23 ديسمبر، 2024 4:42 م

لماذا يتم استهداف الأعلامي عماد العبادي … غلمان الدعاة انموذجاً !!

لماذا يتم استهداف الأعلامي عماد العبادي … غلمان الدعاة انموذجاً !!

يتبجح الدعاة ومن خلفهم القائد الضرورة ( أبو اسراء المالكي ) ومعه  جيشاً من الطبالين والمزمرين والمخنثين وحارقي البخور ,  بأن سجون الحزب السرية خاليه من الصحفيين ومن سجناء الرأي !!
 ونحن كصحافة وإعلام نؤكد صحة على هذا الادعاء . ولكننا نتساءل كم صحفيا قتل وكم صحفياً اختفى خلف أبواب هذه السجون السرية بتهم كيدية او كانوا من ضحايا  المخبرين السريّين والذين وجدوا في دهاليز هذا الحزب مرتعاً خصباً لتحقيق غاياتهم الدنيئة وليخفوا ولو جزءاً صغيراً من تاريخهم المسخ !!
نعم … لا يوجد صحفياً واحداً محتجز لدى ( الحزب القائد ) ولكن هناك ألف ألف تهمة تنتظر من يتجرأ على مس الذات ( المالكية )
وهناك الف الف مخبراً سرياً يستطيع الإطاحة برأس صحفي أو أعلامي بجرة قلم  !
با هناك ألف ألف من الرفاق في الحزب القائد يستطيع ان يحيك المؤامرات تلوى المؤامرات من اجل إسقاط هذا الصحفي او ذلك الإعلامي لا لشيء إلا كون هذا الصحفي او ذلك الإعلامي تجاوز الخطوط الحمر لحرية الرأي !!
لا أريد ان أسأل من قتل هادي المهدي أو من سجن سعد الأوسي ؟
ولا أريد ان اعرف من يهدد الصحفيين ومن يرسل لهم الأيملات ورسائل الويل والثبور وعقائب الأمور !
ولا أريد ان اعرف لماذا تتركون حبل الغارب  لهذا الصحفي أو ذلك الإعلامي وتجعلوه يصول ويجول من أجل الإيحاء للآخرين أن الحزب القائد يؤمن بحرية الرأي والرأي الآخر . بالرغم من علمنا ان هولاء عبارة عن جواسيس وكّتاب تقارير و ( لواحيك ) وعندنا أسماء الكثير منهم !
لا أريد ان اعرف عن أي شيء …. ولكن فقط أريد وأتساءل
ماذا يريد حزب الدعوة من ألأعلامي عماد العبادي ؟
ولماذا يتم استهدافه أكثر من مره ؟
هل سرق مثلما أنتم تسرقون ؟
هل نهب مثلما انتم ناهبون ؟
هل قتل مثلما انتم قاتلون ؟
لم تكتفوا حينما أطلق أحد غلمانكم أربع رصاصات من مسدس كاتم للصوت  باتجاه رأس هذا ألأعلامي البطل وهو بين ظهرانيّ مقرات حزبكم وأطيان قصور قادته  الميامين  ؟
بل زاد حقدكم أكثر حينا اطل على جمهوره  العريض من خلال برنامجه المثير للجدل ( سحور سياسي ) والذي أزال عنكم ورقة التوت التي تتسترون خلفها فما كان من القائد الضرورة إلا ان يرسل ثلة من صبيانه وغلمانه بعديدهم وعتادهم ليمنعوا استمرار عرض هذا البرنامج !!
أأحلفكم بمراجعكم العظام  الذين أوصلوكم الى سدة الحكم وتمسكتم بكرسيها  ؟
أأحلفكم بولي أمر المسلمين وولي نعمتكم  القابع في قم … هل فعل هذه الفعلة أحدا من قبلكم ؟
فقط أتسائل !!
لم تتركوا لا شاردة ولا واردة … فبقيتم تقتفون آثار أقدام  هذا الرجل حيثما حل ورحل .. ولتحصون عليه حتى خفقات قلبه الطيب النقي كطيبة الأرض التي حملته .
التهم عديدة و جاهزة !
بعثي …. رجل أمن سابق …. ممول للإرهاب …. مثير للشعب … محرض على العصيان المدني … مشارك في اعتصام ساحة التحرير …. يعمل في قناة تلفزيونية معاديه للعراق الجديد  … غير ملتزم دينياً … يأوي صحفيين مشاكسين .. لا يؤمن بدولة الولي الفقيه …. يكتب في موقع كتابات وصديقاً حميماً لأياد الزاملي ( 4/ ارهاب ) !!
فهل توجد تهمة أخرى لم تلصقوها به ؟؟
بالأمس جيء بثلاث أشخاص الى مقر محكمة جنايات الناصرية وهم  كل من المتهم ( المهندس موسى عبد الهادي وشاتي عواد و راضي عواد ) وكانوا الثلاثة على حافة الموت بل هو الموت بعينة  … مكسوري الأذرع والأرجل .. فقيئ الأعين .. مهشميّ الرؤوس … لا يستطيعوا حتى ان يتكلموا ببنت شفه !!
التهمة … الانتماء لحزب البعث المحظور !
جهة التحقيق  … ضباط في مكافحة الإرهاب في ذي قار
وهم كل من الضابط علي يوسف والرائد جمعة ( ابو ياسر ) والذين هم من أجبروا هولاء المعتقلين على الاعتراف بأن ألأعلامي عماد العبادي هو من كان يمولهم في تنفيذ العمليات الإرهابية وكان آخرها تفجيرات الناصرية وكذلك محاولة إحياء تنظيمات حزب البعث المنحل !!
لكن المفاجئة التي أذهلت القاضي ان هولاء المعتقلون انهاروا امام القاضي واخذوا بالبكاء والعويل وهم يؤكدون ان الرائد جمعة  ( ابو ياسر ) ومعهم المدعو علي يوسف وهولاء الضباط ينتمون الى حزب الدعوة  ( تنظيم العراق ) وهم من لقنوهم وهددوهم بأن عليهم ان يعترفوا و يدعوا ان ألأعلامي عماد العبادي هو من جندهم ومولهم بالقيام بالعمليات الإرهابية بالرغم من عدم معرفتهم به شخصيا ولم يتلقوه به من قبل  , بل كل ما  يعرفونه عنه هو مشاهدتهم أياه من خلال شاشة التلفزيون !!
فهل هنالك أكثر عهراً من هولاء الغلمان ؟؟
وهل صادف أحدكم  أو شاهد مثل هولاء القردة ؟
إنهم لا يقلوّن إجراما عن اي مجرم محترف منتم لهذا الحزب !
هكذا هم بعض الدعاة … مجرمون … قتلة … لصوص … قطّاع طرق !!
وهكذا هم من تربى في أحضان الدعاة … وهولاء هم من باع الوطن في البازار الإيراني !!
ونحن ومن هذا المنبر ( منبر كتابات ) ندعو السلطة القضائية ان تكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتق هذه السلطة وان تأخذ على مسؤوليتها بمحاكمة هولاء المجرمين الذين حاولوا ان يطيحوا برأس صحفي وإعلامي عراقي بارز لا لشيء سوى ان عماد العبادي يعشق …………  العراق  !!
[email protected]