9 أبريل، 2024 1:30 م
Search
Close this search box.

لماذا 

Facebook
Twitter
LinkedIn

في الاونه الأخيرة شهد العراق و خصوص العاصمة بغداد كثير من الأحداث ابرزها و أمهما هي انتفاض الشارع العراقي المتمثل بال طبقتي الوسطى و الفقيره للشعب العراقي بقيادة السيد مقتدئ الصدر   ضد ما تسمئ بال حكومة العراقية او الاسم الأفضل لها هي الحكومة الترقيعية العراقية المهم و من الجدير بال ذكر هو ما قام به بعض الأبطال من أهالي بغداد بقتحمام ما يسمئ بمجلس النواب العراقي و انا اختار له اسم مجلس الخمط العراقي من ما ادئ الئ تشتت شمل أعضاء مجلس الخمط العراقي و الحادثة الكبيرة التي أتت بعد الاقتحام هي القصه الغامضة و هي قصه القنفة حيث قامت الدنيا و ما قعدت و قال رئيس مجلس الخمط العراقي الدكتور سليم الجبوري و هو احد الخماطين المرموقين  ان هّيّبّهّ الدوله انسحلت و قام رئيس مجلس سرقه الشعب العراقي الدكتور حيدر العبادي بل ذهاب الئ مجلس الخمط العراقي لتفقد حاله القنفة . و بعض الأحداث ايضا حصلت في العاصمة  كان أعظمها هي سلسله التفجيرات التي استهدفت بعض الأحياء الشعبية و الفقيرة من ألكان اسمها دار السلام أبشعها و أكثرها دمويه كانت في مدنيه الصدر .طبعا هذا رد فعل و طبيعي و متوقع من الحكومه  الترقيعية العراقية  و بال اشتراك مع أعضاء مجلس الخمط العراقي  علئ ما قام به المتظاهرين (عَل أساس يردون يرجعون هّيّبّهّ الدولة بهاي التفجيرات) يعتقدون انهم بهذا الأفعال يستطيعون ان يخمدون نيران الشعب العراقي الثائر .                
و من الغريب هو رده فعل بعض رجال الدين من المراجع السنية و الشيعية حيث لم يكن لديها اي رده  فعل ضد هذا التفجيرات و لا حتئ استنكار بال و كئنما لم يحدث شيء .

ما الحكومه فكان ردها و استنكارها للموضوع متوقع حيث انها اشارت بأصابع الاتهام الئ جرذان داعش و داعش طبعا ديك صبع لمثل هذه أمور من اجل ان يتباها بها .              
و يبقون  هم افراد الحكومه الذين اخترناهم  بيدينا اتينا بهم من الشوارع ليكونوا اسياد علينا يهدرون دمائنا و يسرقون اموالنا  و قبلهم كان لصدام حسين دور فعال في هدر الدماء العراقية .
و يبقئ سؤالي لماذا هذه الأفعال الشنيعة و المخزيه و الدمويه تحدث في بلدي العراق نحن كشعب عراقي له تاريخ و حضاره علئ اساسها نظمت قوانين العالم ما هو ذنبنا لكي يحدث بِنَا كل هذا ما هذه اللعنة التي تحلت بِنَا هل هذا عقاب من الله سبحانه او امتحان لصبرنا و مدئ تحملنا . لماذا يبقئ سؤالي لماذا لم اجد له جواب و لا تفسير …

انا لله و انا اليه راجعون و حسبي الله هو نعمه الوكيل علئ كل طاغي و ظالم .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب