12 أبريل، 2024 6:49 م
Search
Close this search box.

لن تكسروا قلمي

Facebook
Twitter
LinkedIn

خبرني بعض الاصدقاء مؤخراً، ان هناك مغرضين يحاولون ممارسة مهنتهم المأجورة في التحريض والتكفير والتأجيج بشكل يتشابه تماماً مع ما يمارسه إعلام التنظيم الارهابي داعش، وذلك باثارة حملة باطلة ضدي يتهموني فيها بأني أسيء لمهام الحشد الشعبي ودوره في الدفاع عن البلد، وكنت أزعم انني أنأى بنفسي عن الرد على تلك الاتهامات المكشوفة، لاسباب كثيرة اهمها ما أملكه من رصيد مهني في العمل الصحافي طوال اكثر من 17 عاماً، التزمت خلالها بمبادئ عمل وطني وانساني شريف، يشهد به استاذة اعلام معروفون منذ كنت في قاعات الدرس، وأعلاميون شاركوني مهنة المتاعب وهمومها، وتشهد به أيضا العشرات من المقالات والتحقيقات والتقارير التي انجزتها ونشرتها في العديد من الصحف والمجلات ووسائل اعلامية اخرى، بعضها موجود موقع ( غوغل) ، كلها تشترك بمبدا واحد هو حب بلدي وسعيي لاجل ايصال صوت المظلوم والمستضعف والفقير، وكشف ملفات الفساد والمطالبة بالاصلاح ومساندة القوات الأمنية، وغيرها من مهام صحفية . لم انتم طوال حياتي لاي جهة سياسية أو حزب، ولم اتحدث بلسان أحد، وافتخر اني كنت ولازلت وسأبقى أملك ذات قلمي النظيف وعراقيتي وارفع رأسي شامخاً وأبياً بقدر ما أملكه من انتماء ووضوح ومن حب لمهنتي، وبقدر ثقة الآخرين بي ممن يعرفنوني جيداً ومحبتهم لي.. لن أخاف او انزوي، بسبب هذه الحملة الظالمة المقصودة مدفوعة الأجر، لان حياتي ببساطة ليست اغلى من حياة اخرين غيبهم الارهاب الاعمى او استشهدوا دفاعا عن مبادئهم ووطنهم.. لكني تمنيت وامام تلك الاصوات النشاز ان تجد من يُخرسها او حتى يحظر

اصحابها على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يحاولون خلط المياه وتلويث الاجواء والظهور بمظهر الوطنية وهم ابعد ما يكونون عنها، باستهدافهم اعلامية عراقية معروفة بالاسم والصورة، بابشع واقذع الالفاظ بشكل تحريضي لم نشهد له قبلاً في اسوا ممارسة لقمع الحريات والاقلام الوطنية واستهداف وترويع الصحفيات العراقيات وتشبيههن بالدواعش والفاظ اخرى بقصد التشويه، في ممارسة تكشف عن توجه خطير لانحدار مستوى المناخات الصحفية وحرية التعبير التي ننشدها والذي بالامكان ان يوجه لاي اعلامية غيري بذات الطريقة وربما ابشع ..

لاجل ذلك كله اقول اني احتفظ بحقي الذي كلفه لي القانون بمقاضاة من استهدفني وهو مكشوف تماما وهو يمثل جهة تريد الاقتصاص مني بدوافع انتقامية، وامتلك حقي العام في رد الاعتبار المعنوي لي من كل من اساء وشارك في الاساءة بأي شكل، وسأواصل دربي الاعلامي كما بدأته .. لن اتراجع ولن انسحب ولن اترك بلدي ، لاني ببساطة معجونة بحب العراق.. ارفق لمن يرغب بعض روابط تلك الاتهامات التي وردت ورابط تقرير كتبته في شباط الماضي عن بطولات الحشد الشعبي. http://www.qanon302.net/news/2015/04/25/52250

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب