كاتب هذه السطور قد يمتلك خبرة متواضعة في التخطيط الاستراتجي وفي المجال النفط الأمر الذي دفعنا للخوض في إيجاد البدائل المتوفرة لدينا والتي لم تستثمر بعد,نستطرد هذا الامر ببساطة لنبرئ ذمتنا أمام الله والناس التي تعول علينا في كشف الحقائق
النفط هو الوسادة التي يتكئ عليها الاقتصاد العراقي وعصب الحياة بعد أن اضمحلت الصناعة والزراعة والقطاع الخاص.والنفط هو صلب السياسة الاقتصادية و القضية الوطنية العراقية,,لذلك الخوض في تفاصيله يجب أن يعتمد الدقة والموضوعية والملاحظات النقدية الهادفة فمن أهم المواضيع التي تستوجب الدراسة وتثار حولها التساؤلات هو عدم الاستفادة من الغاز الذي يهدر ويحترق رغم الانفتاح الأخير في جولات التراخيص وعقود الخدمة مع كبار الشركات,خصوصا ونحن نمتلك ثروة كبيرة وحقول مكتشفة تنتظر الإنتاج أو الاستثمار مثل السيبة في البصرة وعكاز في الانبار
والمنصورية في ديالى التي تضم ملايين الأمتار المكعبة من الغاز الطبيعي, بالإضافة إلى الغاز المصاحب الذي يحترق دون الاستفادة منه في تشغيل المحطات الكهربائية وتوفير الطاقة التي تشكل أهم معضلة يعاني منها البلد