4 مارس، 2024 11:55 ص
Search
Close this search box.

لماذا لن أنتخب ؟ نظفوا قوائم المرشحين أولا

Facebook
Twitter
LinkedIn

لن انتخب لأن قوائم المرشحين في الانتخابات النسبة الاكبر فيها قتلوا العراقيين بشكل مباشر او غير مباشر وأفسدوا وسرقوا وعاثوا في الارض فسادا وهذه عينة منهم :
– نوري المالكي : مرشح ورئيس كتلة كبيرة . دمر العراق من 2006 ولليوم .سقطت في عهده ثلاث محافظات ومدن اخرى. وحدثت في زمنه مجزرة سبايكر وسرقت واختفت مليارات الدولارات واصبحت الميزانية خاوية والعراق مديون بميليات الدولارات . وانتشر الفقر والبطالة والفساد وانعدم الامن وظهرت الاجنحة المسلحة ألخ .وهو الذي قال اننا فشلنا جميعا في العمل السياسي وعلينا ان ننسحب من المشهد السياسي جميعا . ولكنه عاد بقوة يطالب بالاغلبية السياسية اي الاتجاه الى الشمولية والديكاتورية من جديد وادخل في قائمته مرشحين من اعتى الفاسدين والسراق والفاشلين منهم موفق الربيعي وعلي الشلاه وغيرهم .فقط كذبته هذه تدعو الجميع ان يطالب بابعاده وتجعلني لن أذهب للانتخاب وهو المحال الى المحاكم بقرار وتوصية لجنة تحقيقية في مجلس النواب ، وهذا يجعلني لن أنتخب حتى يتم تنظيف قوائم المرشحين من القتلة والفاسدين والسراق.
– أياد علاوي : الرجل الذي لا يدري منذ عقد ونصف من الزمن جاء بأكبر القتلة والسراق لتضمهم قائمته وهو الذي يدعي الوطنية بل ويسمي كتلته بالقائمة الوطنية ، فمن كبير الفاسدين صالح المطلك المتهم باكثر من 700 حالة فساد في ملف النازحين المتهم بسرقة اموالهم، ثم فاضل الدباس المتهم بفضيحة عقد سيارات مكافحة الشغب مع وزارة الداخلية وتورطه بملف شراء أجهزة المتفجرات وتمويله الصفقة كمستثمر، ومروراً باستحواذه على عقود وزارة الصناعة في عهد الوزير أحمد الكربولي ودعم التنظيمات المسلحة ، والى ابنة السيد علاوي التي يريد ان يورثها موقعه ويطلب ان تكون نائبة او تملك منصب تنفيذي متقدم بالاقل، نظفوا القائمة اولا لنصوت في الانتخابات .

– حنان الفتلاوي: شاركت سيدها المالكي في تدمير العراق عندما كانت اقرب مستشاريه . وهي التي اعترفت باخذ الكومشنات وتقاسم الكيكة وتعيين الاقارب وجمع الاموال غير المشروعة وهي التي أججت الطائفية ونادت بنظرية 7*7 سيئة الصيت والسمعة . ثم تأتي اليوم بكل صلافة لتشكل كتلة جديدة وليست مرشحة فقط وبدعم من عتاة الفاسدين للتحالف معهم بعد الانتخابات .وهذا يجعلني لن أنتخب حتى يتم تنظيف قوائم المرشحين من القتلة والفاسدين والسراق.
ان اطلاق يد الفاسدين ودعمهم في الترشح للانتخابات هي توجهات دولية واقليمية لتدمير العراق ، رغم دعوة هيئة النزاهة العامة مجلس النواب قبل ةمد إلى تعديل قانون العفو العام ليمنع المشمولين به عن جرائم الفساد المالي والاداري من الترشح إلى الانتخابات البرلمانية العامة والمحلية للمحافظات أو تسلم اي منصب، محذرة من أن القانون الحالي يُسهم في تعطيل جهود مكافحة الفساد وتحجيم دور الأجهزة الرقابية الوطنية ويُعرقل عملها. وسنكمل اسماء الفاسدين المرشحين للانتخابات وندعو الى تنظيف قوائم المرشحين واحالتهم الى القضاء أولا لنذهب بعدها الى الانتخاب.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب