5 نوفمبر، 2024 1:32 م
Search
Close this search box.

لن نكون جزءا من مشروعكم المدمر

لن نكون جزءا من مشروعكم المدمر

نجد احيانا صعوبة في قراءة المشهد العراقي وتداعياته المحلية وانعكاساته السلبية على المحيط الاقليمي وذلك بسبب التداخل وانعدام الرؤيا السياسية لاقل من 50 متر وعدم توفر موجبات قيام دولة ذات اسس متينة ورصينة قادرة على تحمل اعباء التنوع المجتمعي ووضع لمسات ومشاريع موحدة تكون الاولوية للوطن بعيدا عن التقوقع الاثني والمذهبي والقومي  اضافة الى ذلك غياب القيادة الوطنية ذات الشخصية العربية الخالصة ولها ثوابت واضحة من نقطة الشروع الى خوض غمار الميادين السياسية والاقتصادية والخدمية والعسكرية  واضعا نصب عينيه وحدة العراق ارضا وشعبا ..
ولكي نضع ابهامنا على جرح الوطن وتشخيص مهني بعيدا عن الاستحياء والمجاملة والمحابات لابد ان نتجرد عن الثوب المناطقي وننطلق في التشخيص الى رحاب العراق العظيم .
من الانصاف ان نسمي الرعناء بأسمائهم ونسلط عليهم الاضواء ونكشفهم بدون وجل ونعريهم ونوجه اصابع الاتهام الى المجرمين واصحاب الاجندات السوداء . بعد تنازل سنة العراق عن مشروعهم القومي الوحدوي وخاصة اثناء انحسار تأثيرهم واعتكافهم وانطوائهم اذ لم يتمكنوا استيعاب هول الصدمة ففضلوا الجلوس بعيدا يحرمون ويحللون ويندبون حظهم العاثر بالرغم من ظهور بعض التحركات الايجابية التي كانت مديات  صوتها مجرد صوت لاصدى يوصل في المقابل كان  هناك عمل جدي وفعال (( عمل كردي قومي  )) و (( عمل شيعي طائفي)) الاكراد كان نصب اعينهم الدولة الكردية المستقلة وعملوا على ذلك منذ عام 1991 التوجه كان خجولا  وبعد 2003 انفضحت الاهداف وانكشفت النوايا السيئة من خلال التدمير البطيء وبمسلسل محكم الاركان للابقاء على العراق يأن تحت وطأة جراحة وتعميق الشرخ بين السنة العرب والشيعة العرب لان في اقتتالهم وفرقتهم قوة وسمو للمشروع الكوردي ومما لايقبل الشك ان الحلم بدولة كوردية زعيمها آل البرزاني كان يراود العائلة الحاكمة وايضا تثقيف السكان الكورد عليه ليكون امر واقع …
اما سياسي الشيعة نسوا او تناسوا التجاوزات الكردية لانشغالهم المستمر وبدعم ايراني صريح لنشر التشيع واقامة دولة عراقية شيعية مغلقة وتغاضوا او لم ينتبهوا الى ان المجتمع الايراني فيه السني والشيعي والمسيحي والكوردي واليهودي لم تأخذ القيادة الايرانية هذا الموضوع في بلدها على محمل الجد لاعتبارات كثيرة منها تعتبر نفسها اكثر قربا للغرب منه  الى الشرق الاوسط لكن اقزام العراق منسجمين مع المشروع الجديد وان كان ثمنه تدمير العراق وبناه التحتية ..
لذا عندما اشرنا ان ما يحصل للوطن من خراب ودمار هي اخطاء ناتجة من عملية فاسدة وعندما نطلب الاصلاح والتغيير من يمارس الخطئيئة في دولة الخطايا فنحن مخطئون يجب ان نثبت على صحة وصواب مانريد سواء عن طريق التظاهر او الاعتصام او العصيان المدني ونحن على يقين ان المجرمين قد اوغلوا في فسادهم واجرامهم ولازالوا حثيثين في توسيع رقع الفساد ومساحة المفسدين بين طبقات المجتمع لنكون جزءا لايتجزأ معن مشروعهم المدمر وهنا لابد ان نعرف ان المشروع الارهابي الذي تقوده داعش هو نتاج نفس العملية الفاسدة التي اشترك فيها سياسي  العرب السنة والعرب الشيعة والاكراد .. وادعوهم الى التوقف واعادة قراءة المشهد من جديد وترتيب اوراقهم لان القادم سيكون اسوء من داعش وخاصة بعد انتهاء سباق المعارك ..

لن نكون جزءا من مشروعكم المدمر
نجد احيانا صعوبة في قراءة المشهد العراقي وتداعياته المحلية وانعكاساته السلبية على المحيط الاقليمي وذلك بسبب التداخل وانعدام الرؤيا السياسية لاقل من 50 متر وعدم توفر موجبات قيام دولة ذات اسس متينة ورصينة قادرة على تحمل اعباء التنوع المجتمعي ووضع لمسات ومشاريع موحدة تكون الاولوية للوطن بعيدا عن التقوقع الاثني والمذهبي والقومي  اضافة الى ذلك غياب القيادة الوطنية ذات الشخصية العربية الخالصة ولها ثوابت واضحة من نقطة الشروع الى خوض غمار الميادين السياسية والاقتصادية والخدمية والعسكرية  واضعا نصب عينيه وحدة العراق ارضا وشعبا ..
ولكي نضع ابهامنا على جرح الوطن وتشخيص مهني بعيدا عن الاستحياء والمجاملة والمحابات لابد ان نتجرد عن الثوب المناطقي وننطلق في التشخيص الى رحاب العراق العظيم .
من الانصاف ان نسمي الرعناء بأسمائهم ونسلط عليهم الاضواء ونكشفهم بدون وجل ونعريهم ونوجه اصابع الاتهام الى المجرمين واصحاب الاجندات السوداء . بعد تنازل سنة العراق عن مشروعهم القومي الوحدوي وخاصة اثناء انحسار تأثيرهم واعتكافهم وانطوائهم اذ لم يتمكنوا استيعاب هول الصدمة ففضلوا الجلوس بعيدا يحرمون ويحللون ويندبون حظهم العاثر بالرغم من ظهور بعض التحركات الايجابية التي كانت مديات  صوتها مجرد صوت لاصدى يوصل في المقابل كان  هناك عمل جدي وفعال (( عمل كردي قومي  )) و (( عمل شيعي طائفي)) الاكراد كان نصب اعينهم الدولة الكردية المستقلة وعملوا على ذلك منذ عام 1991 التوجه كان خجولا  وبعد 2003 انفضحت الاهداف وانكشفت النوايا السيئة من خلال التدمير البطيء وبمسلسل محكم الاركان للابقاء على العراق يأن تحت وطأة جراحة وتعميق الشرخ بين السنة العرب والشيعة العرب لان في اقتتالهم وفرقتهم قوة وسمو للمشروع الكوردي ومما لايقبل الشك ان الحلم بدولة كوردية زعيمها آل البرزاني كان يراود العائلة الحاكمة وايضا تثقيف السكان الكورد عليه ليكون امر واقع …
اما سياسي الشيعة نسوا او تناسوا التجاوزات الكردية لانشغالهم المستمر وبدعم ايراني صريح لنشر التشيع واقامة دولة عراقية شيعية مغلقة وتغاضوا او لم ينتبهوا الى ان المجتمع الايراني فيه السني والشيعي والمسيحي والكوردي واليهودي لم تأخذ القيادة الايرانية هذا الموضوع في بلدها على محمل الجد لاعتبارات كثيرة منها تعتبر نفسها اكثر قربا للغرب منه  الى الشرق الاوسط لكن اقزام العراق منسجمين مع المشروع الجديد وان كان ثمنه تدمير العراق وبناه التحتية ..
لذا عندما اشرنا ان ما يحصل للوطن من خراب ودمار هي اخطاء ناتجة من عملية فاسدة وعندما نطلب الاصلاح والتغيير من يمارس الخطئيئة في دولة الخطايا فنحن مخطئون يجب ان نثبت على صحة وصواب مانريد سواء عن طريق التظاهر او الاعتصام او العصيان المدني ونحن على يقين ان المجرمين قد اوغلوا في فسادهم واجرامهم ولازالوا حثيثين في توسيع رقع الفساد ومساحة المفسدين بين طبقات المجتمع لنكون جزءا لايتجزأ معن مشروعهم المدمر وهنا لابد ان نعرف ان المشروع الارهابي الذي تقوده داعش هو نتاج نفس العملية الفاسدة التي اشترك فيها سياسي  العرب السنة والعرب الشيعة والاكراد .. وادعوهم الى التوقف واعادة قراءة المشهد من جديد وترتيب اوراقهم لان القادم سيكون اسوء من داعش وخاصة بعد انتهاء سباق المعارك ..

أحدث المقالات

أحدث المقالات