18 ديسمبر، 2024 5:58 م

لهذه الأسباب إزدادت شعبية الشيخ الخنجر

لهذه الأسباب إزدادت شعبية الشيخ الخنجر

 مقبولية حزب السيادة في المناطق المحررة ومع اشتداد الحملات الإنتخابية باتت تتزايد بوتيرة متصاعدة على الرغم من أن رئيس الحزب الشيخ خميس الخنجر لم يتسنّم اي منصب حكومي منذ دخوله العملية السياسية وحتى الساعة .. انه فقط صانع ماهر للسياسيين وباعتراف حتى مناؤيه . لكن لماذا اصبحت شعبية الخنجر تتصاعد باتجاه مضطرد ؟؟ الجواب هنا ربما اجابته الشافية تكون لدى ابناء مكونه ، فهم من خَبِرَهُ وهم من بنى قناعاته على ما قدّم لهم من مواقف تَمثّلَ خلالها كمواطن بسيط ، وانه أبن العشيرة البار ، والأخ والصديق ، والباذخ للكرم في موضعه مع انه السياسي المحنّك ، والمناضل الفذ ورجل الأعمال الناجح ، غير هذا كان الخنجر هو المدافع الشرس عن حقوق المكون وبشكل جدّي حقيقي فارق به بقية شركائه من الدعائيين ،وهذا شيء مهم للغاية ، ربما وضعه في المقدمة ليخلف وراءه سياسيين كبار ومسؤولين عتاة تسنّموا مناصب رفيعة في الدولة العراقية غير ان هؤلاء مع الأسف بدل ان يهتموا بشؤون ابناء جلدتهم ورفع الحيف والظلم عنهم اصبحوا يبحثون في كيفية تضخيم اموالهم ، فاثروا على حساب ابناء مناطقهم مع كونها مناطق فقيرة مدمرة والآلاف منهم من النازحين ،. وما هو بات محل اشمئزاز اكثر عند العامة ان يسمعوا السنة هؤلاء تلهج ليل نهار بمظلومايتهم عند كل منبر اعلامي او تجمع عشائري لكنما دون فائدة تعم او مظلومية ترفع ، ولمّا تمادوا اكثر في اللامبالاة ولم يقدموا لهم سوى الوعود فترسخت حينئذ القناعة لديهم من انهم خُدِعوا وانهم لم يكونوا من وجهة نظر من وضعوا ثقتهم به سوى كتلة بشرية استُثمرت فحوّلها الى دولارات تملأ خزائنه وعقارات غطت جغرافية ليس مناطق مدنه الغربية فحسب بل جغرافية العراق وتعدته لجغرافية دول العالم والاقليم .