6 أبريل، 2024 7:25 م
Search
Close this search box.

لن نخون .. العراق في حدقات العيون

Facebook
Twitter
LinkedIn

فاجعة عظيمة من فواجع الدهر تمر على الشعب العراقي بكل اطيافه من قتل وتشريد وتهجير، وفقر وبطالة وسوء خدمات وأمر محزن يعتصرفي القلوب أن تصل دولة بحجم العراق وإنجازاتها المشرقة على كل المستويات عبر التاريخ إلى ما وصلت إليه الآن من تدهور أمني، واقتصادي وخدمي، وتخريب وتدنيس،وتدمير الحضارة، وللبنى التحتية نتيجة الحكومات السياسية الفاشلة في ادارة العراق الناجمة عن سوء التخطيط والتدبير والإهمال والتقصير في المواجهة للمشكلات والضعف والفساد في ادارة موارد العراق الغني بشعبه العريق وموارده وخيراته وموقعه الاستراتيجي الذي جعله في مواجهة العواصف السياسية المضطربة والتحديات الدولية والارهابية التي يتعرض لها العراق بأبشع وسائل البطش والقوة.
وبالرغم من كل الانكسارات والتحديات والمصائب التي مرت على بلدنا العزيز يبقى العراق بلدنا الذي نفخر به بين شعوب العالم بأرضه وعطائه وتاريخه وحضارته ونبل شعبه وتماسكه رغم ظروف المحن العصيبة في اقسى الظروف التي مرت على العراق من ظروف تهجير ومعاناة وفقر وحرمان وقتل وتشريد واستبداد من قبل الحكومات الجائرة والدكتاتورية والتي اثبت فيه شعب العراق عن تماسكه وتلاحمه الوطني والوحدوي بكل طوائفه وقومياته والوقوف صفا واحدا في قضاياه الوطنية التي جسد من خلالها شعب العراق عن مواقفه البطولية في الوحدة الوطنية التي تعتبر العنوان الابرز في تاريخه العريق في الوحدة ومقاومة الأعداء ومجابهة الحكام الفاسدين.
ويبقى الوطن هو عزنا وهو الامان لنفوسنا به نحتمي وبه كرامتنا تصان فحماك الله ياوطني وكلنا شعب واحد تحت راية الوطن الواحد وحب الوطن من الإيمان هو شعارنا وشعار المرحلة التي نسعى من خلالها المضي في مشروع الاصلاح والوحدة الوطنية بعيدا عن كل التخندقات الطائفية والفئوية ودحر مخططات الفرقة والانقسام والاقتتال الداخلي التي يثيرها اعداء العراق ودعاة الطائفية
ان كل ما نقدمه من تضحيات ودماء زكية إنما نقدمه قرابين لوجه الله تعالى في الدفاع عن ارض العراق ومقدساته تلك الأرض الطيبة التي تستحق منا الوفاء وتقديم اعلى التضحيات من اجل ان ينعم شعبنا واجيال مستقبلنا بالامان وان يشعروا بالفخر أمام تلك التضحيات النبيلة التي قدمها ابناء شعبهم في الذود عن شرف الامة ورفعتها ومكانتها بين الأمم الأخرى وأن يبقى العراق شامخا عزيزا موحدا
ونحن سائرون ان شاء الله بعزيمة احرار العراق نحو مليونية اصلاحية انتخابية لتغيير الوجوه الطائفية السياسية الفاسدة التي عاثت في الأرض فسادا لتحقيق دولة المواطنة الحقيقية التي ينشدها العراقيون دولة العدل والمساواة والبناء والخدمات في عراق كل المكونات والطوائف واعادة مكانته ودوره التاريخي عبر صناديق الاقتراع لاختيار دولة العراق الجديد في تحقيق وحدة العراق وامنه وسيادته وتحقيق آمال الشعب المظلوم.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب