23 ديسمبر، 2024 7:08 م

لم تكن جريمتهم سرقة ثرواتنا،،،بل ضيعوا وطن وسرقوا مستقبل الاجيال القادمة،،،

لم تكن جريمتهم سرقة ثرواتنا،،،بل ضيعوا وطن وسرقوا مستقبل الاجيال القادمة،،،

العملية السياسية رسمها اليهود وصنعتها امريكا وقادها العملاء،،،
ثلاثة عشر عاما من التخريب الاداري والاخلاقي والسياسي والاجتماعي الممنهج في العراق ،قادته زعامات الصدفة واحزابها المتخلفة،،وفساد اسطوري وسرقات ترليونية لم يشهد لها تاريخ الدول والبلدان مثيلاً،،
لم نسمع في كل المظاهرات التي جرت في العالم،،هذا الكم من السباب والشتائم والقذف والتهكم والاستهزاء والاستخفاف،،والاحتقار والرفض كالذي اسمعه الشعب العراقي لقادته وطبقته السياسية العفنة بكل الوانها واطيافها واشكالها،،،
وفي نفس الوقت لم يشهد تاريخ الطغاة والحكام فب العالم ،،سفالة ووضاعة وانحطاط اخلاقي وانعدام للضمير وموت للاحساس والشعور كالذي تتصف به طبقتنا السياسية المارقة،،
ان المبلغ الاسطوري المنهوب من ثروات الشعب لن يستعاد بتقليص والغاء سبعة وزارات،،
ولن يجدي الغاء ٦ مناصب شرفية ،في اعادة الحياة لمليونا عراقي زهقت حياتهم بسبب طائفيتهم واحقادهم،،،والملايين من المشردين والنازحين والمهاجرين والمفقودين والمعوقين،
لن ينفع تقليص الالاف من افواج حماياتهم وفظائييهم،المدللة  ،،كرامة وطن احتل ثلث اراضيه  ثلة مجرمة من الافاقين ،وتهان حدوده من الشمال للجنوب ومن الشرق للغرب،،،
لن تفلح المطالبة باقصاء قاضي واحد،،في بلد لم يحاسب القضاء فيه يوما فاسدا واحدا ذي شأن ،وتتكدس في مخازن محاكمه( متروكة ومهملة) عشرات الالاف من قضايا الفساد والاجرام،في تحقيق العدل والامان،،،
لن يفلح اقصاء او استبدال وكيل او مستشار او مدير عام، هنا او هناك،،،من الجهلة الذين تباوؤا مناصبهم،عن طريق شراء المنصب او قرابة للسياسي او تبعية حزبية،،،في ايجاد فرصة عمل لمئات الالوف من الخريجين العاطلين،،،
أيها الشعب المظلوم،،،ايها الاحرار في ساحات التظاهر،
ان من تسلط علينا لا يمتلك ذرة من الشرف،،،ولا ذرة من الفهم والادراك،،،ولا يريد ان يذعن لمطالبنا ولا يريد ان يقر بالفشل ،ولا الشعور بالخجل من شتائمنا وصرخاتنا،،،ولا يرغب في التنحي واحداث التغييرالحقيقي وتسليم السلطة للشعب لكي يتولى الاشراف الاكفاء والعلماء زمام الامور،،،وكنس فسادهم وقذارتهم وخرابهم الكارثي،،
انهم الان يتأمرون علينا،،وسيحاولون بشتى الوسائل الالتفاف والمراوغة،،لكي تفشل ارادتكم،حتى يستمرون في استتزافنا والتساط علينا،،،
ان الاوان ان تنقلب المظاهرات الى ثورة عارمة تقتلع الفساد والمفسدين من جذوره،،والشروع ببناء عملية سياسية وطنية من صنع العراقيين لا صنع العملاء الذين قدموا مع المحتل وتربوا في احضان المخابرات الامريكية والايرانية والتركية والسعودية والاسرائيلية والبريطانية وكل مخابرات العالم،،،
ان الاوان ايها الاحرار،،،وعاش العراق ،وعاش الشعب،،،