6 أكتوبر، 2024 6:22 م
Search
Close this search box.

لننصف مجزرة كربلاء .. في ذكراها السنوية‎

لننصف مجزرة كربلاء .. في ذكراها السنوية‎

هي دعوة لكل المنصفين الذين يمتازون بوعي يؤهلهم لفهم الأحداث وقراءة الواقع المؤلم الذي يعيشه العراقيون مع الأحداث العظيمة الجلل التي حدثت في حياتهم لكي تستوقف عامة الناس وبدون تمييز  وتسترعي انتباههم

ولأن الاعتداء صفة منبوذة ومصطلح مكروه و مرفوض شرعاً وقانوناً ومدان بكل المقاييس صار لزاماً علينا نبذه وكرهه ورفضه  ولطالما طالبت الجهات المختصة الإنسانية والقانونية  الداعية الى نبذ الاعتداءات بكل اشكالها المشحونة بالعنف والوحشية  والكراهية والإجرام البربري  باتخاذ الإجراءات الإنسانية والقانونية والأخلاقية اللازمة اتجاه المعتدين وضبطهم واحالتهم للمحاكم المختصة  العادلة واعتبار أي واقعة نتج عنها القتل والدمار وانتهاك الحرمات من الجرائم الجسيمة ..

واليوم حري بالشرفاء جميعاً  في العالم اجمع وفي العراق خصوصاً ان يذكروا مجزرة كربلاء الأليمة  في ذكراها السنوية التي وقعت في ليلة مباركة من ليالي شهر الله رمضان الفضيل الفائت الموافقة في الثاني من تموز عام 2014  التي أراد لها المجرمون من ارباب سوابق أيران الشر وعصابات الميليشيات الإجرامية بقيادة رئيسها خازن اسرار القتل الطائفي والتقسيم الديموغرافي الجديد ومشاريع اقاليم الوسط والجنوب الموالية الى  (بنو فارس العداء) ا شيخ الجريمة المدعو  عبد المهدي الكربلائي  وهذه الزُمر  اتخذت من زي القوات الأمنية الحكومية ( الجيش والشرطة ) ستار وشرعية , و يجتمعوا وبشكل استثنائي لمعرفة حيثيات واقعة الاعتداء الآثم وان يطلعوا على كل التوثيقات المرئية والسمعية والمكتوبة من لحظة ما قبل مداهمة براني المرجع الصرخي بإيام  وما بعد الهجوم الوحشي على  المصلين العُزل الآمنين في محراب براني المرجع الصرخي وهم متوجهين بقلوب مؤمنة الى الله تعالى يطلبون الرحمة والمغفرة وصلاح حال العراق السليب وخلاص أبنائه من الظلم والهوان   لتكون الإدانة لمن يستحقها ويكون الدفاع عن الحقوق والحريات العامة و الخاصة واجب شرعي و انساني واخلاقي ووطني  يختص  هذه المرة  بمظلومية  المرجع الصرخي و اتباعه الذين قتلوا بوحشية لتسحل  جثثهم بالحبال وبسيارات الهمر الأمريكية  الصنع  ومن ثم  يتم حرقها بصب الزيت عليها  وبدم بارد وايضا ً الاعتقالات الظالمة لعدد كبير من اتباع المرجع الصرخي نتج عنه أصدار احكام جائرة بحق العشرات منهم وصلت الى السجن المؤبد تبعها مداهمة بيوت الآلاف من مقلدي المرجع الصرخي وترويع عوائلهم واعتقالات عشوائية غير مبررة جرمهم الوحيد هو تقليد المرجع العراقي العربي    وبإشراف مباشر من قبل  رئيس الحكومة السابق نوري  المالكي ومحافظ كربلاء عقيل الطريحي و قائد عمليات كربلاء عثمان الغانمي  …

فلابد للشرفاء من الكفاءات العلمية والفكرية والتربوية   والثقافية والأدبية والفنية والرياضية والسياسيين المستقلين والمؤسسات الصحفية والإعلامية والمنظمات الإنسانية والقانونية    الاستنكار والشجب لما حصل  في كربلاء  من مجزرة قل نظيرها في التأريخ والانتصار لهذه المظلومية المفجعة  واعتبار هذا الفعل المشين  مخالف للشرع والقانون واعتداء على ركيزة من ركائز العدالة ليكون الواجب حتمي  على كل المنظمات القانونية الرسمية  والخاصة ومن المجتمع المدني و المحاكم  المختصة اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة تجاه المعتدين وضبطهم والتحقيق معهم واحالتهم للمحاكمة العادلة امام المحكمة المختصة باعتبار الواقعة من الجرائم الجسيمة والعمل على اطلاق سراح المعتقلين الأبرياء  من مقلدي المرجع العراقي العربي الرافض للوجود الإيراني في العراق ….

أحدث المقالات