كما توقعنا في كتابات لنا سابقا في الصحف المحلية ، وعلى موقع كتابات ، أن سعر الدولار لن يثبت على وقع بيع العملة اليومي ، لأن مقاصد التحويل الخارجي صارت خارج المألوف لأنها باختصار عمليات مبرمجة لتهريب العملة ، وهكذا تنقل وكالات الانباء اليوم ، أن سعر الدولار في بورصة الكفاح بلغت ١٥١،٥٠٠ الف دينار لكل مئة دولار، وهذا بدوره سيعمل على زيادة الأسعار ، خاصة أسعار الغذاء والدواء ، والايجار ، اضافة الى الزيادة البالغة ٣٠٪ على تلك الأسعار عند زيادة سعر الصرف. عام ٢٠٢١ رغم مناشدة الاختصاصيين بعدم التلاعب بسعر الصرف ، والذي تم الأخذ به لا لدعم الموازنة بل لتلاعب الكتل بحجم المتداول من العملة الأجنبية والاستحواذ عليها بالاسعار القديمة ، وان ما حصل للمواطن جراء ذلكم الإجراء المتعمد هو زيادة نسبة الفقر ، وهذه الزيادة سوف لن تتوقف وربما يصل سعر الصرف ١٦٠٠ دينار للدولار الواحد. ، وهذا كله ناتج عن إصرار علي علاوي الوزير السابق لوزارة المالية ، وضحالة عقلية الكاظمي الاقتصادية ،
أن المواطن يشعر بكل ساعة أن كل كابينة وزارية لا بد لها من أن تكون لها بصمة على تعاسته وعلى فقره ، وأنه لن ينسى ابدا دكة الكاظمي وعلاوي وأنها ستكون وصمة عار تلحق بهما إلى الابد ….