23 ديسمبر، 2024 11:10 ص

لن أعتذر ولست مطالباً بالدليل فأنا لم اتهم باقر الزبيدي بتعذيب وقتل خصومه بالدريل

لن أعتذر ولست مطالباً بالدليل فأنا لم اتهم باقر الزبيدي بتعذيب وقتل خصومه بالدريل

تعقيباً على ما كتبه الأخ أحمد الملا في موقع ” كتابات ” المحترم بعنوان ” كلمة حق عن الكاتب نجاح محمد علي “

أود الإشارة الى أنني لا أعلق في الغالب على مقال يكتب عني، اللهم الا مشاركاتي في صفحتي على الفيسبوك، لكنني لتبديد ما يمكن أن يثار من جو سلبي حول الموضوع  أو الإشارة ومع احترامي للأخ الكاتب فإنني أعلن أنه لا يحق لأحد أن يتدخل في علاقتي مع أخي الحبيب الغالي إسماعيل الوائلي الذي كتب هنا في موقع ” كتابات ” وهو يطالبني بالاعتذار أو إثبات أن السيد وزير الداخلية الأسبق باقر الزبيدي ارتكب جرائم قتل بالدريل .

وأود التأكيد بأنني لستُ معنياً باثبات إو نفي تلك الاتهامات التي قلت إن خصومه هم اتهمها بها ، ولو كنت إنا من اتهم الأخ باقر الزبيدي بذلك، لفعلت ما أمر به الأخ أبو سيف لكنني لم أتهمه ، ومقالي وزير الدريل هو عمود ساخر يطرح تساؤلات ويدعو الى فتح الملفات الساخنة.

وإذا فهم الأخ أبو سيف مقالي بغير ما كنت أقصده فالاعتذار له والوفاء لعلاقتنا الأبدية موصول برغم اختلافنا الكثير في الرأي حول الكثير من القضايا..

أكرر : لم أتهم وزير الداخلية الأسبق في شيء ولست أنا من سماه بوزير الدريل.

وأرجو من أخي إسماعيل الوائلي أن لا يحجر علي حقي في التعبير عن رأيي ككاتب مستقل وظيفتي الأساسية نشر الوعي والمشاركة في بناء عراق مستقل نظيف خال من الفساد ومن المظالم.

نعم أنا لا أعتقد بكلما يعتقد به أخي أبو سيف لأن مقدماتنا في الوصول الى النتائج تختلف. فأنا أحتاج الى أدلة لكي أتبنى مثلاً  ماتبناه هو بحسب مايملك من أدلة لا أملكها أن سامي العسكري قاتل وعميل بريطاني وأن المالكي قاتل وبهائي حتى لو أقسم لي بأيمان مغلظة. نعم نقلت كصحفي اتهامات أشقاء الشهيد الكبير محمد مصبح الوائلي وجههوها للمالكي باغتياله وطالبت بفتح تحقيق ومثول المالكي أمام القضاء لكن ذلك لا يعني أنني أتبنى الاتهام مالم يثبت في المحكمة . فما يقتنع به أبو سيف الغالي قد لا يثبت عندي والعكس صحيح وهذا هو سر حبنا الأخوي أن نختلف ولا نفرض على بعضنا أحكاماً يعتقد بها أحدنا، ففي يوم الحساب كل أمريء بما كسب رهين، وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى، ولا تؤخذ نفس بذنب غيرها , بل كل نفس مأخوذة بجرمها ومعاقبة بإثمها .

ومع احترامي الفائق للأخ أحمد الملأ وشكره لاهتمامه بمقالاتي لكنني أؤكد له أن أخي الغالي أبا سيف الوائلي كتب ما يعتقد أنه يبريء ذمته دفاعاً عن السيد باقر الزبيدي الذي لم أتهمه في شيء كما أثبتت أنت، ولو لم يكن في السلطة لما تناولته في عمودي في جريدة العالم.

والله من وراء القصد.