23 ديسمبر، 2024 2:17 م

لو عرض عليك ان تتزوج برلمانية (طاكة) فهل ستتزوجها ؟

لو عرض عليك ان تتزوج برلمانية (طاكة) فهل ستتزوجها ؟

لو عرض عليّ ان اتزوج واكمل نصف ديني بإحدى البرلمانيات (الطاكات) او احدى اعضاء مجلس المحافظات (الاحوال ) سيكون ردي بطبيعة الحال هو الرفض ؟؟ !! بل افضل ان ابقى (اعزب) طيلة عمري ولا ادنس حياتي او صلبي ببرلمانية !! ولا يمكن ان اعتب على المومسات الساقطات لأنهنّ صريحات في فسادهنّ الخلقي ويقدمن خدمة لذوي النفوس المريضة ، بينما البرلمانيات (سواء المتبرجات او المحنكات وذوات المعاصم) فهن لبنة من لبنات الفساد المالي والاداري !! لأني لم اسمع او اشاهد منذ عام 2003 اي برلمانية او عضو مجلس محافظة قدمن مساعدة وخدمة للمجتمع بل على العكس اضررن بالمجتمع وعثنَ بالأرض فسادا .

ان مرؤتي وشهامتي ورجولتي لا يمكن ان اغفل عنها واجهلها وانساها فلا اريد ان اكون (طرطور) ولا اريد ان اكون (حديدة على طنطل) ولا اريد ان احس اني يوما ما ان امرأة ترعاني بنفوذها السياسي او راتبها (الخنفشاري) فمن العيب على الرجل ان يشاهد امرأته تصعد سيارة وحدها وتذهب الى المنطقة الخضراء واعوذ بالله من تلك المنطقة التي تأوي اشد الفاسدين في العالم من الاولين والاخرين ؟ ولا اريد ان تسافر زوجتي لبعثة مع حماياتها ، هؤلاء الحماية الذين صاروا اليوم منهم ازواجا واخرون عاشقون واخرون تحت الطلب ، بل الانكى انهم يكونون حجر عثرة بيني وبين زوجتي ويؤخروني حتى يأخذون الاذن منها ان كانت في دوامها الرسمي . سبحان الله الامور تسير على العكس .

وقد صار التاريخ حافلا بالأخبار والحكايات المزكمة للنفوس ، فمثلا (حميدة علي جابر) عضوة بمجلس محافظة ذي قار من سكنة الرفاعي متزوجة من رجل بسيط موظف في مستشفى الرفاعي وبعد انخراط حميدة في العملية السياسية مع دولة القانون صارت حميدة عملة نادرة وزوجها المسكين (كاضيها انتظار بانتظار) فتارة اجتماع طارئ واخرى لقاء مع رئيس الائتلاف في بغداد واخرى بعثة للبنان او اوربا او الامارات والامر صار يزداد سوءا يوما بعد يوم حتى مل الرجل فلما اراد ان يحاسب الزوج حميدة واشتد الكلام بينهما امرت حميدة حماياتها وراحوا يضربون المسكين اشد ضرب حتى كانت النتيجة ان طلقها وان اولادها تركوا اباهم فهم لا يريدون ان يبقوا (فكَر) فكانت حصة الزوج المسكين جلطة بالدماغ ثم صار وحيدا فريدا بل واصبح (علج بحلوك اليسوه والما يسوه) .

بل تناولت بعض المواقع ان برلمانية قتلت زوجها بواسطة حماياتها كي يتزوجها وهذه البرلمانية معروفة وكثيرة الظهور في شاشات الفضائيات !! ألم اقل لكم ان الزوج اصبح طرطور وخلقت قصص حب بين البرلمانيات وحماياتهن والنتيجة ان الثمن الزوج (الزوج) يدفع الضريبة .

وحنان الفتلاوي التي تزوجت وهي بعصمة زوجها .. بالله عليكم اي دين هذا ؟ ان تتزوج الفتلاوي وهي مازالت بعصمة بعلها فانا لا اريد ان اكون هكذا اتزوج من برلمانية دكتورة محنكة وذات معاصم تدافع عن المالكي باستماتة عجيبة وكأنه نبي او وصي بل لا تتورع عن الدفاع مهما كانت الدلائل تشير بديكتاتورية او فساده وانا لا احب ان تكون امرأتي توالي اعداء الله وحارمي الشعب العراقي المسكين .

ولا اريد ان تكون زوجتي تتبع واحد متناقض وذو لغو وهو دمية فارسية بامتياز وذو تخبط عجيب لا في الاولين ولا في الاخرين ،  لا اريد ان يأمر زوجتي وهو ليس بولي امر الامة بل هو قائد لمليشيا  ثم يأمر التي ان اتزوجها ان تطلقني وبالتالي تتزوج حمايتها ومن يدري ربما تقتلني كسابقتها . نعم انها مها الدوري تزوجت من حمايتها كزوجة ثانية وتركت زوجها المسكين ولا ان لم يقبل فالـ(صكاكة) ينتظرونه . وانا لا اريد ان يصكوني يا عمي .

والامر من ذلك بغض النظر عن تلك الفضائح ، ذات يوم اتابع احدى جلسات البرلمان ارادوا ان يحققوا حول المدارس ذات الهياكل الحديدية وفسادها ابان تولي خضير الخزاعي وزارة التربية مع العلم ان انه لم يدرج ضمن عمل مجلس النواب وطلب اسامة النجيفي التصويت على ادراج الموضوع ولكن لم تحصل الاغلبية فما كان الا من بعض البرلمانيات المحجبات ذات العباءات الاسلامية وذوات المعاصم الا قامن بالتصفيق على فشل الموضوع . فقلت في نفسي ترى لو كنت متزوج من احدى هؤلاء البرلمانيات فهل يرضى ضميري ان اشاهدها وهي تدافع مصفقة عن شخص فاسد بجدارة ؟؟ لالا فديني وناموسي لا يقبل هذا الشي .

وتهل علينا ام رويدة احد اعضاء مجلس محافظة الديوانية بفضيحة من العيار الثقيل مع احد المسؤولين وهي تابعة – اي ام رويدة الى دولة القانون – والظاهر ان دولة القانون شعاره الفساد الأخلاقي والخلقي والمالي والاداري .

او ام احلام فاضل ايضا عضو في مجلس محافظة الديوانية تستخدم طريقتها القديمة كملاية للدعاية الانتخابية وبطبعة الحال لا يرضى اي رجل شهم وغيور ان تعاد الكرة في قتل الحسين عليه السلام بيد الفاسدين وبسبب احلام فاضل العضوة من دولة القانون ..فلا مجال للتصور ان للزواج ببرلمانية او مجلس محافظة

اذن النتيجة لا يمكن ان اتزوج اي برلمانية منذ عام 2003 الى يومنا هذا لأنهن انخرطن مع المفسدين وتداولن الفساد وعاثن بالعراق فسادا وغيرن شرع الله تعالى بأوامر اسيادهن فضلا عن انهن طرطورات ودمى ليس لهن اي دور بارز بل البعض ممن يظهرن فقط وفقط ثرثارات ويقمن بالتمثيل نظرا للسيناريو الذي اوكل لهن كما قامت مها الدوري التي ازعجت الاذان ان المالكي قاتل للشيعة وفاسد ويجب سحب الثقة عنه وان التيار الصدري سائر بسحب الثقة ولكن بين ليلة وضحاها غابت الدوري عن الشاشة ولا اعرف اين تهريجها وثرثرتها ؟ نعم لا يمكنني الا ان اتزوج تلك المرأة التي همها الاول والاخير الحفاظ على زوجها وعائلتها وتحب العراق ولا ترضى على المفسدين ولا تنتخب العملاء وشريفة وعفيفة . ولا اريد تلك التي اساس للمفسدين وتكثر عددهم ومددهم وتعمل اشياء ما انزل الله تعالى بها من سلطان .. اعاذنا الله من كل برلمانية فاسدة .