يتساءل الجميع مع بدء كل حملة استهداف تشن على نقابة الصحفيين العراقيين وعلى شخص السيد النقيب الزميل مؤيد اللامي , لماذا نقابة الصحفيين ؟, وللاسف لاتجد جواباً شافياً الا بضع عبارات هجومية من كلمات التخوين والافساد التي ان دققت فيها لا تجد لها اي اساس سوى انها لقنت لهذا وذاك ليعلوا صوته بها ببغاوية .
ان الحملة التي شنت ضد النقابة مؤخرا في مواقع السوشل ميديا في بعض المواقع والبيجات الوهمية وحملت شعارات سوداوية وخبيثة لا تنتمي الى الاخلاق والتنافس الشريف بل كان هدفها النيل من النقابة والنقيب والتي صدرت بالتأكيد من الدخلاء والمحسوبين على المهنة والمتباكين كذبًا لإنصاف شريحة الصحفيين حسب زعمهم للاسف وليس لها وجه حق ,ذلك لان نقابة الصحفيين العراقيين منذ تولي اللامي لها كانت تدرك وتعي حجم اهمية خريجي كليات الاعلام ودورهم في بناء المنظومة الاعلامية في العراق الجديد ولطالما اكدت النقابة على ان الجيل القادم الذي سيتسلم لواء الصحافة والاعلام هم الجيل المتخصص بعد سنوات من تغييب هذا التخصص واقتصاره على اعداد محددة في سنوات ماقبل 2003 ومع الانفتاح الجديد توسعت القاعدة وانتجت اسماء صحفية واعلامية يشار له بالبنان ,لذلك كانت النقابة ترعاهم وتفتح ابوابها امامهم حتى ان الزميل اللامي افتتح روابط خاصة بهم ضمن تشكيلات النقابة , وماقراره الاخيره باستثنائهم من كل الضوابط الا دليل على ابوية النقابة والشعور المهني المسؤول لنقيبها ازاء هذه الشريحة المهمة , وهذا ماغاظ الكثيرين وراحوا يوجهون سموم حملاتهم ضده وضد النقابة بنفس تآمري خبيث كانت واجهته المطالب المشروعة الاخيرة دون ان يشعر اصحاب المطالب ان ثمة من يزيد حطب هذه النار ليس حباً بهم بل لانهم خسروا معارك عديدة مع اللامي ووجدوا ظالتهم في هذه المطالب للاساءة له وللنقابة .
ان توجيه المطالب للنيل من النقابة والنقيب هو حرف لمسارات المطالب المشروعة لهذه الشريحة وتوجييها بطريق خاطيء للنيل من نقابتهم الام بعدما حققت هذه النقابة المكانة المهمة حكوميا والثقة شعبيا واعطت قوافل من الشهداء في محراب الكلمة وحقق لها نقيبها مكاسب هي من استحقاق العاملين فيها في وطن صغير كقطع ارضٍ او مكافأة تشجيعية واقرار قانون حماية الصحفيين فضلا عن والوقوف مع الصحفي والاعلامي ظالما او مظلوما .
لذلك يجب من الاخوة خريجي الكليات استثمار هذه المكاسب للوقوف مع نقابتهم في صوت واحد لنيل مطالبهم المشروعة من الحكومة الجهة الوحيدة القادرة على تحقيق ذلك كونها الجهة الراعية لكل شرائح المجتمع .
الجميع مدعو الى الكف عن الاساءة لبعضنا البعض وان نقف كما كنا مع نقابتنا في خندق واحد للمضي في تحقيق المكاسب وفي مقدمتها مطالب خريجي كليات الاعلام لان هذا الخطوة وحدها هي من تحقق المطالب وتسكت الاصوات النشاز التي تحاول النيل من النقابة والنقيب وفق اجندات انتخابية خاسرة سابقاً , فلنكن معاً لنحقق كل شيء سوية.
[email protected]