15 أبريل، 2024 3:42 ص
Search
Close this search box.

لنعلنها بصراحة.. المؤسسة الكهنوتية أٌس المأساة في العراق‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

لم نكن مدركين نحن العراقيين الحقيقة التي اوصلتنا الى مجزرة الموت منذ ثلاثة عشر سنة قد مضت من حياتنا التي أمناها عند اصحاب القداسة والمعالي السادة من مراجع الدين ومن خولوهم من ابواق السلاطين واقصد ابواق المنابر واصحاب الخطب التجمعية في انحاء المدن الشيعية المتمركزة فيها عبادة المراجع واصحاب النيافة التزهدية والتقوجية المتحكمين بالحكم والسياسة المسيرين من قبل جهات اجنبية غربية وشرقية… وربما سال يسال لماذا اهملت المدن السنية مثل الانبار وديالى وصلاح الدين فهل انت طائفي لهذه الدرجة…؟ فأقول ردا عليهم وهل بقيت مدن سنية ناخذ منها او نعطي لها فكلها تحت نيران داعش والمليشيات واناسها مهجرة بين الصحاري والفلوات تفترش الارض وسقفها السماء وياويلها من شتاء اتٍ بعد ان تجرعوا لهيب الصيف القاتل… مأساة العراق وابنائه وبكل طوائفهم تبدا من تسلط المؤسسة الدينية واحتكارها المشهد السياسي الذي قام على انقاض سقوط العراق بيد الاحتلالين الايراني والامريكي عام 2003 … عندما نرجع الى ما قبل المأساة ونضع ميزان الدين في العراق لم نجد له أي اهمية تذكر فالناس كانت تعيش تحت وطات حاكم واحد وكانت هذه المؤسسات الدينة التي اصبحت امبراطوريات ما بعد السقوط تسمى المراجع الانبطاحية ومراجع السلطة فلم تعير أي اهمية لما كان يعانية الشعب العراقي من جوع وفقر ومأساة وحتى انها وقفت مع السلطة انذاك في اعطاء فتاوى ضربت كل كلمة حرية وتحرر من يد السلطة أي انها مراجع دين رائجة وبضاعة سائغة لاهل الحكم والسلطة وكان ما كان الى مرحلة السقوط وخرجت قرون هذه العمائم لتعلن عن نفسها مراجع جهادية ضد الانظمة التعسفية بعد ان كانت تستجدي رغيف الخبز من الحاكم بذل وهوان فاصبحت بقدرة المحتل الايراميكي قبلة الجهاد ومنبع الزهاد وتقوة العباد …!!!؟؟؟وكأننا لانعرف خباياهم واسرارهم ومن كان من رجال امن صدام يأخذون الصور مع خواص الخواص من نسائهم وما يفعلون بالليالي الريزخونية المتعتية واللوطية مع اعتذاري لهذه الكلمة لكنها الحقيقة الذي يعرفها من كان من رجالات صدام … لنرجع لحقيقة المرجع الاعلى كما تسميه الابواق الاحتلالية والمتملقة اللاهثين وراء الدسم الذي اصبح الامام والقديس الاكبر للعراقيين والساسة المرائيين اصحاب العمالة والدياثة للمحتل … بدات ماساة العراق بعد ان دق ناقوس الديمقراطية بعصى الفتوة السيستانية لتعلن البدأ بشرعنة السرقة والفساد لانتخاب ودعم الاحزاب الشيعية وهذا ما نقلته صحيفة نيو يورك الامريكية حيث قالت بعد وصف حال العراقيين ل 13 سنة من الدمار والانهيار ان السيستاني نادم على دعم الاحزاب الشيعية”شعوراً بالندم والأسف لدى المرجعية في النجف من إعطاء دعم قوي للطبقة السياسية الشيعية في السنوات التي تلت مرحلة الغزو للعراق سنة 2003 التي منحت عبر السنوات الماضية شرعية حاسمة للأحزاب الدينية لتهيمن على المسرح السياسي حيث تعد الآن مصدراً لإثارة الاحتجاجات العارمة للمتظاهرين ضد الفساد في الحكومة التي بدأت منذ آب الماضي” وعندما نذكر ان هذا الرجل الذي الى الان لايمكن رؤيته او التكلم معه او حتى الخروج من بيته او القاء خطبة او صلاة جماعة او زيارة او محاظرة فقهية علمية او ارشادية بأنه وهم في وهم تنهال علينا الاف السباب والشتيمة مجرد التعجب او السؤال عنه …!!!اكفر بالخالق ولا تذكر هذا السيستاني بسوأ هذه هي عقول اتباعه المغرر بهم هذا الرجل. نحن لانريد الاطالة في ذكر مواقف الموت لهذا الرجل بحق الشعب العراقي فالصحف الامريكية اختصرت علينا الكثير من الوغول في ذكر مثالبه ومصائبه ودماره بحقنا نحن العراقيين عندما اعلن الندم والتأسف على دعمه لقوائم الشيعة واحزاب ايران الفاسدة وهذا اكبر دليل على ان السيستاني هو أٌس المأساة في العراق ولايمكن ازاحة هذا الأٌس الا في شطبه من معادلة عراقية ناتجها الاخير هو العراق للعراقيين وطرد كل غريب يتحكم بمصائرهم بأسم الدين الزائف واقامة دولة مدنية عادلة يسودها الحكم والاخلاق والشريعة السمحاء بدون طائفية او عنصرية وكما قالها المرجع العراقي الاصيل وهو يخاطب احرار العراق بحجهم المبرور ورميهم لجمرات الرفض لكل فاسد ومشرعن له بقوله ” فَشِلَ مكرُهُم بسببِ وعْيِ الجماهير وتشخيصِهم لأساس وأصلِ ولُبِّ المُصاب ومآسي العراق في تحكُّمِ السلطةِ الدينية بأفكار وعقول البسطاء والمغرَّرِ بِهِم وتحكُّمِها بمقدَّرات البلد بكل اصنافها وبتوجيهٍ مباشر من ايران جار الشر والدمار ،
5ـ بعد ان انقلب السحر على ايران الساحر بفضل وعيكم وشجاعتكم واصراركم فادعوكم ونفسي الى الصمود في الشارع وادامة زَخْمِ التظاهرات والحفاظ على سلميّتها وتوجّهها الإصلاحي الجذري حتى كنسِ واِزاحةِ كلِّ الفسادِ والفاسدين وتخليصِ العراق من كل التكفيريين والتحرر الكلي من قبضة عمائم السوء والجهل والفساد حتى تحقيق الحكم المدني العادل المنصف الذي يحفظ فيه كرامة العراقي وانسانيته وتمتُّعِه بخيراته بسلامٍ واَمْنٍ وامان …” وكل هذه التظاهرات والمؤسسة السيستانية تدافع وتسوف مطالب الجماهير بقلع لٌب الفساد واصله ومنبعه وذلك لانها … أٌس المأساة في العراق.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب