18 نوفمبر، 2024 3:33 ص
Search
Close this search box.

لماذا لم يسكن في النجف وكربلاء اي من ائمة اهل البيت؟!

لماذا لم يسكن في النجف وكربلاء اي من ائمة اهل البيت؟!

اليس غريبا ان الحسن ابن علي قد هجر الكوفة(النجف) بعد مقتل ابيه ولم يساكنها رغم وجود قبر ابيه “المقدس” فيها؟,
اليس غريبا ان زينب اخت الحسين فضلت الهجرة الى مصر (او سوريا حسب ادعاء الشيعة) لتموت هنالك ولم تفضل الهجرة الى كربلاء لتدفن قرب اخيها الحسين ؟,
اليس غريبا ان اي من ائمة اهل البيت لم يدفن في كربلاء “المقدسة ” ولا” النجف المشرفة” سوى علي وابنه الحسين ؟!.
اليس غريبا ان اي من ائمة اهل البيت (منذ زين العابدين وحتى الحسن العسكري) لم يسكن في “النجف المشرفة” او “كربلاء المقدسة”؟,
اليس غريبا ان يقيم جعفر الصادق حوزته في المدينة المنورة قرب الوهابية ولا يقيمها في النجف قرب قبر جده مثلما يفعل السيستاني؟,
ولماذا يقيم موسى الكاظم حوزته في بغداد العباسية ولا يقيمها قرب جده الحسين في كربلاء؟,
ولماذا يقيم الحسن العسكري حوزته في سامراء بين روضة الملوية وروضة قصر المعتصم,وهي مدينة انشاءها المعتصم “لسكره وعربدته ولياليه الحمراء” كما يدعي الشيعة, ولا يقيمها بين الروضتين المطهرتين ,ضريح الحسين وضريح العباس في كربلاء؟.
اذا كانت النجف”اشرف” بقعة على وجه الارض, واذا كانت كربلاء “اقدس” بقعة في الكون,فلماذا لم يساكنها  اي من ائمة اهل البيت ؟,
لماذا يتنقل اهل البيت في السكن بين المدينة المنورة ومكة وبغداد وسامراء وسوريا وايران ,ويموتون في تلك الديار “الناصبية”,بينما لا نجد واحدا منهم يسكن او يموت في كربلاء الشيعية او النجف الموالية؟,
لقد كانت مكة احب البقع الى النبي محمد,لكنه فضل عدم السكن فيها بعد ان فتحها وانتصر الاسلام لا لشيء,سوى لانه اراد الوفاء لاهل المدينة الذين احتضنوا دعوته وناصروه في ايام الشدة فلم يرض ان يغادرهم في ايام الرخاء ,لكن ما الذي جعل ائمة اهل البيت يستقرون في بغداد او سامراء او غيرها من المدن الخاضعة لحكم “الظلمة”و”الطواغيت” من بني امية والعباس؟.
هل لانهم كانوا يلعنون بني امية وبني العباس واتباعهم لذلك ساكنوهم وعاشروهم وتزوجوا منهم؟.
ام لان اهل البيت كانوا قد لعنوا الكوفة وكربلاء واهلها ولذلك لم نر واحدا منهم يساكنها او يعاشر اهلها ؟؟,
لماذا يهرع يتسابق الشيعة للاقامة في النجف وكربلاء بينما اهل البيت قد لعنوها وتوعدوها بالخراب؟.
قيل ان  الامام الحسن ابن علي قال لاهل الكوفة عندما جاؤوا يبايعونه على قتال معاوية:
 ((كذبتم ، واللـه ما وفيتم لمن كان خيراً منِّي ، فكيف تفون لي ؟. وكيف أطمئن إليكم ولا اثق بكم ؟. إن كنتم صادقين فموعد ما بيني وبينكم معسكر المدائن فوافوا هناك)).
ثم قال فيهم مرة اخرى:
(( إني رأيت أهل الكوفة قوماً لا يوثق بهم ، وما أغترٍ بهم إلاّ من ذل ، وليس أحـــد منهم يوافــــق رأي الآخــــر . ولقد لقي أبي منهـــم أموراً صعبــة ، وشدائد مرّة ، وهي أسرع البـــلاد خرابــاً وأهلها هم الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً )).
وفي هذه الرواية,والذي ترويه كتب الشيعة,فان الحسن “يبشر” اتباعه بان النجف”الاشرف” هي اسرع البلاد خرابا,وان اهلها “قوما لا يوثق بهم”,وان اهل النجف هم الذين “فرقوا دينهم وكانوا شيعا”, وكلها كلمات لو قلتها انا  بحق اهل الكوفة لقلتم عني “ناصبي”و”تكفيري” و”وهابي” ولحللتم قتلي وسحلي وحرق جثتي؟(وروي عن علي ابن ابي طالب قولا مماثلا جاء فيه : “يا أهل الكوفة دخلت اليكم وليس لي سوط الا الدرة فرفعتموني إلى السوط، ثم رفعتموني إلى الحجارة أو قال: الحديد، ألبسكم الله شيعا وأذاق بعضكم بأس بعض فمن فازبكم فقد فاز بالقدح الاخيب”,علما ان الشيعة يعيبون على عمر ابن الخطاب انه كان يحمل الدرة,بينما يعترف علي ابن ابي طالب بانه كان يحمل الدرة ايضا,لكنه الان يحمل السوط,بل وهو يحمل الان السيف!!).
فما بالكم اذن بالامام الحسن “المعصوم” وهو ينبئكم بان النجف هي اسرع البلاد خرابا,وان اهلها هم شرار الناس,ثم تتجاهلون كل هذا وتدعون بان النجف هي “اشرف ارض” وتسمونها بالاشرف؟.
هل كان الامام الحسن المعصوم “كذابا” ؟,
اذا لماذا لا تصدقونه عندما يذم النجف ويصفها واهلها بابشع الاوصاف ؟.
هل يجوز ان تسمى النجف بـ”المشرفة” وقد لعن اهل البيت اهلها وارضها؟.
وهل يجوز ان تسمى كربلاء بـ”المقدسة” وقد لعن الحسين شيعتها ودعا عليهم بالفرقة والشتات (في دعاء الحسين على اهل الكوفة في كربلاء((اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً , واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا )).).
كيف تسكنون ارضا وقد توعدها الحسن بانها اسرع البلدان خرابا في الارض؟.
لماذا لم يكتب احدا عن “معاجز” الحسن  في ان النجف ستكون اول ارضا يضربها الزلزال او الفيضان او البركان استجابة لدعاء الامام المعصوم؟,
ولماذا لا يبحث علماء الاجتماع في “معاجز” اهل البيت حين وصفوا اهل النجف بانهم  شرار الناس وانهم اكثر الناس تفرقا ,لذلك تجدهم اليوم فعلا من اشد الناس فرقة واختلافا؟,
ولماذا لا يكتب  علماء السياسة  البحوث في “معجزات” اهل البيت التي اثبتت ان الله لن يبعث اميرا على النجف او كربلاء الا وكان ناقما على اهلها كارها لهم,ولهذا لم ولن يرضى اي والي او رئيس عراقي عن اهل النجف مهما فعلوا له (ولهذا لن يرضى عنهم المالكي وسيفعل بهم ما فعله الحجاج وصدام!!)؟.
ولماذا تجري الانتخابات في مدينة النجف وكربلاء وقد بشر اهل البيت بان من سيفوز فيها سوف ينتقم من اهلها؟,
ولماذا يتجاهل الشيعة دعاء السيدة زينب اخت الحسين بحق شيعة النجف وكربلاء والتي وصفتهم فيها بابشع الاوصاف التي لم يصفهم بها حتى “النواصب” في عهد علي والحسين؟,
هل سمع جنود لواء ابي الفضل العباس ما قالته زينب بحقهم وبحق اجدادهم واجداد اجدادهم ؟,
وهل يجوز لهم ان يدنسوا قبرها وهي التي سافرت الى الشام وماتت بجوار يزيد فرارا منهم ومن شرهم؟؟.
اضع بين يديكم الان دعاء زينب على اهل النجف وكربلاء,و من حقكم بعد ان تسمعوه ان تسالوا انفسكم ان كنتم صادقين :
هل يجوز السكن في النجف وكربلاء بعد هذا الدعاء المخيف؟,
اترككم مع  دعاء زينب على شيعة النجف وكربلاء :
((اما بعد يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر، أتبكون فلا رقأت الدمعة، ولا هدات الرنة، انما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثاً، تتخذون أيمانكم دخلا بينكم، الا وهل فيكم الا الصلف والنطف، والعجب والكذب والشنف، وملق الاماء وغمز الأعداء او كمرعى على دمنة، او كقصة على ملحودة، ألا بئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم، وفي العذاب انتم خالدون.
 أتبكون وتنتحبون، اي والله فابكوا كثيراً، واضحكوا قليلاً، فلقد ذهبتم بعارها وشنارها، ولن ترحضوها بغسل بعدها ابداً، وأنى ترحضون، قتل سليل خاتم النبوة، ومعدن الرسالة ومدرة حجتكم، ومنار محجتكم، وملاذ خيرتكم، ومفزع نازلتكم. وسيد شباب أهل الجنة الا ساء ما تزرون.
 فتعساً ونكساً وبعداً لكم وسحقاً، فلقد خاب السعي، وتبت الايدي، وخسرت الصفقة، وبؤتم بغضب من الله ورسوله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة.
 ويلكم يا أهل الكوفة، أتدرون أي كبد لرسول الله فريتم؟
 وأي كريمة له أبرزتم؟
 وأي دم له سفكتم؟
 وأي حرمة له انتهكتم؟
 لقد جئتم شيئاً اداً، تكاد السماوات يتفطرن منه، وتنشق الأرض، وتخر الجبال هدّاً!
 ولقد أتيتم بها خرقاء، شوهاء كطلاع الأرض، وملء السماء، افعجبتم ان مطرت السماء دماً، ولعذاب الآخرة اخزى وهم لا ينصرون، فلا يستخفنكم المهل، فانه لا يحفزه البدار، ولا يخاف فوت الثار، وان ربكم لبالمرصاد.)).
 
بالله عليكم هل يحل لكم بعد هذا الدعاء ان تسكنوا النجف وكربلاء وقد توعدتكم بغضب الله وبالذلة والمسكنة ان كنتم تؤمنون فعلا بانهم “معصومون” وانهم يعلمون ما كان وما سيكون؟.
لعل السيد السيستاني وباقي مراجع العجم بعد قراءتهم لهذا المقال ان يراجعوا انفسهم وان يقرروا مغادرة العراق,فيستريحون من شرنا ونستريح من شرهم,
ورحم الله من زار وخفف!.

أحدث المقالات