17 نوفمبر، 2024 11:36 م
Search
Close this search box.

لم اسمع بالحكومات السابقة. وزارات تباع بالملاين الدولارات

لم اسمع بالحكومات السابقة. وزارات تباع بالملاين الدولارات

تطالعنا بعض الفضائيات والصحف يومياً وقسم أعضاء البرلمان .ان بعد التغير من حكومة صدام حسين اصبحت الوزارات تباع بالملاين الدولارات . اذا كانت هذه المعلومات صحيحة طيلة اربعة عشر عاماً .ربما تكون هذه الوزارات هي التي أفقرت العراقيين وسببت البطالة في صفوف الشعب العراقي .لانها قبل ثمانية سنوات ظهرت شكاوي كثيرة من القطاع الصناعي بان الوزراء في زمن المالكي . يستوردون الحاجات الخاصة الى وزاراتهم .من شركات خارج العراق بينما الانتاج المحلي المماثل لهذا المنتوج  نائم في المخازن وهي نوعية جيدة مثل . الاحذية العسكرية والقماصل العسكرية والجعب الداخلية للرصاص التى تحتاجها وزارة الدفاع والداخلية والحقائب والزي العسكري . والقسم الاخر المنتوج الزراعي المخزون في المخازن العراقية مثل الخضروات والفاكهة .والتجار السختجية تستورد من الدول المجاورة للعراق الحاجات الردئة من الخضروات  …..واكثر المعلومات ان وزراء التربية التى تطبع المناهج الدراسية في الاْردن . ولم تطبعها في مطابع القطاع الخاص بالعراق . من زمن حكومة المالكي الى حكومة حيدر العبادي  هذه الوزارات تطبع بالأردن . 
عجيب .. روساء وزراء .ماهي واجباتكم الم تحاسبون وزير التربية .ان يطبع الكتب في بغداد .. الم تحاسبون وزير الدفاع ان يشتري احتياجات الوزارة من القطاع الصناعي . الم تحاسبون وزير الداخلية ان يشتري احتياجات الوزارة من السوق العراقية . الم تحاسبون التجار شراء الخضروات والفاكهة من المزارعين العراقيين . الذين يبكون على منتوجاتهم تتلف ولم تباع للتجار العراقيين بالفضائيات .. اذا ماهي واجباتكم . 
اعتقد واجباتكم تتلاهثون على كرسي المسؤولية . لكنكم  مخانيث . الوزير يتصرف بالوزارة كيفما يشاء . وانتم تجلسون بالحكومة بالاجتماع الوزاري ربما رئيس الوزراء لا احد من الوزراء  يسمع كلامة .وتصوره  الكامرات نشط ويحاسب حمدة ام اللبن .والا لماذا تباع الوزارات بالملاين . من اين ياتي هذا الوزير الحافي    بهذا المبلغ . ربما وزارات الدفاع والداخلية مستمرة ان تبيع المناصب . للقادة الامنيين . والفضائيين . ﻻنهم مشاركين في ذبح العراقيين ….لكن بقية الوزراء منين تأتيهم الدولارات .( خمسون مليون دولار ) على كلام فائق الشيخ علي سلمه الله ..  رحمك الله يا جعفر السعدي ..عجيب أمور غريب قضية .ان شاء الله تنكشف من خلال الفضائيات . اكثر المعلومات المختفية على الشعب العراقي المسكين . التى يطمح ان يتوفر له العمل في محافظاتهم . وترفع اكياس النفايات . وتبلط الحفر والمطبات بالشوارع المخسفة وزرع الساحات المتربة .ويتحسن الوضع الأمني بالعاصمة بغداد . وتحرير كافة مناطقنا من الارهاب الداعش وعودة النازحين الى ديارهم يالله .

أحدث المقالات