لم يتبق على أول مباراة رسمية للمنتخب الوطني في رحلة التصفيات الآسيوية الحاسمة والمؤهلة إلى مونديال موسكو سوى أيام قليلة ، بعد رحلة تحضير أجدها ايجابية لاسود الرافدين والجهاز الفني في رسم ملامح الأسود على الرغم من أربع خسارات تجريبية وتعادل ايجابي في مباراة واحدة استفاد منها الكادر التدريبي وشخص الأخطاء ووضع الحلول واختار اللاعبين المؤهلين لتمثيل العراق في هذه التصفيات وفق رؤيا فنية هم مسؤولون عنها أولا وأخيراً ، ولا نتدخل بها إطلاقا بل علينا دعم المنتخب وكادره العراقي بكل ما نملك من روح وطنية و إخلاص لهذا البلد الذي يستحق ان نكون سنداً لمن يمثله داخل مستطيل الساحرة المجنونة ، بلا مهاترات وتشخيصات تكاد ان تكون سلبية وان كانت بداع الحرص والخوف من ما تكشفه لنا مباريات مجموعة العراق ولما تضمه من منتخبات ليست بالسهلة على الاطلاق والوقوف أمامها يحتاج إلى ثقة عالية وتوظيف صحيح وأوراق رابحة جاهزة ، فلم يسعف الوقت السيد شنيشل في صناعة هداف جديد بدليل استدعائه عشرة لاعبين جاهزين من المنتخب الاولمبي فضلا عن اللاعبين المحترفين والمغتربين ، ليكتمل عقد اسود الرافدين بأدوات لا تقل شأناً عن ما موجود لدى المنتخبات الاسيوية الاخرى .
بدورنا سنبقى داعمين للمنتخب الوطني الى نهاية المطاف الآسيوي ولن نجرح او نضلل او نبخس حقوق اللاعبين او نقلل من اهمية وكفاءة الجهاز التدريبي ومديره راضي شنيشل الذي يتعامل مع الموقف الاسيوي بواقعية ومهنية تدريبية كبيرة ، علينا دعمه والبقاء خلفه أفضل من أن نتصيد الفرص والهفوات للإطاحة بالمنتخب نفسياً ، سيما وهو المقبل على مشاركة اكاد اجزم انها صعبة ، لكن في الوقنت نفسه لا يمكن ان يصعب شيئا على اسود الرافدين عندما يزأرون في سوح الملاعب ، ومتحدين كل الصعوبات والعقبات والعراقيل التي يضعها البعض في طريقهم لغايات باتت مكشوفة و لاجل فلان او علان من الناس ، لذا دعونا جميعا نساند الاسود لنضمن الفوز وتحقيق الانتصارات ورسم الفرحة على وجوه العراقيين وهذا ما نتطلع اليه في احلامنا ويقظتنا .
[email protected]