ما أطيب الإنسان العراقي!!
ما أروع الروح العراقية!!
ما أعظم الأم العراقية!!
لتنكسر الأقلام التي تريد أن تمزق كيان الوجود الحضاري العراقي المتفاعل!!
لتندحر رؤى المسميات والتوصيفات والتخندقات , وتندفن في بؤسها المهين!!
لتسقط دعاوى التفتيت والتشتيت , والهذيان بأن العراق يمكن تقسيمه على إثنين أو ثلاثة أو أربعة وأكثر!!
العراق لا يقبل القسمة إلا على واحد!!
والعراقي لا يقبل القسمة إلا على واحد!!
بديهية إنسانية , هندسية , منطقية , فلسفية , وجودية , تأريخية , عقائدية , وحضارية تنتصر على جميع الأرقام!!
فالعراق واحد ولا يُقسم إلا على الرقم واحد!!
أدركتها في طيبة الإنسان العراقي في كل مكان , ووجدتها تتلألأ في كلماته وأنفاسه ومشاعره وقسمات وجهه , وأشعاره وأغانية وصدقه , وفي حركات جسمه ويديه ورعشات شفاهه , ورموش عيونه ولمعانها , عندما يضمك إلى صدره , ويشاركك بشم عبق الروح العراقية الأصيلة , التي تتحدى العاديات , وتعلنها بأصدق من الصدق , أن الواحد منا عراق!!
فلتخمد أنفاس الأقلام المريضة , والرؤوس السقيمة , التي تنفث سموم ما فيها , وأقياح دماملها النفسية المعتقة في دياجير أوهامها الخرقاء.
أيها المتوهمون , إقتربوا من أفياض طيبتكم , وما يختزن في أعماقكم من جواهر الروح العراقية , ووظفوها لتطهير نفوسكم من أوذان الضلال والبهتان , فلا تقتلوا طيبتكم التي فيكم بما ليس فيكم!!
وعلينا جميعا أن ننادي:
إن العراقي أطيب إنسان!!
إن العراقي أروع إنسان!!
ولن ولن تمحقوا هذه الطيبة والإنسان!!