لا اتحدث من منطلق طائفي او عنصري حين اطرح مثل هكذا اسم لمقال , و لا توجد غاية دفينة فبعيدا عن الادعاءات التي يطلقها السنة او الشيعة المشتركين بما يسمى العملية السياسية في العراق .. فانني لا اصنفهما اولا كمسلمين حقيقيين قدر تعلق الامر بصفات المسلم وواجباته واخلاقه ومدى التزامه بشرع الله وتطبيق تعاليمه . فالشيعة اختزلوا وتركوا الصلاة والعبادات وحرموا ما حرموا وحللوا ما حللوا حسب مزاجهم من غير دليل دامغ يعتمد على كتاب الله والاحاديث النبوية التي لا تتعارض وكلام الله في محكم كتابه .فتركوا الاسلام وتعاليمه واستبدلوها بتاريخ محرف كثيره كذب و دجل فحللوا قتل المسلم السني او من لا يتوافق مع اهداف مجوس ايران وارتضوا ان يكونوا وعامتهم عبيدا لعبدة النار من مجوس ايران وهم بقرارة انفسهم يعلمون انهم ان يدعون كذبا انهم مسلمين و محبي ال البيت .وهذا لا يتناسب مع العنجهية الفارسية والغرور كرههم للعرب ثم ادعوا انهم من ال البيت وانهم يحبونهم اكثر من العرب اقرباء وانساب ال البيت وان لهم ثارات بعد 1400 سنة يريدون ان يأخذوها ممن وقف وقاتل مع ال البيت ولو ان التاريخ قص بصدق لوجدنا ان الفرس بدون شك هم من قتل الامام الحسين او كانوا وراء قتله واهله ,يضحكون بذلك على ثيراننا التي لا تستعمل رؤوسها الا للنطح ولو كتبنا مئات المقالات فلن يعقلوا ما نقول ذلك لانهم جبلوا وراثيا لتكون لديهم اذان تسمع من جهة وتخرج الكلام من الجهة الاخرى دون ان يستمع اليها العقل!, لذلك فلا فائدة من محاولة تغيير العقليات الجاهلة والمتحجرة وبفرضيتنا هذه ننتقل لنرى ما يسمى حزب الاخوان المسلمين او الحزب الاسلامي وهو اسم على غير مسمى فالمسلم لا يكون عبدا او ذليلا لغير الله و لا يتعاون مع محتل او يعطيه شرعية دولية او برلمانية وسيطرة شاملة ثم يسكت على جميع الجرائم التي مورست منذ الاحتلال الامريكي ثم انتقال السلطة اليهم الى يومنا هذا فلا دافعوا عن المسلمين ولا منعوا الاعدامات الجائرة ولا وقفوا ضد تهجيرهم وسجنهم او تدمير مدنهم وحرق بيوتهم انما ارتضوا ان يكونوا مع الخوالف مكتفين بمنافع شخصية يضطرون باندفاع ان يمارسوا مع الدولة وميليشياتها الارهاب ضد الشعب العراقي ! .لذلك نقول ان الاخوان في العراق ذو عقول لا تختلف عن شيعة اتباع ال فارس مغلقة ومغلفة لا تفرزن الصح من الخطأ ولا يمتلكون الشجاعة ليعترفوا بذنوبهم ويستبدلوها حسنات.وعليه لما كان الطرفين طائفيين ويسعون وراء مصالحهم الضيقة فلم لا يبادر او يقلد الاخوان الشيعة ويقومون بتوطين مئات الاف السنة من اتباعهم الاخونجية العرب في محافظات جنوب العراق ردا وضد ما تقوم به ايران وعبيدها من محاولة تغيير التركيبة السكانية للعراق .نقدم هذه النصيحة من اجل ان يبقى عراقنا عربيا على الاقل فنحن مسلمين عرب فليأتوا بمسلمين عرب او يعيدوا توطين العراقيين المهجرين . وهذه جريمة يتحملونها مناصفة مع تبع ال فارس سيذكرها التاريخ ضدهم وهو محمر خجلا اذا لم ينجحوا بإعادة المهجرين .على اقل تقدير ان يكون لهم اتباع يساندوهم كي لا يصحون يوما ويجدون انفسهم هم مهجرين او مبادين ايضا و لا نستبعد ذلك.