تقول احدى المسيحيات في لقطة أسىممن أجُبرن على ترك الوطن و بحسرة
(أن المصيبة ليست في قرار داعش بل ممن ساعد ه على تنفيذها)
تسترسل المنكوبة بفجيعتها ثم ترسلعتاب بلون الحنظل عبر عدسة التلفاز قائلة
(انت يامن كنت جاري لقد علمناكم وخدمناكم كاخوان وقرأنا معا (الكلمة الطيبة صدقة ) فهل لا زلت تلقنها لااطفالك ام ان معانيها شاخت)
تصمت وتسرح بعيدا ثم تكمل
)كيف ممن اكلنا سوى ونشئنا في ذات الفضاء اصدقاء صيف ومقهى ومأتم ان تلغوا ذكريات صُنعتمن بخُور وخبز وان تغتالوا عصافير انبيائنا(
ثم تستطرد
(هل يمكن ان اغادر دون هوية )
نعم ياعزيزتي مؤلم ان تُهاجر اغانيكممراجيح الحديقة دون جواز سفر او بطاقة تعريف , و (هضيمة )ان تتجدب الحدباء منكم وقد ظفرت جدائلهاذات درس بترنيمة قداسكم واناطت لقلب ان يئن من (غصة) وصلت (الزردوم)
مهزله ان يتبعثر( نشيد موطني) على رفوف الاطفال ويلف مريولتك الصدى .. ما اصعب شماتة (داعش) وضح النهار وما اقسى سماء ( ذو القربه) ساعة النزوح والمعلم يلغي عبارة ان العراق( مجموعة طوائف) من درس التربية
والله مذلة يا حمورابي ان تلطخ مسلتك بهذا التاريخ
و انها محنة صفراء غمست موائدنا بالكفر ياصانعي الاسئلة المحرمة
وانت يا سنديانة الموصل اراك تتشردين والعراق على مسافة حب ولا ياؤيك , تلوذين صوب دجلة بقصيدة عتاب وزهو الرجولة في شوارب( الجار) رمت عطرها خجلا ونبتت بدلها صمت و ذهول
سيدتي سيأتي زمنا اجوف تقصين فية حكاية شتاء لااحفادك عن وطن كان ينتظرك بلهفة نهاية التعميد خلف الكنيسة اصبح مجرد ذكرى لبذرة (ود) سقيتيها يوما بصلاة و واخاء
لست وحدك يا بنت الرافدين من تخسرها ذاكرة البلدان المتخشبة و لاتقلقلي يا ايقونة الدفء فقرنفلة الشام (فطوم الجاسم)* ايضا المشتعلة بالحب تغسل قبرها الان بصرخة وجع من بشر كان الحيوان اطهر منهم باجيالواتركيني اطرز ما قاله احدهم
(لاتشغلي بالك ياعزيزتي
هكذا نحن
لانترك وطنا الا لنتزوج قبرا في المنفي
قبرا
صنعناه من خيباتنا وعلى شاكلتنا المتكسره)
نشأت المندوي
ديترويت
*( الشهيدة (فطوم الجاسم ) التي حكمت عليها داعش بالرجم حتى الموت في مدينة الرقة بتهمة,,,,,,,,,,,, الحب)….