نبي المسلمين عربي والقراّن عربي وال بيت النبوة عرب وكل الشعوب الاسلامية تعتز بالعرب وتتضامن معهم الا انتم الحقد يملأ صدوركم على العرب والاسلام وكل ما تروجون له من تصدير الثورة الاسلامية الايرانية ماهي الا اطماعكم ومشاريعكم لاعادة مجد الامبراطورية الفارسية التي اكل الدهر عليها وشرب … يقول مستشار روحاني العنصري الحاقد على العرب وكلب الفرس ( ان الفرس قتلوا الامين وانهوا حكم العرب للمسلمين الى الابد ) ولم يتطرق الى دسائسهم وكيف اوغروا صدر المأمون على اخيه الامين واستغلال تقربهم اليه من خلال زوجته الفارسية وحينما قتل الامين من قبل قائد جيش المأمون ( طاهر بن الحسين ) الفارسي الاصل استشاض المأمون غضبا واقسم ( الا يغمض جفني حتى اقتلك يا طاهر بن الحسين ) وفعلها وقتل ذلك الدساس اللئيم وحزن على مقتل اخيه الامين .. يقول علي اكبر ولايتي رئيس مكتب البحوث الستراتيجي التابع لمجمع تشخيص مصلحة النظام ان تدخلنا في سوريا يأتي بدافع ( قومي ) ؟ وهذا ينطبق على العراق ايضا ؟ حيث لو ان امريكيا سيطرت على العراق لأنشأت قواعد بالقرب من حدودنا وهاجم ولايتي الدول العربية التي تسعى لابدال الاسد من اجل حل القضية السورية وشدد على وقوف ايران الى جانب بشار الاسد من اجل مصالحها ؟؟؟ …. من الصفحات المتشابهة في التاريخ على سبيل المثال ( ابو مهدي المدرس ) هذا الشخص معروف في ايران ( جمال ابراهيمي ) متزوج من امرأة ايرانية وعضو في مجلس الشورى سابقا وبعدها عسكري في فيلق بدر ومن ثم قائدا لبدر مطلوب من قبل الانتربول ومحكوم عليه بالاعدام لاتهامه استهداف سفارتي الولايات المتحدة وفرنسا بالسيارات المفخخة في الكويت في ك1-1983 قتل فيها 5 وجرح 86 شخص ومحاولة اغتيال امير الكويت يقول هذا القيادي الوطني جدا ان الفكر الداعشي هو فكر سعودي بأمتياز ورعايته له منذ عشرات السنين منذعام 1979 ؟؟ واتهم التحالف الاسلامي الذي تقوده السعودية بأنه يستهدف الحشد الشعبي وغض النظر عن نفسه بأرتمائه في احضان ايران منذ ذلك الوقت ومحاربة جيش العراق الذي كان يدافع عن بلاده في تلك الحرب وقائد الحشد الشعبي الحاج وبنجاح ساحق هادي العامري وربما قد يكون تشخيصهم صحيح ولكن لماذا يحللون لانفسهم ويحرمون على غيرهم هؤلاء ومن يتبعهم حلال عليهم الارتماء بأحضان ايران والقتال الى جانبها وتنفيذ مخططاتها وغض النظر عن اطماعها وتدخلاتها في شؤون سوريا والعراق والبحرين واليمن وغيرها هؤلاء يعتبرون انفسهم وطنيون مخلصون شرفاء ويدافعون عن العراق وسيادته وكل الاخرين عملاء وخونة ومتأمرين ودواعش وبقايا البعث …
يقول نابليون بونابرت : الهجوم خير وسيلة للدفاع وورد في القراّن الكريم ( وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين والانف بالانف والاذن بالاذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الظالمون ) المائدة 45 .. ايران ومنذ ان سرق الخميني الثورة الشعبية ضد الشاه عاثت في الارض فسادا وكانت سببا كبيرا في الويلات التي حصلت في المنطقة فمن الحرب العراقية الايرانية والتي كان المسبب لها الخميني نفسه حينما كشف عن حقده على النظام في العراق بسبب ابعاده من العراق بعد الاتفاق الذي تم بين صدام وشاه ايران حينذاك ( اتفاقية الجزائر ) وصرح في حينها من مقر اقامته في باريس عندما نستلم الحكم في ايران سوف نسقط النظام العراقي والجميع يعلم التحرشات الايرانية على الاراضي العراقية والتي تتوجت بنشوب الحرب بين البلدين وبتشجيع واسناد من بعض العرب والدول الكبرى كما تدخل النظام الايراني في الشؤون السورية والبحرينية والسعودية واليمنية واللبنانية والفلسطينية وغيرها وغيرها وبات لزاما على الدول العربية بشكل خاص والاسلامية بشكل عام ايقاف هذا الطغيان وواهم من يتصور ان التفاوض والتفاهم والتقريب بين المذاهب والدبلوماسية وسيلة كافية لاقناع هذا النظام بتغيير منهجه في التدخل بشؤون الدول الاخرى وهو الذي يضرب عصفوريين بحجر واحد اولها تنفيذ الاطماع التوسعية التي ربما يعتقد البعض من الايرانيين انها من اجل منفعته والحصول على مكاسب مادية ومعنوية وثانيهما تصدير ازماته الداخلية التي يعاني منها شدة الفقر وانتشار الفساد المخفي والمعلن والمخدرات والصراع على السلطة بين التيارات المختلفة والافلاس المادي والسياسي ولو سألت اي مواطن بسيط في ايران عاش العهدين عهد الشاه وعهد الملالي لكان الجواب ان نظام الشاه هو الافضل ..
هناك قاعدة علمية تقول : ان اكثر المخلوقات الضارة لاتلسع ولا تعض ولاتهجم على غيرها الا خوفا ..كما هناك مقولة : يتوهم الاخرون انك الاقوى والا ماهجمت عليهم .. هذه هي حقيقة ايران ونوازع ايران فهل من مدكر (متعض او متدبر او متذكر ) ؟؟؟؟
اليوم وليس غدا الشعوب والحكومات العربية والاسلامية مطلوب منها ايقاف نزيف الدم منذ 37 عام جراء استغلال ايران لعواطف الشيعة العرب وجعلهم ماشة نار لتنفيذ ماّربها في الدول العربية ودق اسفين بين ابناء الشعب الواحد بل وصلت الامور الى حد الابادة بين المتطرفين من الجانبين ليقع الابرياء من السكان الامنيين ضحية الجرائم التي يرتكبها هذا الطرف او ذاك لذا يتوجب تقليم اظافر ايران بأجراءات فعالة منها :
1- قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران وابعاد العناصر الدبلوماسية العاملة في السفارات او الملحقيات وغيرها لانها مجنده من قبل المخابرات الايرانية وتضطلع بعمليات التجنيد واثارة الفتن والتخريب
2 – مقاطعة البضائع والسلع الايرانية
3 – العمل على ابعاد ايران من كل المنظمات الاسلامية
4 – عدم منح تأشيرات دخول للايرانيين لاي سبب كان
5- نشر اسماء الارهابيين من مسؤولي التنظيمات المليشيات الارهابية والعناصر الملوثة ايديهم بدماء المواطنين بدون تمييز في الهوية بكل وسائل الاعلام ولدا المنظمات الدولية ومنها محكمة الجنايات الدولية
6- تجميد الاموال المنقولة وغير المنقولة للعناصر القيادية والارهابية ومطالبة دول العالم بتنفيذ هذا الاجراء
7- مطالبة مجلس الامن بأصدار عقوبات على ايران لادارتها العمليات العسكرية في البلدان العربية وبالدليل القاطع من خلال مقتل عشرات القادة العسكريين التابعين لفيلق القدس الذين قتلوا في تلك البلدان والعمل على وضع هذا الفيلق على قائمة الارهاب الدولي اسوة بتنظيم القاعدة وداعش كما ادراج كافة التشكيلات الميليشياوية في العراق ولبنان وسوريا واليمن وغيرها التي تعمل خارج القوات المسلحة الحكومية بهذا الاجراء
8 – اي اجراء تراه الشعوب والحكومات الاسلامية للحفاظ على سلامة مواطنيها والعمل على نشر الرفاهية والعدالة لكل من يعيش على الارض العربية مهما كانت هوية انتمائه
وحين ذاك ستشهد بلداننا وشعوبنا كيف ستجر ايران اذيال هزيمتها وتعود الى رشدها وتتوقف عند حجمها وعند حدودها والنصر دائما حليف الشعوب المتطلعة الى الحرية والعدالة والامن والسلام