23 ديسمبر، 2024 12:04 م

لمدرب الوطني ( المحلي ) هو المناسب حالياً !

لمدرب الوطني ( المحلي ) هو المناسب حالياً !

أن التخطيط السليم في كل عصر ومجتمع هي خلاصة معني وجوهر وثمرة جهود نشاط الإنسان المعرفي والعلمي والعملي والمبدئي والاجتماعي والنفسي وفي كل جزئيات الحياة … ويقينا انه لو كان التاريخ سمع أصوات المفكرين والعلماء والخبراء  لكان طريق البشرية حتى اليوم اقل دماء وأسرع نضجا وأوسع معرفة وأكثر تحسبا للإنسان وظروفه , وحكايات الرياضة في عراق ما بعد التغير… تواجه مأزقاً حاداً وقد تراكم هذا المأزق
( الآن ) وفق أساليب ومعايير لم تألفها كتب التاريخ من قبل وخلال السنين العجاف الأخيرة التي مرت على هذا البلد ولم تجد الرياضة اليوم في ( العراق اليوم ) من يهتم بها ويواجه مشكلاتها ، بينما كانت الحلول تتجه نحو الحلول الجزئية خلال القرن الفائت ، إن انكسارالعلاقة التاريخية الوطنية بين الرياضي ووطنه لابد لها إن تفتح أعيننا على طبيعة المأزق الذي يزداد تعقيداً كل يوم وتوسعت القطرة السامة التي أفاضت كاس الرياضة العراقية … بما لذلك التعقيد من اثأر في كل من الرياضي في داخل البلد أو خارجه ولا ندري من المسؤول عن هذا التدهور أهو الرياضي أم الدولة أم المسؤولين في هذا الجانب , وبالطبع لابد من مواجهة هذا الوضع بصفة عاجلة وسريعة  أي لابد من صياغة الإجراءات الضرورية لمعالجة مصالح الرياضيين ونسمع شكواهم ونلبي احتياجاتهم ونجعل موازنة قوية بين المسؤولين والرياضيين حتى نتلافى الخسارة لهؤلاء , أن معالجة مصالح الرياضيين في كافة الألعاب يجب أن تكون عاجلة , في ذات الوقت إن ترفع العبء عن فقراء الرياضة , ونجهز لهم كافة المستلزمات الضرورية حالهم حال رياضي الخليج أصحاب الحيازات الكبيرة. الذين يحاطون برعاية ودعم الأجهزة الرياضية وتمنع الهجرة من الرياضيين إلى الخارج , أو تقلل منها بعض الشئ , فالهجرة أصبحت أمرا طبيعياً تكونت الفكرة عند الرياضي حتى الناشئ بفعل قوة الجذب الحضرية لاحتياجات النمو الرياضي في الدول المجاورة … فتراه الرياضي العراقي اليوم دائماً يبحث عن التجديد والتحضر, لمواكبة العصر الحديث نحن نعرف أن الرياضة المتطورة ضرورة اقتصادية واجتماعية وتنموية ويجب مراعاة الرياضي من خلال ألأندية أو الاتحادات الرياضية , ومواجهة كل المخاطر التي يمكن أن تهدد الرياضة في العراق وتهدد الاقتصاد الوطني الرياضي , ما نريد أن نؤكده هنا هو أيجاد الحلول من قبل المسؤولين واتخاذ القرارات التي تخدم الرياضة والرياضيين لان الرياضة في العراق اليوم تحتاج لمن يضمد جرحها والبدء بفكرة التجمع الرياضي العام لمعالجة مشاكل الرياضيين  في ذات الوقت حشدهم كقوة اجتماعية عاملة , كخدمة هذا البلد الغالي والنهوض بها الى الأمام , لان أزمة الرياضة العراقية كبيرة وتحتاج إلى حركة واسعة لإيجاد حلول لها وتستلزم عمل كبير من قبل الدولة والجهات المعنية وقطاعات الشعب لتغيير الواقع وتحقيق انجازات ملموسة ، وضرورة إيجاد حل سريع  للازمات الرياضية ,  ومن خلال لغة الحوار المباشر مع  الجميع و إيجاد سبل النهوض بها بما يحقق طموحات الرياضيين العراقيين والمجتمع في انجاز نقلة نوعية وأساسية في الواقع الرياضي من خلال خطط وبرامج مرحلية وإستراتيجية بعيدة المدى , وتستلزم البدء بحركة واسعة وعمل كبير من قبل جميع المعنيين بوزارة الرياضة والشباب وقطاع الاولمبية العراقية والاتحادات الرياضية والاندية وقطاعات الشعب وتوظيف جميع الإمكانات المتاحة لتغييرالواقع وتحقيق انجازات ملموسة في هذا المجال وأهمية السعي لخدمة الرياضة , وأهم خطوة يجب أن نتخذها لإنعاش كرة القدم العراقية هي إعادة الشخصيات العراقية إلى مضمار اتحاد كرة القدم العراقي التي تخدم العراق لتوحيد الخطوات والمواقف وتكليف مدرب عراقي محلي بدل من كماليات المدربين الاجانب نظراً لما يمر به بلدنا الجريح من ظروف امنية واقصادية ومالية  , لان العراق يمتلك فرقاً متقدمة في كرة القدم لكافة الأعمار ومدربين اكفاء داخل وخارج العراق , وختاما لابد هنا من الإشارة إلى الحاجة الملحة إلى وضع دراسة قيمة و إصلاح البيت الرياضي العراقي ويجب هنا إشراك كافة القادة الرياضيين العراقيين في المهجر وفك القيود المفروضة على اتحادنا الكروي , وأدعو اللجنة الرياضية في البرلمان العراقي الجديد إلى إيجاد صيغ جديدة لإبعاد الطارئين والمغرضين والفاشلين والحاقدين والطائفيين ممن لم يحملوا الشهادات الدراسية عن سكة الرياضة في العراق .. ودمتم