15 أبريل، 2024 5:35 ص
Search
Close this search box.

لماذ حملة التسقيط على السيد مقتدى

Facebook
Twitter
LinkedIn

لقد حصل أكثر من مرة إن هارون العباسي”لعنه الله تعالى”يرسل خلف الإمام موسى الكاظم”صلى الله عليه”في جوف الليل فيلبي الإمام دعوته درءآ للفتنة ودفعآ للخطر المحدق بشيعته وأنصاره…
أو كما حصل من دعوة عبد الملك بن مروان للإمامين الصادقين”صلى الله عليهما”فلبيا دعوته وذهبا لبلاد الشام كما هو معروف ولاينكره منكر ولايستطيع أحد تكذيب ماورد واليوم توجه رجل الدين الشيعي العراقي البارز مقتدى الصدر، الأحد 30 يوليو/تموز 2017، إلى السعودية في زيارة نادرة، غير معلنة المدة، بناء على دعوة رسمية من الرياض.”. إن الدعوة وجهت من المملكة السعودية بدعوى رسمية لزيارة أراضيها وليست زيارة طوعية من سماحته
حيث يتبادل المسؤولون في البلدين الزيارات بعد عقود من التوتر.

وأجرى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الشهر الماضي زيارة رسمية إلى السعودية، هي الأولى منذ تسلمه منصبه نهاية عام 2014، وبحث خلالها مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز التنسيق بين البلدين في جميع المجالات.
كما اجتمع الملك سلمان والعبادي في مارس/آذار الماضي، على هامش القمة العربية، التي عقدت في الأردن، وكذلك أجرى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير زيارة نادرة للعراق في فبراير/شباط الماضي
/إن شخصية الصدر القائد لاتقل عن شأنية بقية الشخصيات إن لم يكن هو أعلى منها أكيدآ…التي تدعى من قبل المملكة لزيارتها…فيكون حاله حال غيره من الرؤساء والوزراء والقادة الدينيين اللذين توجه لهم هكذا دعوات رسمية…فلماذا حلال عليهم وحرام عليه…

إن سبب الدعوة لايزال مبهمآ وغير معروف فلايصح والحال هذه على أي عاقل وذا لب أن يتهم سماحته بإنه خاضع لهم أو متسايس مع سياستهم أو راضخ لهم بشكل من الأشكال..لأن الجميع يعرف إن مقتدى الصدر لايخضع إلا لله سبحانه ولاتأثير عليه من أي جهة ماخلا السلطات الإلهية العليا..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب