لا يمر شهر الا وتتكرر عمليات الابادة الجماعية بحق السنة في جميع محافظات العراق والادلة التي لا يتخذ القانون اي اجراء حقيقي عنها تشير الى ان القتلة هم ميليشيات تتبع بولائها الفرس وتنفذ اوامرهم مهما كانت لكنها احيانا تكون اكثر حماسا من الفرس وكأن بينهم وبين السنة ثأر لا يمحى وهم بذلك لا يهتمون لاثارة وظهور الخلافات الطائفية منذ 2003 بل هم يتصرفون وفق منهج طائفي يقضي باضعاف السنة وابادتهم ومحو هويتهم والاستيلاء على املاكهم واستبدالهم بخونة او اتباع اذلاء ثم يرفضون أي صورة او نوع من انواع المشاركة الا تحت شرط واحد هو أن يكونوا هم فوق دائما والكل يتبعهم ويقدم الولاء لهم .. كل هذا كتبنا عنه مرارا وتكرارا ولم نجد أي اذانا صاغية لا من أجهزة الحكم ولا من احزاب السلطة ولا من الحركات والتيارات التقدمية بما فيهم حزب البعث بفروعه المنشقة والقوميين و كل الاحزاب العلمانية و الدينية , نحن حين طالبنا أنشاء الاقليم السني الكبير وقف الجميع ضده متعللين بان هذا يقود للطائفية وكأن شيعة ايران يحق لهم ان يكونوا طائفيين ونحن نتلقى الصفعات <وفشلت كل القوى الوطنية في تقديم أي مبرر مقنع عن سبب الخنوع ورفض كل الحلول التي تمنع كل جرائم القتل هذه فالمغدورون يفترض أن يقيمَون للاحزاب هذه على انهم عراقيون بغض النظر عن انهم سنة أم شيعة ولكنهم اما ان يكونوا مخدرون تحت ذريعة (لا يهم فغدا لناظره قريب ) مادام هذه الجرائم لا تطالهم او اقربائهم فعلى الشعب وبالاخص السنة ان يقدموا التضحيات تلو الاخرى .لكن أن تتحول جرائم الميليشيات الولائية ليقوم بتنفيذها قوات الجيش والاجهزة الامنية او ان تقدم تسهيلات العبور والتسليح للارهابيين فهذه نقطة لا يمكن السكوت عنها لخطورتها ولأنها تمثل طائفية الدولة بما لا يقبل الشك وان الجرائم ممنهجة وما يطلق من تصريحات تخديرية ووعود زائفة لم تعد تنفع ..وعليه فيجب مواجهة هذا الامر بكل ما نملك من امكانيات .
ويبدوا ان البعض يفضل ابادة السنة بالكامل على ان يتم انشاء اقليم او ميليشيا تحمي السنة يبررون ذلك بالتقسيم هذه الاكذوبة البعبع التي طرحها (الامريكان – وعجبت الفرس ) – ممن يخططون بتمعن ويوظفون محللون نفسانيون وعلماء اجتماع لا مثلما يرى بعض الافراد بانهم الهة الفهم وقراءة المستقبل والنتائج محصورة عندهم فقط.! ان من يقبل بابادة السنة رويدا رويدا بسكوتهم ورفضهم مشاريع انقاذهم بكل حججهم اما ان يكون خائنا للشعب لا يستحق ان يمثله أو يكون يخاف من الرد و ابداء الرأي أو اناني تهمه مصلحته الشخصية وليموت من بعدي حتى الالهة!,وانهم غير جديرون بتمثيل الشعب.. ذلك لأننا بالدفاع عن السنة والعمل على طرح افكار حمايتهم لا نحمي السنة فقط بل نحمي جميع العراقيين بما فيهم الشيعة المضطهدون وستكون مناطق السنة ملاذا امنا لكل عراقي يخاف من بطش الاحزاب الارهابية .نذكركم بمقال لنا تحت اسم أيهما افضل حماية الشعب ام الارض ؟!
اذا كنا كل مرة نفشل في كسب تأييد البعض بانشاء اقليم سني فليقولوا لنا لماذا لا يحق للسنة انشاء ميليشيا تحمي مناطقهم ومكونهم ..لماذا يحق للشيعة على اختلافهم والاكراد وحتى التركمان واصغر منهم أن يكون لديهم ميليشيات وجيش طائفي وعنصري لهم ولا يحق للسنة أن يمتلكوا ميليشيات او جيش يدافع عنهم ؟؟هزلت .. اليست هذه قمة الطائفية والعنصرية والاجرام التي لا بعدها وصف .
دعونا اذا نحن ايضا نحاول توقع ما سيحصل تحت هذا الرفض من سلطة الاحتلال وتحت هذه القسوة من الجرائم الارهابية والابادة الموجهة بأنكم تدفعون السنة ليحملوا السلاح ضدكم وضد من يقف ضد توجهات حماية السنة وهو توقع طبيعي سيتخذه السنة المضطهدون ومعهم الشيعة الوطنيين الذين يقاسون من ظلم الولائيين ويكفي ان يجتمع اثنان او ثلاثة للتخطيط لعملية اغتيال مسؤول ميليشياوي او حكومي حتى تنطلق كتائب التحرير سنة وشيعة وغيرهم ممن يعملون من اجل مصلحة العراق ( المرحلة لا تتطلب شهداء وظهور ابطال بقدر ما نتوقع تخطيطا جيدا يأخذ وقته من أجل البدء بأول عملية فدائية .مع الحفاظ على السرية وارواح المنفذين) .و سيضطر السنة الى مجابهة الجميع بالمثل ومقابلة الارهاب بالارهاب والقتل بالقتل ولن يتم احترام وتأييد الاحزاب التي تدعي انها وطنية وتقف مكتوفة الايدي او تعمل ضد مشاريع حماية السنة لأن مواقفهم هذه تعتبر خيانية للشعب ولا يحدثني البعض عن انه قدم مئات الوف الشهداء وعليه يكتفي او هو محمي من المسؤولية !فأولئك كانوا مستهدفين من الخونة أو كانوا قد اخذوا طريق الشهادة ومقاومة العدو وهم أكرم منا لكننا ننتقد ابطال الفيس بوك وتويتر الخياليين .. هذا ما نتوقع حدوثه فهل من يجعلنا صادقين ويثبت نظريتنا! نحن ننتظر .