كثيرا ما نسمع عبارات من هنا وهناك عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والكثير من المواقع الالكترونية والقنوات الفضائية بأن السيستاني وفتوى الجهاد الكفائي ضد داعش التي انقذت العراق وحل الازمة بين الاكراد والحكومة الاتحادية وانه صمام امان العراق والمحافظ على وحدته ,وهذا خلاف ما أصدرت من فتاوي تحث على الاقتتال بين أبناء الشعب العراقي لإثارة النعرات الطائفية وسلب ونهب وتهجير وقتل على الهوية منذ سقوط النظام السابق ,ليصنعوا منه مخلص العراق بل القائد الضرورة الذي لولاه لهلك العراق!! ,على العكس أفعاله المخزية التي دمرت العراق وزرعت الطائفية وأججت فتيل الحرب التي راح ضحيتها ألاف الأبرياء , وصاحب الفتوى المشهورة بوجوب التصويت على الدستور دستور (برايمر) !!وصاحب فتوى دعوا الناس تعبر عما تريد بعد تفجير قبتي الإمامين العسكريين (ع)التي أشعلت شرارة الطائفية المقيتة , وفتوى وجوب انتخاب القوائم الفاسدة التي نهبت خيرات العراق
كما إن السيستاني أعطى الضوء الأخضر الى للقوات الأمريكية والتدخل الإيراني لتصفية الحسابات في الداخل وهذه الوثائق تكشف الأمر بخصوص فسادهم وأنحرافهم وقتلهم للأبرياء وخيانتهم الشعب العراق.
هذه منجزات السيستاني لذلك الشعب المسكين الذي عانى في زمن النظام وبعد سقوط النظام في ظل مرجعية ترعى مصالح إيران وأميركا وإسرائيل تحت مسمى ديني , دمار في دمار وهلاك في هلاك, إنها أكذوبة روجها الإعلام المزيف وصدقها المغفلون السذج .