المهندس صولاغ استلم وزارة الإسكان عام كامل في زمن حكومة علاوي رجل لم اشاهده ولم التقي فيه انا ولدت في بغداد عمري اكبر من الوزير. هذا الرجل من عائله ميسورة ابن تاجر .كان من ضمن لقاءاته في التلفاز لايزال اتذكر كلامه قبل عشر سنوات حديثه يقول ان البيوت الحالية في بغداد وبالاخص الثورة والشعلة .هذه البيوت الصغيرة المحشورة فيها اربعة عوائل حلها بسيط جدا يقول نبني الى الأولاد ثلاثة شقق او.اربعة شقق فوق بيت والدهم . ونأخذ من كل صاحب شقة عقاري .وهذه الفكرة تشجع البناء العمودي وتقلص المساحات الطويلة.هذه الحقيقة الثابتة التى تقضي على ازمة السكن في العراق .لو كان الرجل من ذاك الوقت مستمر في موقعة .كان ازمة السكن بالعراق انتهت .وتغيرت احوال الفقراء نحو الاحسن .
كيف يفسر المواطن هذه العشر سنوات المرة الان استلمت الحكم في العراق عناصر غير مؤهله وفاشلة وجائعة . قسمت الميزانية الانفجارية على المحاصصة .وتوزعت الى احزابهم بدون عمل .ومره شاهدت عضو البرلمان همام حمودي بالتلفاز .وهورئيس هيئة المتابعة سابقا يقول زرت المحافظات ورايت مشاريع على الورق فقط .ولم ارها على الارض بالمحافظات .لكن لا فائدة من كلامنا الان هذه العشر سنوات اعادة العراق الى الوراء خمسون عام أعادتنا الى زمن العشوائيات .والستوتات والبصطيات والمتسؤلين في الشوارع والسيارات والبطالة من الشباب.
الخطا الموجود الان هذه الاحزاب يتم ترشيح الوزير٠صغير السن .بدون مؤهلات لم يمارس العمل سابقا لم يتمكن من تحقيق اي مكاسب للشعب ربما يحقق الى حزبه تعين الأشخاص البطالة عن العمل وهذا مكسب لان العراقيين الان
ثلاثة ارباع من الشعب يحتاجون عمل .
أشد ما يقلقني ان تبقى هذه الاحزان النفعية تحكم ولم تحقق اي مكسب للعراق في كل المجالات الصناعية والصحية والتعليمية ربما يندثر التعليم .لقلة المدارس وقلة التعيينات الخاصة بالخرجين .اضافه الى كثرة المسلحين بالشارع العراقي بدون رادع .وهولاء الخارجين عن القانون الهدف منهم تسليب وخطف وأتاوات وتعطيل مصالح المواطنيين . وعدم مجيئ رؤوساء الاستثمار للعراق .
انا رجل غير سياسي .لكن اتمنى ان يستلم السلطة المهندس صولاغ .قوي حازم شديد لايتهاون مع المقصرين يتمتع بذكاء نظيف ابن خير شبعان لأيسرق . ويحاسب السارقين والمتقاعسين ..ارحموا بلدنا العراق ، اذا كانت رحمه في قلوبكم . الكاتب والناشط المدني .