8 أبريل، 2024 3:00 م
Search
Close this search box.

لو .. أقاموا الانتخابات !!

Facebook
Twitter
LinkedIn

الكتل السياسية جميعها في حالة من اليأس وتعرف انها محتقرة في أنظار عامة الشعب العراقي وحتى بين جمهورها الأعمى الذي يؤمن بفرضية العرق النقي والقدسية لبعض الشخوص والعوائل وبدرجة عالية من الصنمية والولاء الغير مبرر.. سوء الادارة وتفشي الفساد وغياب هيبة الدولة ومؤسساتها وتمادي الوجوه التي تربعت على المناصب العليا والدنيا وتم اعادت تدويرها لأكثر من موقع وعدم خشيتها من العقاب او نعتها بالفساد او العهر والفسوق  او العمالة لأجنبي .. في خلطة غريبة من وجوه قميئة فلا تخجل وصفيقة فاقدة للحياء .. جعلت هذا البلد في نفق مظلم من الأزمات ولاهي  قادرة على حلها ولا هي تتنازل عن عروشها وتعترف بفشلها ليتدخل الغيارى القادرون على إنقاذ سفينة العراق من الغرق .
في الشمال الكوردي الدوكتاتور مسعود انتهت ولايته وباق بكل صفاقة في منصبه ويتعاون مع اي شيطان على وجه الارض في سبيل دمار العراق وتشرذمه وهو يعرف انه غير قادر على اعلان استقلاله عنه وهو العارف انه صغير الامس الذي استنجد بصدام ضد أبناء قومه وقتل منهم المئات في سبيل الكورسي والثروة وهو العارف أيضاً انه ليس له في نفوس الكورد اي تقدير بعد ان كشف المستور من فساده وحزبه والمقربين له .. في الوسط السني اتحاد القوى والحزب الاسلامي وكتلة الحل والوطنية والخ لم يعد لهم تقدير في نفوس أبناء جلدتهم بعد توطينهم لداعش وتحريض الناس لمساندتهم والانضمام في صفوفهم وتركوهم نهباً سيح فيه وفروا الى تركيا وقطر واربيل والأردن وأصبح جل هؤلاء المساكين مهجرين في ديارهم وخسروا ممتلكاتهم وخربت اغلب  بيوتهم بتفخيخهااو تفجيرها من قبل دواعش القذارة اثناء وقبل  معارك التحرير الاخيرة .في الوسط والجنوب  ذو الأغلبية الشيعية والكثافة السكانية لم يجنوا من المعممين الساسة واهل اللحى وذوو المحابس -عدة الدجل والخداع – غير الدمار وسرقة الثروات والميزانيات الفلكية وآخرها ضريبة الدماء الزواكي دفاعاً عن الارض والعِرض وقبل ذلك الآلاف من ضحايا وقرابين لأجل انهم أبناء علي والحسين  .. من قبل السقوط وبعده والى يوم الناس هذا . . التحالف الوطني او سمه التخالف اللاوطني وبجميع مكوناته يعلم ان جماهير شيعة الوسط والجنوب لاتشتريه بفلس وتزدري وجوههم بل وتشتمهم وبصقت ورمت بالأحذية على وجوه الكثير منهم .. وهم يعلمون بذلك !
بعد هذه المقدمة هل يجرؤ هؤلاء على اجراء انتخابات مجالس محافظات او انتخابات مجلس نواب وبنفس طريقة التزوير والخداع السابقة ؟! وشهد بذلك النائب مشعان الجبوري بقوله : حصلت على مئتي الف صوت مئة منها بالتزوير !
وهل يلدغ هذا الشعب مرات اخرى وهو الذي ذاق الامّرّين منهم ولاكثر من ثلاث مرات ؟!
اعتقد ان الشعب لا يشارك  فيها وقد سمع من فم السيد المالكي ذو الوزارتين ان الطبقة السياسية بما فيهم هو بشخصه قد فشلوا بإدارة البلاد ..  والشعب لايخدع في الانتخابات الصورية المحسومة التقاسم والحصص وحتى لو أصدرت المرجعية العليا في النجف فتوى بذلك ! 
لك الله ياعراق الخير 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب