من المؤكد ان العنوان اكبر من التعرض اليه في مقال او منشور ولكن مع ذلك وكما يقال ما لا يدرك كله لا يترك جله فبحسب فهمي وبعيدا ان التخطيط الإلهي والحكمة الإلهية اعتقد ان هناك عدة أسباب كانت سببا للنجاح ومنها:
حصن نفسه علميا وعقائديا فكان عصيا على الطعن والقدح.
درس الواقع العراقي دراسة مستفيضة ومن كل الجوانب والحيثيات.
درس التحديات وإمكانية المخالفين ومدى قدرتهم على الوقوف امام مشروعه.
اختار الوقت المناسب.
وضع الية عمل مفتوحة بحيث لو حدث كذا يفعل كذا وهكذا.
كان بارعا في استخدام لا تكن يابسا فتكسر ولا لينا فتعصر.
لم تكن عنده نهائيات سائبة وكان قطعي المواقف.
كان مباشرا لكل الأمور بنفسه.
كان مهتما باتباعه بالدرجة الأساس ومن ثم بقية أبناء المذهب ومن ثم المذاهب الأخرى.
لم يكن ارتجاليا في قراراته ومتأنيا الى درجة تقف امامها العقول في حيرة.
والقائمة تطول فجزاه الله عن الإسلام خير الجزاء وسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا ولا حرمنا شفاعته .