لانه صدري وهذا يكفي .
لانه يشترك معنا في المرجعية والقيادة يعني وحدة المصير والهدف .
لانه عاش عيشتنا وشاركنا في مواجهة نوائب الدهر .
لانه لم يتركنا في مظاهرة او اي دعوة تصدر من قيادتنا .
لانه مهما اخذته الدنيا فهناك خط رجعة وهو طاعته لقيادته .
لان العقل يحكم بذلك فلا يوجد في العراق جهة تنتخب غير ابنائها .
لأننا جهة عقائدية تعتمد براءة الذمة وهي متحققة في الصدري دون غيره .
لأننا جربنا عشرات المرشحين الصدريين خلال ثلاث دورات ولم ينحرف عن الخط سوى القرد كاظم الصيادي .
نحن نأتمر بقيادة اثبتت اخلاصها في السراء والضراء ولم يصدر منها توجيه بعدم انتخاب المرشح الصدري .
عندما ننتخب المرشح الصدري ولربما انحرف او تلكأ او صدر منه اي شيء غير مقبول عندها نقول خاننا الامين واما اذا انتخبنا غير الصدري وحدث منه ما حدث (وهو متوقع) فسنقول لم يخنا الامين ولكننا ائتمنا الخائن .