يناى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بنفسة عن الصراعات السياسية لما يتحمله من مسؤوليات ورسالة تاريخية يعتقد بانها اهم واكبر من كلالصراعات وسجالاتها التي لا تفرخ غير الفرقة والخلافات ونشر الفوضى و اضعاف العملية السياسية وانهاك الاقتصاد , وفقدان ثقة المواطنيين بالدولة وان مجمل هذه الخلافات والصراعات والخصومات تتقاطع مع مسيرة الحكومة وتنفيذ البرنامج الحكومي باريحية بل يذهب رئيس الوراء الى ابعد من ذلك حيث يجد ان مثل هذالصراعات والخلافات تؤدي الى غلق الابواب الخيرة وتاكل بجرف الدولة الاقتصادي والسياسي والامني وعلاقات العراقيين مع بعضهم و محيطهم الاقليمي والدولي ما دفع برئيس الوزراء السوداني الى النأي بنفسه عن كل الصراعات والتجاذبات متفرغا الى الاهم و المهم وما تمليه عليه ضرورات المصالح الوطنية العليا ومسؤولياته كرئيس للوزراء متوجها بحزم واصرار وقناعة وارادة واعية الى تنفيذ برنامجة الحكومي والتفرغ الى ارساء قواعد واسس ومنطلقات الاقتصاد العراقي من خلال تفعيل دور المشاريع الصناعية والزراعية وعمليات الاستثمار النظيفة المرسومة في برنامجه الحكومي و خطط النمو والتنمية لذلك وجد السوداني نفسه امام مفترق طرق اما ساحة الصراعات والخلافات وما ينتج عنها من انهيارات اقتصادية وسياسية وامنية وتراجع في الخدمات او الذهاب الى ميادين البناء الصناعي والزراعي والاستثمار و التمسك بارادته ونهجه في تنفيذ وتصريف برنامجه الحكومي فختار هذا الطريق ملتصقا بالجماهير وتحقيق رغباتهم في حياة حره كريمة ومستوى معاشي يليق بهم كعراقين قدموا الكثير من التضحيات التي لا تقدر بثمن وان من استحقاقات العراقيين الوفاء لهم بتنفيذ السوداني لبرنامجه الحكومي بعيدا عن كل الخلافات والصراعات والخصومات السياسية التي ناى بنفسه عنها خدمتا للعراقيين وهو المسؤول الاول في الدولة الذي يتحملامانه وطنية يؤديها بكل اخلاص وتفاني متمسكنا بشرف المسؤولية الوطنية في حماية الوطن والمواطنيين متوجها لبناء ارضية اقتصادية صلبة واسعة من خلال مشاريع البناء والاعمار في الصناعة والزراعة والاستثمار التي تصنع الامل لدى العراقيين ومن هذا الباب وجد السوداني نفسه ملزما بالتفوق والنجاح في اعادة ثقة العراقيين بالدولة والعملية السياسية من خلال الايفاء بوعوده في تنفيذ برنامجه الحكومي الواعد بعد ان ضن البعض من اصحاب النفوس المريضه بان تطلاعات وطموحات رئيس الوزراء السوداني صعبة المنال لا يمكن تنفيذها ، أو على الأقل قد فات اوان تحقيقها ، لكن ما يتمتع به رئيس الوزراء من ارادة وتصميم ومصداقية كسرت كل عصي المشككين التي ارادوا وضعها في دواليب عجلة تنفيذ برنامجه الحكومي وهو يثيت مصداقية حكومته ونجاحه في تنفيذ برنامجه الحكومي الذي اصبح حقيقة واقعه في ميادين العمل تمهد الطريق امام بناء قواعد اقتصادية وخدمية واعده تستند الى ارضيه صلبة تصب و تضخ في شرايين الاقتصاد الوطني العراقي لاحيائها ، وهي نشاطات يعتبرها السوداني من اولويات تطلعاته وطموحاته في انجاح المسار الاقتصادي للحكومة والمقترن باستثمارات نظيفة محمية من اجل تحقيق اقتصاد عراقي يسر العراقيين ويدفع بهم للتضامن مع رئيس وزرائهم يشكلون سورا يحميه يمكنه ويشجعه على المضي فيتنفيذ عمليات البناء الاقتصادي ومكافحة الفساد و تقديم افضل الخدمات للعراقيين جميعا وبدون استثناء ان ما يتلقها رئيس الوزراء السوداني من ثقة واسناد وتفاعل من لدن العراقيين يدفع به ويشجعه على مضاعفة جهوده في تنفيذ برنامجه الحكومي وبمعيته فريقة الاستشاري والوزراء والمدراء العامين والمحافظين ومجالس المحافظات يؤازرونه ويشاركونه في زياراته وجولاته الميدانية من اجل الوقوف و الاطلاع و تقيم الجهود المبذولة و الفعل المتحقق في حدود عمليات انجاز المشاريع ومقرانتها بالسقوف الزمنية المخصصة لانجازها وجودة ونوعية الاداء و خير دليل على ذلك زيارته الى محافظتي البصرة وميسان واقضيتها ونواحيها ولقائه بالساد المحافظين ورئيس واعضاء مجالس المحافظات وعدد من المواطنيين والشيوخ والوجهاء فيها مستمعا لارائهم لتقديم افضل الخدمات لهم وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في تنفيذ المشاريع التنموية الصناعية والزراعية وتقديم الدعم المطلوب لمشاريع الاستثمار في محافظاتهم وحمايتها وتشجيعها لهذا والاهم منه اختار رئيس الوزراء محمد اشياع السوداني النأي بنفسه عن الخلافات والصراعات والتجاذبات ذاهبا الى فتح مختلف الابواب الخيرة امام الحوارات والنشاطات الاقليمية و الدولية التي تساعد العراق والعراقيين في نهضتهم الساندة والداعمة لبرامج ومناهج خطط التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والامنية وتوطيد وتعزيز العلاقات العراقية مع دول الجوار الاقليمي والعالم بالشكل الذي يصب في المصالح الوطنية العراقية وتاتي زيارات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لدول الجوار الاقليمي والعالم من هذا الباب مستغلها في تحقيق لقاءات مكثفة مع كبريات الشركات الصناعية والاستثمارية ورجال الاعمال من اجل الدخول في اعمال استثمارية مشتركة يسبقها نقاشات مع قادة تلك الدول من اجل عقد اتفاقيات تعاون مشترك بين الطرفين تهدف الى ضخ دماء اقتصادية جديدة في شراين الاقتصاد الوطني العراقي تمكن الحكومة منتحقيق سيطرتها على السوق المحلية بالشكل الذي يخدم تحسين المستوى المعاشي للمواطنيين ويصب في صالح التمية و فعلها واثرها على تخفيض الاسعار ومعالجة ارتفاع سعر صرف العملة وتفكيك التضخم والسيطره عليه ومعالجة الواقع بعقلانية وهدوء وبدون انفعالات وضجيج مستعينين بكل الكفاءاة والقدرات والامكانية المهنية والعلمية العراقية ومؤسساتنا الوطنية في تقديم افضل الخدمات وانهاء الخروقات من خلال تعظيم دور الموارد البشرية وتدريبها واعداد الكوادر وهي عمليات تسهم فيانجاح برنامج مكافحة الفساد والبناء والاعمار المقترن بتنفيذ البرنامج الحكومي وصولا لاتمام السيطرة على الاسواق والتضخم وعدم السماح بفقدان السيطرة عليها بعد اعتمد رئيس الوزراء تشكيل لجان مشتركة من القطاع العام والخاص لوضع الحلول والضوابط لمنع التلاعب بقوة الناس كل ما تقدم هو المفتاح المركزي لفتح الابواب امام تنفيذ وبناء وانجاز مشاريعنا الوطنية الكبيرة واعادة الامور الى نصابها ومساراتها الصحيح من اجل تغليب المصالح الوطنية العليا ونجاحها بالشكل الذي تظهر نتائجها على المدى القصير والمتوسط والطويل وهي اهداف مركزية للبرنامج الحكومي الذي يعمل على تنفيذه رئيس الوزراء السوداني وحكومته وفريقه الاستشاري اعتمادا على الافكار والخطط والدراسات الناضجة والقابلة للتنفيذ لضبط ايقاع جميع النشاطات الاقتصادية والسياسية والنقدية والمالية وهي عمليات مهمه واساسية في تنضيج وتعظيم الاقتصاد العراقي كل ما تقدم هي الدواعي والاسباب التي دفعت برئيس الوزراء محمد شياع السوداني النأي بنفسه عن الصراعات والخلافت من اجل العبور الى الطرف الامن .