18 أبريل، 2024 7:39 م
Search
Close this search box.

لماذا لا يشكر المسلمون أميركا التي أنقذتهم من فيروس كورونا؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

تاريخ العلم حافل بالإكتشافات والإختراعات العلمية التي قدمتها أميركا الى البشرية وخففت من معاناتهم وجعلت حياة أفضل ، وآخر هذه الإكتشافات لقاح لعلاج فيروس كورونا الذي هدد جميع البشر بالإبادة ، لكن العبقرية الأميركية تصدت له وخلال فترة قياسية إكتشف اللقاح المضاد له وبكل كرم وروح إنسانية طرحته لمساعدة كل شعوب الأرض بدون أسعار تجارية وبدون تحقيق أرباح وبلا شروط .

لكن الغريب لانشاهد المسلمين في كتاباتهم وفضائياتهم ومساجدهم يقدمون الشكر لأميركا على هذا اللقاح الذي سيشملهم بفوائده وينقذ حياتهم وأطفالهم … لم نسمع من المسلمين إعترافا بالجميل لعبقرية أميركا وكرمها الذي سيعيد الحياة كما كانت بعد ان كادت تتحطم وتصبح جحيماً، فهل أخلاق المسلمين لاتعترف بأفضال ومواقف الآخرين الإيجابية عليهم ، هل دينهم يأمرهم بإسغلال خيرات وإكتشافات وإخترعات الشعوب الأخرى دون توجيه الشكر لها ؟!

سلوك المسلمين المهاجرين الى أوروبا وأميركا وكندا وأستراليا فضح أخلاق معظمهم نحو الدول التي تنعم عليهم بخيراتها ، – غالبا – المسلم إذا لم يكن إرهابيا فهو يكره هذه البلدان التي فتحت له أبوابها وقدمت له السكن والعمل والدراسة والمال ومحنته الجنسية والأمان ، لكن المسلم يظل ناكرا للجميل يمارس الإحتيال على قوانين هذه البلدان ويسرق من التأمين والضمان الإجتماعي والبنوك ، وكل ما تسنح له الفرس يمارس التخريب ضد الشعوب التي أحسنت اليه وجعلت حياته في نعيم !

المسلمون يأتون الى بلدان المهجر وهم محملون بكل قباحات الأفكار الايديولوجية الدينية والشيوعية والغوغائية ضد العالم الغربي وحضارته ، زائدا الغباء المتأصل في المسلمين الذي يمنعهم من مراجعة الذات ونقدها وتنقيتها من الأفكار والمشاعر العدوانية وكراهية الحضارة الغربية وفي نفس الوقت يلجؤون إليها و يغترفون من خيراتها .

فلا غرابة ألا نسمع من المسلمين كلمات الثناء والشكر لأميركا على إكتشافها العظيم اللقاح المضاد لفيروس كورونا ، لأن – غالبية – المسلمين هم دون المستوى البشري من حيث التفكير والمشاعر والسلوك وقريبا من المرتبة الحيوانية !

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب