23 ديسمبر، 2024 1:06 ص

لن يؤثر امر الكرة..فالعراق غلب ايران سلفا…وسجل عليها الهدف الاكبر

لن يؤثر امر الكرة..فالعراق غلب ايران سلفا…وسجل عليها الهدف الاكبر

اصبحت مباراة العراق وايران المرتقبة اليوم ضمن تصفيات كأس العالم حديث الناس من غير هواة ومتابعي هذه اللعبة على حد سواء مع المغرمين بها ومتابعيها..
الشباب في ساحة التحرير وساحات التظاهر يريدونها مؤلمة لخصمهم ومدمر بلدهم اقتصاديا وسياسيا على مدى عقدين..والجماهير في المنازل والمحلات يريدونها كسرا لمعنويات البلد المارق ودفعا معنويا لشبابهم المنتفض المتمسك بمطلب طرد التابعين والفاسدين وساداتهم هناك ..حتى النساء والاطفال البعيدين عن حب هذه اللعبة عموما ،،صاروا ينتظرون ويترقبون النتيجة . ومنهم من يخشى ويتخوف من الخسارة الكروية .
وانا اقول ماهي الا لعبة كرة قدم فان فزتم فبها ونعمت وان لم تفعلوا فقد فعلتم ماهو اكبر واعظم ..انه الفوز الحقيقي على ايران المعتدية ،،ليس في ساحة اللعب بل في ساحات الكرامة والتضحية ..ودفعتم وقتا من اعماركم ودما وتضحيات جسام لمقارعة هؤلاء المارقين واذنابهم ..ولذا فانكم فزتم قبل بدء المباراة وحطمتم معنويات خصمكم ..ورفعتم راس بلادكم واهاليكم برفض التبعية وطرد التابعين …”وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ”..
في راي كثير من العراقيين فانه ولاول مرة ستكون مباراة بين العراق وايران كدولتين ندّين لبعضهما منذ عقدين ،،وليس كما كان الجمهور الايراني يشتهي من ان الفريق الخصم هو ليس خصما حقا ..بل تابعا كما صيره فاسدو الخضراء!.
العراق غلب ايران يوم 25تشرين بشبابه المنتفض ومازال يسجل في مرماهم الاهداف دون مقابل كل يوم وكل ساعة..من كل مدن العراق وشوارعه…ولاعبو العراق كلهم في حالة هجوم مستمر وتكتيك عالي وكل في موقعه ينجز واجبه حسب تعليمات مدربهم المحترف (نداء الوطن) ..ومدافعو ايران وحارسهم في حال يرثى لها ..والحكم الدولي يتحيز متحيرا حيث لا جدوى ..فالعراقيون يغلبون ..وقد اعتادوا ان يغلبوا خارج ملاعبهم طيلة عقود ..فلا غرابة والملعب اليوم ساحات الكرامة ..واليوم الاخير لهم قادم بإذن الله.