهذا التناقض موروث ويطبل لة أئمة الجوامع السنية بنيات مقصودة مرسومة ومقبوضة الأجر ..وكذلك زرع عقلية الكرة للأخر,, وزرع عقدة التفوق  لدى السنة مقابل بساطة وسذاجة المقابل من المكونات ألأخرى. وعليه ينتج سلوك بالتعالي على ألأخرين بالرغم من تفاهة هذا السلوك.

ومن هنا فأن تعايش هذه المكونات سويآ هو ضرب من الهراء,,, وإذا كان سابقآ فقد كان لحالة الكبت القسري المفروض على الجميع والذي ينفرط بمجرد الشعور بالحرية أوضعف الحاكم. والدليل تمرد الكورد ضد عبد الكريم قاسم عند شعورهم بحرية التصرف بعد عودتهم من المنفى في الاتحاد السوفيتي السابق وشعورهم بأمكانية التخلص من السلطة. أو الشيعة في الجنوب في أنتفاضة 1991 وشعورهم بضعف السلطة.
وقد ابرزت عملية تحرير العراق في 2003 عن تكشير السنة لأنياب الأنتقام ممن حملوهم سقوط الههم الصنم السني الذي كان يشعرهم بالتفوق على بقية المكونات… فهم يكرهون الشيعة بشكل موروث تحت العباءة,, وبدا لهم شبح السقوط تحت سيوف الشيعه وهم أضطهدوهم قرون وقرون,,, والشيعة أخذوا الموضوع أخويآ لأنهم قشمر بالوراثة فكان ما كان من قتل وتهجير مريعين على يد مثقفي وجهلة السنه على حد سواء يقابله شعور بالخوف والأستكان من قبل مرجعيات الشيعه المتباهية بمثالية فارغه,,, حتى برزت لسنة جهة أشرس منهم أصبت بعدها المزابل مقابر لقتلاهم أبرياء أو مذنبين ,, وتدفقت دولارات الغازي الأمريكي لينقلب ألأداء السني الشرس الى مهادنة ومشاركه موقتة لحين بروز الفرصة السانحة للانقضاض على المكون الشيعي القشمر بالوراثة  وتصديق الشراكه مع أستمرار الغدر تحت العباءة من قيادات السنة أمثال الدليمي والدايني والجنابي والهاشمي وغيرهم. وأنشغل الشيعه باللغف واللغف واللغف بدون وعي وبكامل الوعي.
أن العمل ألذي سيدخل رئيس الوزراء الشيعي للتاريخ بأحرف من ذهب هي أن يبادر الى ما يلي…:
أولآ السفر الى العم سام وأخذ موافقته بعد أقناعه عن ما يلى,,
ألأتفاق مع الكورد على تأسيس دولة البرزاني وأعطائهم كركوك قبل أن تأخذها تركيا,… اللي حادة سنونها مع السنة لتفتيت العراق.
 تحديد جمهورية ما بين النهرين الشيعية بالمناطق الشيعية,, وترك الباقي للسنه يصصولون ويجولون فية مع حلفائهم من القاعدة وغيرها من قوى الأرهاب. وبذلك تضمن مستقبل الشيعةحتى يشبعون لطم ومحد يعيب عليهم.
أن هذه هي خطوات قادمة رضيت أو أبيت ؟؟؟ فعلى الأقل كن أنت من يقوم بذلك وسويها وأدخل التاريخ بيها,, بس المهم موافقة أمريكا. وثق أنها قادمه فتحزم لها بحزام سبع وإلا أكلتكم الواوية. والله من وراء القصد.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب