1 ـــ سماحة القائد مقتدى الصدر يؤدب العراقيين بـ “لوية اذن” ومفردات سخيفة, “لوية اذن” تذكرنا “بجرة اذن”, استورث الأولى, من مرشده صدام حسين والثانية من مرشده خامئني, سماحة القائد الجديد للبيت الشيعي, يدير الصراعات حول حصة كل من بيت المال, من داخل الأئتلاف الجديد لفصائل الشيعة, سماحة المعتوه يتخيل, ان الشعب العراقي تيار صدري حتى وان لم ينتمي, هكذا وبمنطق السلاح تدار الدولة العراقية, ليس الأمر في من يحكم العراق وانما كيف, وبشرائع نافقة اكثر من معتنقيها, كل ما قدمه البيت الشيعي للعراقيين, جعلوهم ينسون جرائم البعث ومجلس قيادة الثورة, وما فعلوه مع الأنتفاضة الوطنية, جعلوا الشوارع والساحات لمحافظات الجنوب والوسط, تنسى مجازر الأنتفاضة الشعبانية عام 1991, و “لوية الأذن” لسماحة القائد مقتدى, انستنا “جرة الأذن” للرفيق القائد صدام حسين, هكذا يستورث الجلادون من الجلادين قذاراتهم, ويمارسوها ماض لحاضر يمضي.
2 ـــ الصدريون اكثر بلادة من سيدهم, عندما يعتقدون ان خلفه شيعة الجنوب والوسط, الأكثر من 70% من نفوس العراق, والشيعي من وجهة نظرهم, كل من يؤمن بعودة المهدي (ع ج), ان كان الأمر هكذا فالنسبة قد تهبط الى 20%, منها 03% تمثل مليونية السيد القائد, اغلبهم مهجنين بخليط ايراني, الصدر يذكرنا ببلادة صدام حسين حين قال “الشعب العراقي بعثي وان لم ينتمي”, عندما انهارت دولته, لم يجد عراقي واحد يفتح له باب, فكانت الحفرة مثواه الأخير, ومع ان صدام حسين جلاد دموي عميل, لكنه كان اقل سذاجة وبذائة من وريثه مقتدى الصدر, الأخير عندما استورث ادوات صدام, نسى ان يقلل من شطحاته وسوقية الفاظه, فأصبح النموذج الأسوأ في تغريدات التبعية لأيران, جلاد شرير جبان تجاوز الرقم القيايسي للأسبقين, عندما يعتبر سفك دم اكثر من ثلاثين شهيد واكثر من 300 جريح “لوية اذن” فقيادة الفصائل الشيعية المجاهدة!! فُصلت على مقاسه بأستحقاق.
3 ـــ احزاب البيت الشيعي وفصائله المسلحة, المثقلة بتبعية تاريخها, المغموس بملفات الفساد والأرهاب, ترحل عيون مصيرها, صوب الحدود الشرقية مع ايران, لتعرض مقدماً خدماتها لرفع السلاح, بوجه العراق مرة اخرى, ايران التي ستجرف الأنتفاضة, اوحال تدخلاتها الفضة في الشأن العراقي, سوف لن تجد وقت للعناية, بمرتزقة نافقة, الأخرون لا يستورثون نفايات استهلكتها التبعية لأيران, فيصبح القائد المستهلك اصلاً, بحاجة ماسة لـ “لوية اذن” لأعادة تقويم انهياراته الأخلاقية والأجتماعية, وهذا شأن بواسل شباب الأنتفاضة, حيث سكينة المجتمع العراقي الجديد, لا تتحمل نتائج عدوى التخريف والشعوذات, لأحزاب ومليشيات الأسلام السياسي, بكل اوجه عملة داعش, النسب الأنسب لسماحة القائد.
4 ـــ “وشر الأمور ما يُضحك” جهابذة البيت الشيعي, يسلمون امرهم لمن يليق بهم, ليس الأمر خيارهم, فالمشوع الأيراني فصلهم على مقاسه, وعليهم ان يرتدوه, ربما ورد في مخيلتهم, ان خطر الأنتفاضة, قد تستوقفه سرايا القبعات الزرقاء, بطلقة قناص, او سكّينة بلطچي او ” لوية اذن” للقائد (الفلته), يتجاهلون ان الوعي المجتمعي لا توقفه طلقة غادرة او تغريدة مجاهد وضيع او “لوية اذن” لمعمم خليع, انها انتفاضة وعي واصلاح وبناء جديد, لحراك شبابي “يسترجع وطن” سرقتة المذاهب والأعراق, مثلث نكبة الهويات الفرعية, لا يملك صلة بمشتركات المكونات العراقية, آن للعراقيين ان يغتسلوا (اليوم وليس غد) من ماض لم يمضي, كقراد الشتاء تحت جلد حاضرهم, شباب الأنتفاضة, يستحضرون مستقبل تغمره الحياة, ربيع حاضر اخضر, بين دموع فرح السماء ودفيء الأرض.