17 نوفمبر، 2024 1:39 م
Search
Close this search box.

لماذا يركز بعضهم على “سليماني” وجماعته!؛ ويتناسون “السبهان” ومرتزقته؟

لماذا يركز بعضهم على “سليماني” وجماعته!؛ ويتناسون “السبهان” ومرتزقته؟

في حوار من قناة (آر تي) الروسية بين الإعلامي المعروف “سلام مسافر”؛ والسياسي العراقي “مشعان الجبوري” من “أربيل”؛ تمحور حوارهما عن أحداث العراق الأخيرة والجارية اليوم؛ وعندما وصل “مسافر” إلى غايته طرح على “مشعان” سؤالا يتعلق بتواجد “قاسم سليماني” في بغداد وتدخله في تشكيل الحكومة العراقية واختيار رئيس مجلس وزرائها؛ وهنا أجابه صاحب الغيرة الجياشة على العراق وشعبه!! “مشعان” بعد أن كان يحرض على قتل العراقيين وتدمير العراق ويدرس كيفية عمل المفخخات والعبوات المتفجرة عندما كان لاجئاً في سوريا قال: “إنك بهذا السؤال جعلتني أشعر بـ “قشعريرة”!! لأن هذا الشخص يتدخل هو وبلاده في الشأن العراقي وتشكيل حكوماته وهو تدخل مرفوض وكذا وكذا وبدأ بالأسطوانة المشروخة التي ترددها أميركا وإسرائيل والسعودية وكل محميات الخليج الغربي وأشباه رجالها قتلة الشعب العراقي ومنْ ساهم في تدميره ولا زالوا يتدخلون بشكل واضح ووقح بتوجيه من عصابات السفارة الأميركية وعراب خراب العراق “ثامر السبهان” المشهور بتدخله في الشأن العراقي وتم طرده مرات ولكنه يعود متحدياً الحكومة والفاسدين فيها الذين يتغاضون عن تواجده وتجنيده للعملاء والمرتزقة من شباب العراق العاطل والجائع والمتشرد الذي كانت السعودية وإسرائيل والمخابرات الأميركية سبباً في حال شعبنا المتردي والذي انتفض وثار على الظلم والفساد فكانت فرصة “السبهان” والمستأْجَرين من الصبية الجهلة أن يقوموا بأعمال الحرق والتدمير والتصدي للقوات الأمنية بعيدا عن المتظاهرين الشرفاء.

كل تلك الأحداث والأسماء الخطيرة والجهات المتربصة بالعراق والدول التي تحتل أرضه من تركيا إلى أميركا بقواعدها والتدخل بشؤونه من قبل السعودية وعرابها “السبهان” واحتلال شمال العراق من الأميركان والتدخل في شؤون العراق وأكثر من ذلك لم تحرك شعرة من شارب “مشعان الجبوري” ولكن تواجد “قاسم سليماني” في بغداد الذي تهتم بلاده ما يحدث في العراق لأن الخطوة القادمة إذا نجحت مخططات أميركا وإسرائيل والسعودية هي “إيران” ولذلك يكون دفاعهم عن العراق وتدخلهم ببعض شؤونه الداخلية أمرٌ يصب بمصلحة البلدين الجارين وحكم العلاقات التاريخية بينما سواء كانت سيئة أو جيدة فإن بعض المشاكل بين الدول المتجاورة يمكن أن تحدث ويجب معالجتها بالطرق السلمية والعدل والأنصاف وهذا ما يسعى له العراق وإيران بعيداً عن المتدخلين بشؤونه بمقاصدهم الخبيثة والسيئة فإن شعب العراق سيتصدى لهم أياً كانوا!

المهم بالموضوع بالنسبة للسيد “مشعان الجبوري” وغيره من المتصدين لمأساة العراق والمتصيدين في الماء العكِر! عندما يقشعر جلدهم من “قاسم سليماني”!! صديق الشعب العراقي وناصره.. أن يتذكروا في نفس الوقت المجرم قاتل الشعب العراقي “ثامر السبهان” .. وعندما يهاجموا إيران إرضاء لإسرائيل والسعودية عليهم أن يتذكروا أميركا المعتدية التقليدية على الشعوب والشعب العراقي خاصة فهم لم يحرروه بل استباحوه ودمروه وأطاحوا بعميلهم المتمرد عليهم ..وأكثر منها إسرائيل وأهدافها الشريرة والسعودية الذيل لهما وبقية محميات الخليج “الغربي” .. ولا يتناولوا جانب واحد ليس له من ضرر أكثر من أضرار دول الجوار المؤذية للعراق وشعبه!!.

أحدث المقالات