لم ندرِ من أيِّ الجهات!!!
*******************
قصفوا بفجرٍ منزلَ السَّاسه
كي يُخمِدوا بهجومهم أنفاسه
لم ندرِ من أيِّ الجهات لقد رَمَوا
كي يهدموا جدرانه و أساسه
بعثوا رسائلَهم فكانت صولةً
شعواءَ تقصد أنْ تطيحَ رئاسه
لا ندري أنّى تستريح بلادُنا
فتكفُّ عنفاً أو تريحُ حماسه
الكُلُّ ظَلَّ بما يراهُ بحَيْرَةٍ
قد عَطَّلَت تفكيرهم و فراسه
و الكُلُّ يدري ما يحيطُ بموطنٍ
حكّامُهُ لا يتقنونَ دراسه
فلذا إذا ماءُ الفرات و دجلةٍ
غسلا الجوى لا يبعدان نجاسه !
إنْ كان بيتُ الحاكمين بموطني
في اللاأمان فمن يُذيدُ أناسه !؟
عتبي على القُوّات كيف تناعستْ
لمّا رمى شيطانُها وسواسه!!!؟