23 ديسمبر، 2024 8:02 م

لنحمل راية العراق عاليا …..ونخرس كل هذه الأبواق …….

لنحمل راية العراق عاليا …..ونخرس كل هذه الأبواق …….

هذه الأبواق الضالة المضلة ….والطبول القارعة ……العربات الفارغة المزعجة التي تجوب الفضائيات بالاصوات الهتافة …الهتاكة المنافقة ……ومانشيتتات الشتات … خيول السباق الطائفي المعارض والموالي والمضاد والقادم وفق قوانين التضاد والتتابع من الانتهازيين المستفيدين من الاوضاع المتردية وأذنابهم صناع الأزمات ومن الذين لم يشبعوا بعد من السحت الحرام ….ولم تمتلا كروشهم خبثا من الفساد الاعظم والخراب الذي عم البلاد وساد العباد..ولم ترتو نفوسهم المريضة وقلوبهم السوداء الجوفاء بعد من دم الابرياء الذي سال على ارضنا الطاهرة كأنهار تنبع من كل حدب وصوب لدول الجوار وسلطة الأحتلال …والقتل المجاني على الهوية الهوية الذي قصصه لا تنتهي …وتمزيق البلاد بعد تشتيت العباد وتعميم الخراب وعزلنا عن العالم المتقدم وتطور منظومته التكتنولوجية.وبقائنا.في دوامة الثارات والاجتثاث والتصفيات والتناحرات ….بكل اشكالها …..

هؤلاء الذين ابقتهم هذه السياسة الخائبة جاثمين على صدورنا ….والذين اهتزت عروشهم وكروشهم عندما اخرجتهم التضاهرات الشبابية وأعتصارات الناس من الأزمات المتفشية والمغامرات التي تعصف بنا كل يوم و تتكاثر اوتتناسل وتكبر وتتوزع بيننا ….

وهم حين يخرجون من جحورهم ورقدتهم وسكرتهم من المنطقة الخضراء وبؤسهم الاسود ليس لديهم طبعا غير التشويه …والترويع والتقريع والاتهامات الجاهزة التي اصبحت معروفة للقاصي والداني ..واطلاق التصريحات النارية ومحاولة خلط الاوراق في تظاهراتهم المقابلة المدفوعة الثمن لتضيع الوقت وتشويه الصورة الحقيقة ولتميع المطالب المشروعة وتسويفها لاناس كفل لهم الدستور المواجهة السلمية والتظاهر والتعبير عن حقهم المشروع في العيش المتوازن السليم بسلام وامان واحترام ….ان أية محاولة لا لصاق التهم الباطلة وتشويه صورتهم العراقية البيضاء الجميلة الناصعة الصادقة هي محاولة بائسة ومكشوفة لانهم يحملون راية الحق العراقي وضميره الصادق النظيف الذي نام طيلة هذه السنوات العجاف وضاع صوته بين صدى الفوضى والخراب الطائفي …هؤلاء خرجوا للعراق الواحد من شماله الى جنوبه ومن شرقة الى غربه ….وبعد ان طفح الكيل واختلت الموازين وصار البلد بلا سيادة …وتحكمه شلة تتلاطم فيما بينها بين توجهاتها الاقليمية

وسياسة دول الجوار والسياسات المعادية لبلد كان مستقلا وله وزنه في الشرق والغرب لكن السياسة التي وضعها الاحتلال الامريكي الغاشم وبررها بدستور فضفاض هش لا يحل ابسط المشاكل التي تراكمت ووضعتنا في نفق مسدود مظلم مع صرخات الطائفين الذين جلبتهم المحاصصة الطائفية المقيته البائسة التي عبرت عن مرحلة سيئة وسنين عجاف لم يجن من جرائها كل العراقيين غير الازمات تلو الازمات من الانفجارات اليومية التي تحولت الى حالة في مشهدنا اليومي اوهي صورة للوضع الامني المتردي الفاشل بأمتياز وبأدنى درجات الفشل الذريع المروع مرورا بطوابير العاطلين عن العمل يتقدمهم مليون خريج او اكثروثلاثة ملايين نازح أو أكثر .. والمحسوبية والمنسوبية والمناطقية والحزبية الطائفية ….والعشائرية …والطائقية السياسية والتمزيق المجتمعي والمناطقي على اسس عرقية وطائفية وتجير الوزارات للاحزاب والكتل والائتلافات وانحدار التعليم الى ادنى درجات التخلف والرجعية واشتعال الشارع بالمفارقات ….اللامنطقية….وازدياد السيطرات الامنية الحكومية اضافة الى سيطرات المليشيات …دون ادنى جدوى حيث تسد الشوارع ويزداد الازدحام المروري … وامتلاء السجون بالابرياء من مخبر سري مجهول الهوية لايعرفه الا الراسخون في الداخلية .!! وليس لنا بعد كل نائبة وخائبة غير أن نسمع في بياننا الحكومي الكلايش المملة ((الارهاب )) (( وفلول النظام السابق )) ((والقاعدة )) ….وأحتلت داعش الموقف بعد ان أحتلت أراضينا ..او..او اذ تقدمت جهة واعلنت عن مسؤوليتها تغنينا عن التقول والترديد والاعلام الساذج المكرر ….اضافة الى غياب ..التخطيط المتقن بكل مفاصل الدولة العراقية وانعدام التفاعل والتفاهم والتنسيق بين الوزارات والموؤسسات الحكومية وبروز ظاهرة الفاسدين والمفسدين وصوتهم الذي علا من خلال التزام الاحزاب والكتل الكبرى لمفسيديهم ليكونوا حصانتهم ..وظهورهم ((واحصنتهم….!!)) الجامحة والايادي التي ترفع للاحتجاج والاعتراض وفق مبدأ ((انصر اخاك ظالما او مظلوما ..!!.))…..وليذهب الشعب الى جحيم الازمات …..

……

……….

!!ونرى بأم اعيننا والحمد لله نراهم على الهواء مباشرة وهذا هو برلماننا … صراعات وساحة معارك سياسية مقيتة دون الاكتراث والنظر لمصالح الشعب المسكين …وتقديم مصلحة الطائفة والكتلة والحزب فوق مصالح الشعب والوطن والناس والكل يتحدث بمصلحة الشعب والمواطنه ولكن عندما يكون الامر في البرلمان ستبدأ المفاوضات والاتصالات الجانبية والتحتية والفوقية لتنتهي بعدها الصفقات السياسية (سيئة الصيت )…..لتي اصبحت مهزلة المهازل البرلمانية .المضحكة …المبكية ….وكأننا نذهب للتصويت على ممثلنا ليكون احد الشخوص في مسرحية الصفقات البرلمانية ودورتان ماضيتان شاهد على مانقول والكتلة الكبرى هي الكتلة الناجية من كل مكروه ومكروب والله وحده هو الذي يرحم هذا الشعب المسكين….وهذا يعكس اداء الوزارات من وزيرها نزولا الى ابسط موظف فبعد التوزيع على اسس المحاصصة الطائفية اللعينة المقيتة واعذروني لهذل الوصف الممل فقد عانى الشعب الامرين منها ومن تقسيماتهم السيئة التافهة بين سيادية وخدمية وارضائية وسد نقص وحسب النقاط …وما الى ذلك من غثاء …متجاهلين التكنوقراط واصحاب الخبرة والكفاءات والعلماء والعقلاء والوطنيين لتصبح في اتعس مرحلة يمر بها الوطن بغياب كل الخدمات وتردي الوضع الامني بغياب الوزارات الامنية التي اصبحت من معضلات سياستنا الطائفية الرشيدة ومحاصصتها الخائبة في الزمن الديمقراطي الامريكي العتيد والخطوط الحمر تتقدم كل تصويت على اي شيء يهم المواطن والوطن ……