18 نوفمبر، 2024 1:14 ص
Search
Close this search box.

لهذه الاسباب .. السيستاني لم يقابل العبادي

لهذه الاسباب .. السيستاني لم يقابل العبادي

لعل الاخوة الافاضل يعلمون ان هناك كتابا لاحد علمائنا الاجلاء وهو(رضي الدين أبي نصر. الحسن بن الفضل الطبرسي رحمه الله ) بعنوان “مكارم الاخلاق” وهو من الكتب الاخلاقية القيمة حيث يستنتج القارئ لهذا الكتاب ان الاسلام يتدخل في كل شيء في حياة الانسان المسلم من مأكل ومشرب وعلاقات اجتماعية وحتى طرق اتيان الاهل وبأدق التفاصيل فمحل الشاهد ان الدين الاسلامي لم يشرع ليكن على رفوف المكاتب وانما هو مشروع بناء انسان وعليه فان ما تقوم به المرجعية من عدم استقبال رئيس الوزراء في هذه الظروف الصعبة والخطرة جدا يثير الكثير من التساؤلات وبحسب فهمي فقد استنتجت عدة اسباب يمكن ان تصلح ان تكون اسبابا واقعية لعدم استقبال السيستاني للدكتور العبادي في زيارته الاخيرة للنجف :

1. ان برنامج زيارة الدكتور العبادي للنجف لم يتضمن زيارة لمكتب السيستاني فلم يكن هناك عدم استقبالا له .

2. المعروف عن السيستاني انه لا يتابع الفضائيات ولا يتصفح الانترنت وانما يعتمد على ما ينقله له مستشاروه ولم يخبروه بزيارة العبادي للنجف .

3. ان برنامج زيارة العبادي يتضمن اللقاءات ببقية المراجع واللقاء بالسيد مقتدى الصدر وبذلك فان مكتب السيستاني لا يريد ان يكون رقما مع بقية الارقام وانما يريد ان تكون الزيارة خاصة له لذلك تم رفض الاستقبال .

4. ان الدكتور العبادي في زيارته النجف جاء لأخذ رأي المرجعية في امور خطرة وحساسة ويجب ان تقوم بإعطاء رايها في ذلك لذلك اراد مكتب السيستاني التخلص من هذا الاحراج فتم رفض الزيارة .

5. ان الدكتور العبادي كان قاصدا عدم زيارة مكتب السيستاني لأنه يشعر ان بقية المراجع يمكنهم تأدية الغرض الذي جاء من اجله .

6. ان مكتب السيستاني لديه التزامات كثيرة جدا وجدوله دائما مزدحم ولم يتم تبليغه بموعد الزيارة الا بوقت قريب جدا لذلك قام برفضها وانما يجب اعطاء علم للمكتب بوقت مقبول .

7. ان مكتب السيستاني علم بموضوع الزيارة بوقت مناسب واطلع على برنامجها فوجدها زيارة بروتوكولية كما يعبرون ويمكن لبقية المراجع تأدية ما فيها لذلك قرر عدم الموافقة عليها لانشغاله بأمور اهم .

8. ان الزيارة تمت وتم مقابلة الدكتور العبادي في مكتب السيستاني الا انه تم التعتيم عليها وكانت سرية .

لهذه الاسباب .. السيستاني لم يقابل العبادي
لعل الاخوة الافاضل يعلمون ان هناك كتابا لاحد علمائنا الاجلاء وهو(رضي الدين أبي نصر. الحسن بن الفضل الطبرسي رحمه الله ) بعنوان “مكارم الاخلاق” وهو من الكتب الاخلاقية القيمة حيث يستنتج القارئ لهذا الكتاب ان الاسلام يتدخل في كل شيء في حياة الانسان المسلم من مأكل ومشرب وعلاقات اجتماعية وحتى طرق اتيان الاهل وبأدق التفاصيل فمحل الشاهد ان الدين الاسلامي لم يشرع ليكن على رفوف المكاتب وانما هو مشروع بناء انسان وعليه فان ما تقوم به المرجعية من عدم استقبال رئيس الوزراء في هذه الظروف الصعبة والخطرة جدا يثير الكثير من التساؤلات وبحسب فهمي فقد استنتجت عدة اسباب يمكن ان تصلح ان تكون اسبابا واقعية لعدم استقبال السيستاني للدكتور العبادي في زيارته الاخيرة للنجف :

1. ان برنامج زيارة الدكتور العبادي للنجف لم يتضمن زيارة لمكتب السيستاني فلم يكن هناك عدم استقبالا له .

2. المعروف عن السيستاني انه لا يتابع الفضائيات ولا يتصفح الانترنت وانما يعتمد على ما ينقله له مستشاروه ولم يخبروه بزيارة العبادي للنجف .

3. ان برنامج زيارة العبادي يتضمن اللقاءات ببقية المراجع واللقاء بالسيد مقتدى الصدر وبذلك فان مكتب السيستاني لا يريد ان يكون رقما مع بقية الارقام وانما يريد ان تكون الزيارة خاصة له لذلك تم رفض الاستقبال .

4. ان الدكتور العبادي في زيارته النجف جاء لأخذ رأي المرجعية في امور خطرة وحساسة ويجب ان تقوم بإعطاء رايها في ذلك لذلك اراد مكتب السيستاني التخلص من هذا الاحراج فتم رفض الزيارة .

5. ان الدكتور العبادي كان قاصدا عدم زيارة مكتب السيستاني لأنه يشعر ان بقية المراجع يمكنهم تأدية الغرض الذي جاء من اجله .

6. ان مكتب السيستاني لديه التزامات كثيرة جدا وجدوله دائما مزدحم ولم يتم تبليغه بموعد الزيارة الا بوقت قريب جدا لذلك قام برفضها وانما يجب اعطاء علم للمكتب بوقت مقبول .

7. ان مكتب السيستاني علم بموضوع الزيارة بوقت مناسب واطلع على برنامجها فوجدها زيارة بروتوكولية كما يعبرون ويمكن لبقية المراجع تأدية ما فيها لذلك قرر عدم الموافقة عليها لانشغاله بأمور اهم .

8. ان الزيارة تمت وتم مقابلة الدكتور العبادي في مكتب السيستاني الا انه تم التعتيم عليها وكانت سرية .

أحدث المقالات