ليس عجيبا على زمن العجايب أن نستقبل عاما مليــــئا بالنفاخات و( الطكاكات ) وقواطي البيرة الأسلامية
فكما نستقبل البيرة نستقبل الزقنبوت المر ، وكلما شفطنا شفطة ( سادة ) من ذلك الزقنبوت تتراكـــم علينا
انواع عجيبة غريبة من ( الشهيكة ) المصحوبة بالحكة مما يلي الحزام . ولا نستغرب أبدا لو تكرم الآغـــا
المزروف وأستورد مجانا جهازا يكشف الشهيكة باستخدام الريموت كونترول يشاركه الفضل العميم سيادة
الفريق النووى الركن نيدل بن سرنجة البهبهاني صاحب النظرية المشهورة ( اللزكـة في زمن الطركــــة)
والتي حاز بموجبها على جائزة مختار الغبشة الأستاذ محكان ، فقد كــــان استيراد جهازID) ) بمثابة قفزة
نوعية في عالم إكتشاف لوالب النسوان المخفية من زمان . كما أنه تحول سينتقل بالعراق بيــــــن مصاف
الدول التي ستكتشف وغف الصابون حيــــــن يتحول الــــى معجون . وحين ينطق الصمــت ويصرخ بعالي
الصوت تهرع اليه الأتهامات السادة والمخططة حاملة معها حب وعطف الفرق الذهبية والتنكية فضـــــــلا
عن فرق الضفادع والنمل كي تضعه بكل رقة وحنيـة في بستان من الزهزور خلف السدة المضاءة بالطاقة
الكهربائة .. فهنيئا لكل من يقع في غرام تلك الفرق . لست متهمـــــا للشيخ دراغ جزافا إنما كل السيطرات
ما زالت تستخدم ذات المهزلة ، والمصائب تتوالى على رؤوسنا جميعا دون أن يحرك أحد منا ساكنا أزاء
ما يحصل لنا جراء المفخخات وهي تعزف الألحان رغما عن عيون أهلنا .. إنها دعوة مــــن رجل مشاغب
لكشف المجرمين المتورطين في هذه العملية الوسخة وهم معروفون للصغار قبل الكبار ، واتركـوا الخوف
انطلاقا من المثل ( ما نكدر نكول مرة الـ …….. منـ ) فالعار والشنار تاج لكل مجرم يتاجر بدماء الأبرياء
وطيح الله حظ كل من سرق فلسا واحدا من أموال الناس ، وموت الكرف حرامية الليل وهم يسرقون خيام
اللاجئين فتركوهم عرضة للواوية تنهش بهم .. سجلوا رجولة ولو لمرة واحدة أيها الأغبياء .. وإياكم أن
تحملوا علب الزاهي حين تمرون على السيطرات لأنكم ستسمعون الجملة الأمنية ( روح للتفتيش ) سلامي
الحار للسيدتين مطيرة وطمبورة .. وأحذرن من وضع اللوالب في الوقت الحاضر تجنبا للفضيحة .