لنطالـــب بمحكمـــة دوليـــة وتحقيـــق دولـــي حول بيع الموصل لداعش ومن اصدر امر الانسحاب المذل وحول ماحصل في مجزرة سبايكر .
( واهم من يعتمد على تحقيق داخلي بعد ان راينا اللجان التحقيقية المهزلة طيلة 11 سنة والتي لم تنصر حقا بل غطت على المقصرين والفاسدين والقتلة من اجل مااسماه البعض للحفاظ على العملية السياسية !!! فبئس الساسة اولائك وبئس العملية السياسية تلك وبئس الوجوه القبيحة تلك التي لم يرى العراق منها خيرا ) .
سبايكر الاحزان … واقتحام البرلمان … وشعب يخوط بصف الاستكان .
( شعب يعشق جلاديه ، ومن تسبب في قتل ابنائه في حكومة الفساد ) .
( دعاية انتخابية رخيصة من قبل المقربين من السلطان لتطويع الشباب في الجيش وكسب اصواتهم واصوات عوائلهم ثم رميهم في المناطق الساخنة ودون ادنى حماية وتركهم ليلاقوا مصيرهم المحتوم ) .
بات واضحا ان مئات الشباب (الذين قضوا صبرا بيد الاخوة الاعداء الغدرة الذين جبلوا على القتل والتنكيل بقطاعات واسعة من الشعب منذ عقود وفي ظل كلبهم المسعور جرذ العوجة العتل الزنيم ) هم المتطوعين على الجيش الذين فتحت مكاتب حزب السلطة ومرشحيهم للانتخابات من اقارب السلطان ومقربيه وحوارييه وتعينهم في الجيش لكسب اصواتهم واصوات عوائلهم ثم تم رميهم في المناطق الساخنة ودون ادنى حماية وتركهم ليلاقوا مصيرهم المحتوم … وصمتت السلطة والقيادة العامة عن اكبر مجزرة لاكثر من شهريين بل وعمدت الى تكذيب الافلام التي ظهرت في الفيس وانها مفبركة !!! وكنت من اوائل من نشر الفديو الكارثة في اول ايام العيد طالبين التحقيق .. والعجيب ان ذلك النشر حذف من صفحتي بطريقة لم اعرف كيف تم ذلك وصفحتى ازعم انها محصنة ضد الهكر .. يبدو ان لعبيد السلطان واللوكية طرق في اختراق صفحات الفيس بوك … اعدنا النشر وغيرنا وعلى نطاق واسع فتنبه الشعب واضطرت السلطة للاعتراف بوقوع المجزرة .
من رمى المتطوعين في مناطق ساخنة ودون حماية ليقتلوا معروف .
من لم يستجب للتحذيرات الاستخباراتية الداخلية والخارجية بوقوع غزوة من داعش واخواتها معروف .
والعجيب ان الشعب يعرف المسؤول ويقتحم مجلس النواب اليوم !!! ويترك من تسبب في الكارثة ومقتل ابنائه !!! باعتماده على بعض القيادات العسكرية الفاشلة والفاسدة والخائنة .
فعلا انه شعب يخوط بصف الاستكان … مع الاسف … واذا بقى كذلك فلن يكشف من قتل ابنائه ومن تسبب في جعلهم لقمة سائغة للتكارته من اتباع جرذ العوجة .
الشعب العراقي يجب ان يطالب بتحقيق دولي ومحكمة دولية للمتسببين في وقوع الكارثة ولمعرفة القتلة الذين ذبحوا اولادنا … وواهم من يعتمد على تحقيق داخلي بعد ان راينا اللجان التحقيقية المهزلة طيلة 11 سنة والتي لم تنصر حقا بل غطت على المقصرين والفاسدين وقتلة الشعب من اجل مااسماه البعض للحفاظ على العملية السياسية !!! فبئس الساسة اولائك وبئس العملية السياسية تلك وبئس الوجوه القبيحة تلك التي لم يرى العراق منها خيرا .