11 أبريل، 2024 10:44 ص
Search
Close this search box.

لندحر صوت الاعلام النشاز

Facebook
Twitter
LinkedIn

من المعروف خلال تجربة السنوات المنصرمة ، ان اتباع سياسة عدائية مستميتة ومستدامة من قبل العديد من الوسائل الاعلامية في تناول الاوضاع العراقية واستغلال اية فرصة لنفث سمومها وغلها وحقدها عبر مختلف برامجها ، وازدادت وتيرة ذلك العداء من خلال اتباع السناريوهات المخطط لها في غرف الممولين لتك الوسائل ، وان نجاحها في تطبيق اجندتها واغراضها الخبيثة بغرس  التصوير الباطل والاحداث المزيفة والاخبار المفبركة على طريقة السينما الهوليودية ، وليس من الصعوبة الوقوف على  الاداة المنحرفة التي تتبعها في التسويق لاهدافها بالتركيز على (الافة المدمرة للشعوب) الطائفية  في بعض الدول التي تضم شعوب مزدوجة المذهب الديني  او الفصل بين الاسلام السياسي والعلماني في دول اخرى ، لذا اعتمادها الترويج لمفاهيم وافكار تخريبية  تشيع في ذهنية المتلقي الكراهية والحقد والبغض بين ابناء الشعب الواحد والتشجيع على الانقسام  العرقي والمذهبي بين مكونات تلك الشعوب ، واليوم تحاول جاهدة  تمرير تلك الاهداف على الشعب العراقي مستغلة التظاهرات وذلك بمحاولة بائسة ان  تحرفها عن مقاصدها او مطالبها وحصرها بالعناوين الطائفية  وتحرضها من خلال النقل المزيف  لتركب الموجة العاتية التي تعصف بالمنطقة  من اقتتال اهلي راح ضحيته الالاف من ابناء المنطقة خدمة  للدولة المعادية التي وجدت من تلك الوسائل الاعلامية المأجورة افضل اداة لتمرير مخططاتها واهدافها التي عجزت عن تحقيقيها عشرات السنوات، لذا لابد من مواجهة اعلامية مسؤولة تستوجب تعاضد جميع الفعاليات الاعلامية الوطنية العراقية لتفنيد ودحر صوت النشاز لتلك الوسائل الاعلامية المدفوعة الثمن .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب