23 ديسمبر، 2024 10:17 ص

لمن نعطي اصواتنا في الانتخابات التشريعية العراقية المقبلة ؟

لمن نعطي اصواتنا في الانتخابات التشريعية العراقية المقبلة ؟

…. هذا بعد الايمان الكامل بانه لابد من تغيير الاوضاع الحالية في المجالات كافة الى صورة احسن ننقذ بها بلدنا وشعبنا من الانهيار الكامل الذي بدأت ملامحه تتجذر فان فاتتنا الانتخابات بدون تغيير بسبب ضعف المشاركة او بسبب التصويت للفاسدين الفاشلين الدمويين فلا نلوم حتى انفسنا على كل الذي سيحصل من دمار ودماء وسرقات ونهب للمال العام وتردي في الخدمات جميعا فلن نجد خدمات صحية بسيطة ولامؤسسات تعليمية نافعة ولاأمن ولاأمان وغير هذا الكثير من ملامح الفساد والفشل والتخلف التي ستدوم طويلا تهلكنا واجيالنا القادمة .
ومن اجل ان لانقع في تلك المشاكل علينا ان نشارك بفعالية في الانتخابات القادمة فانها فرصتنا للتغيير لان عدم المشاركة يعني التصويت للفاسدين الذي سيصوت لهم اتباعهم بقوة فيعودون كما كانوا. وعلينا ان نعطي اصواتنا للشرفاء المخلصين الذين نثق بهم من خلال سيرتهم الذاتية ونعرف ماقدموه خلال مسيرتهم السابقة للحملة الدعاية الانتخابية
عزيزي الناخب العراقي …
صوتك امانة العراق في عنقك فلاتخونها واختر لها من تثق به ويصونها .
والانتخابات فرصتنا للتغيير المنشود فلنشارك بها من اجل حاضرنا ومستقبل اجيالنا.
واعلم ان مجلس النواب :
• ليس احتفالية لتكريم (المجاهدين والمناضلين والمعارضين) ليعوضوا لانفسهم من اموالنا وينهبوا ثرواتنا ويضحكوا علينا .
• وليس جلسة لفض النزاعات العشائرية (الفصل) وباساليب الاستعراض والتباهي والكلمات الرنانة والتسابق للغلبة .
• وليس معرض ازياء يتجمع فيها اهل الاناقة والجميلات من خارجهم فقط ولا حفلة تنكرية يحضرها من يلبسون الاقنعة على وجوههم فلانراهم الا في الانتخابات اللاحقة .
• وليس محطة يسافرون من خلالها لمدة اربع سنوات من اجل مصالحهم الخاصة (علاج ورواتب وقوانين واراضي وارصدة وتقاعد وامتيازات اخرى ).
• ولامناسبة نستمع فيها لمحاضرة تاريخية شخصانية مشحونة لمن يريدون استغفالنا وتجهيلنا ودفعنا للصراع من اجل ان يتفرغوا لسرقتنا واستغلالنا والمتاجرة بدمائنا.
فهل عرفتم الان من يجب ان نصوت لهم .
لنصوت للكفوء المخلص النزيه الشجاع بشخصيته الذي لاتاخذه في الحق لومة لائم المعروف باخلاقه وافكاره الوطنية ومبادئه ولايتراجع عن محاربة الفساد المالي والاداري .
لنصوت لمن يقدر على العمل البرلماني الذي هو بالاساس (الرقابة والتشريع) مع امتلاكه ثقافة متقدمة في المجالات القانونية والسياسية والاقتصادية وثقافة بناء الدولة وقدرة حوارية متميزة بعيدا عن التبعية الذليلة لغيره مهما كان .
ونستطيع ان نعرف كل هذا من خلال سيرته الذاتية فلاتصوتوا للمرشحين من وعودهم واقوالهم بل صوتوا لهم من خلال سيرتهم وافعالهم ولاتسال المرشح ماذا سيقدم بل اساله ماذا قدم .