سؤال اوجهه لدولة الرئيس المالكي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية سبق ووجهته له في مناسبات مختلفة..لوكان الفريق ابو رغيف موجودا على راس شؤون الداخلية هل كان يجرؤ احد من عناصر تنظيم القاعدة او عناصر داعش والمتطرفون الاخرون من اقتحام مبنى وزاري او مؤسسة تابعة للدولة العراقية؟!.
الاجابة دولة الرئيس انت تعرفها وامامك تاريخ حافل بالانجازات الامنية المهمة والمختلفة قام بها هذا الفريق في مختلف مراحل العملية الامنية في العراق وفي مواجهة اعتى طواغيت الارهاب العربي والمحلي العراقي ونظرة سريعة لانجازه في تفجيرات الكاظمية ووزارة الخارجية ووزارة المالية وجهده الكبير في اكتشاف الخلايا الارهابية التي اشتغلت عل مشروع الكواتم والاغتيالات السياسية في الشوارع ستحيلك بالتاكيد الى حجم الانجاز ..وحجم الرجل وجسامة المهمة!.
دولة الرئيس المالكي
اليوم تتداعى داعش والقاعدة والمجموعات المسلحة الاخرى علينا..في الفلوجة والانبار وعموم المناطق الغربية ووصلت الى اللطيفية حيث تجري الان عمليات حز رؤوس شيعية بسكاكين الكراهية الداعشية ومن المطلوب ان تتخذ اجراءات حازمة ضد من يقف في مواجهة من يريدون للملف الامني ان يبقى هكذا بلا حل خدمة لاغراض اجندات خارجية هدفها ابقاء الملف الامني مازوما وبالتالي القول ان نوري المالكي غير قادر على ادارة البلد وهنا اقول لك دولة الرئيس ان هنالك اشخاصا في الدولة العراقية وفي التحالف الوطني يعملون مع الاجنبي العربي (السعودية وقطر والاردن) من اجل اسقاطك واسقاط العملية السياسية ومن باب اولى ان لايعود ابو رغيف الى وزارة الداخلية لانهم يعلمون ان عودته ستوقف مسلسل الانهيارات الامنية المتلاحقة واقول لك ايضا ان من يوافق على بيع الملف الامني للاجنبي لقاء المال قادر على المماطلة والتسويف وايهام القيادة العراقية التي تقف انت على راسها ان لافائدة من معالجة الملف الامني وبالتالي لامعنى لعودة ابو رغيف لادارة ملف الامن!.
دولة الرئيس
هنالك قرار اقليمي يمنع ابو رغيف من العمل في وزارة الداخلية يقضي بان يبقى هذا الملف الشائك بيد داعش ومن يقف وراء داعش من اجندات ودول اقليمية لهذا اعتقد انك ستخوض معركتين جسورتين في اطار الدفاع عن البلد..معركة العمل على تخليص العراق من المجموعات الارهابية المتمركزة في الفلوجة والانبار ومعركة اعادة ابو رغيف في مخالفة صريحة لاسلوب وارادة الاقليمي الذي استطاع ان يخرق المجال العراقي ويمنع ابو رغيف من الاستمرار في منصبه لان استمراره في المنصب يعني استمرار التهدئة والعافية والاستقرار الامني والمجتمعي وقد يحرز وجوده النوعي في وزارة الداخلية الانتصار النهائي الذي نبحث عنه منذ سنوات!.
دولة الرئيس
ان البلد على كف عفريت وانت بصولتك الجسورة على داعش (نكشت) عش الدبابير ومن هنا كان علينا الوقوف الى جانبك في هذه المعركة التاريخية ضد قوى الردة والتطرف والارهاب وان نقف الى جانب قرارك في محاربة الارهاب لكننا ندعوك بك باسم كل قطرة دم وكل روح عراقية تزهق وكل ضمير عراقي يتوق الى تنظيف ساحته من الارهاب والعدوان ليعود العراق الى سابق عهده في الهدوء والامان والاستقرار الى اعادة النظر الجدي في اعادة هذا الفريق النوعي الى العمل الامني فهو ليس شخصا بلحاظ الامكانات الامنية والعسكرية والخطط الامنية التي يمتلكها والقدرة على تطهير العراق من افة الارهاب العربي والمحلي مع ان تلك الدعوة تعكس راي فئات واسعة من المجتمع العراقي ستكتب اليك وتوقفك عند مسؤوليتك التاريخية في ان تضع الرجال المناسبين في الدولة العراقية باماكنهم المناسبة لكي تستطيع الامساك باللحظة العراقية الامنية وتوقف الارهاب ولايمكن ايقاف الارهاب دولة الرئيس الا حين تعرف كيف تضع الرجال وتوظف طاقاتهم وتعرف من الذي يكذب عليك ومن يصدق معك!.
دولة الرئيس
ان ابو رغيف اسم ارتبط بالرعب المدوي في خلايا المجموعات الارهابية والقاعدة لاتخشى الا امثال هذا الضابط الكبير وعودته في هذه المرحلة سيكون لها تاثير كبير على تطورات الحرب العسكرية والامنية التي نخوضها ضد الارهاب..فهل ستحقق ارادة الملايين من العراقيين ام سيبقى الرجل رهين محبس القرار الاقليمي؟!.