كنت ولازلت من الرافضين لما يحدث في البلد من فوضى والتي يسميها البعض بالمظاهرات ومنذ الايام الاولى لانطلاقها لأنني على علم يقين بانها ضمن مخطط تخريبي يستهدف الشيعة في محافظاتهم وتخريب بنيتهم التحتية والعقائدية والمنظومة الاسرية والعشائرية وذلك من خلال استغلال سفلة المجتمع وتسليطهم على رقاب الناس وبالمقابل اضعاف الجهة الامنية ولم يكن هناك حل للسيطرة وايقاف هذا المخطط او تقليل خطره سوى خروج التيار الصدري بمظاهرة مليونية تتبنى مطاليب محدد وعقلائية وفعلا كانت المظاهرة المليونية في 24/1 وكان من المفروض ان تكون في ساحة التحرير ولكن لاعتبارات معينة تم نقلها الى مكان اخر وكنت انتظر ان تكون هناك دعوة اخر للتظاهر في ساحة التحرير لعدة اسبابها اهمها طرد السفلة الذين اوغلوا بفعل الموبقات وكانت الساحة مكبا للفساد الاخلاقي والتأثير على المجتمع البغدادي والمحافظات ايضا والسبب الاخر هو لتبني المطاليب الحقة وفرضها على الجهات المسؤولة بدون أي تعرض للممتلكات العامة وقطع الطرق لذلك يجب على الجميع المشاركة بصورة مباشرة او غير مباشرة في المظاهرة ومن النصر الا من عند الله .