6 أبريل، 2024 9:55 م
Search
Close this search box.

لماذا لا نؤجر شعب يتظاهر نيابة عنا؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

من منا لا يتذكر الاحتجاجات والتظاهرات التي جرت فرنسا او التي تجري في العديد من الدول الاوربية والتي جرت في مصر او تونس او الجزائر وفعلت فعلتها اذ استطاعت في دول اوربا من تنفيذ السلطات لمطالب شعوبها وكذا الحال في مصر وتونس اذتغيرت الانظمة نظام حسني مبارك وزين العابدين حتى وصلت الحالة الى الاستقرار وهذاكان ردة فعل الجماهير او الدافع الوطني وجسور الثقافة التأريخية لهذه الدول
وربما يقول قائلا اننا شعب الثورات واقول نعم كنتم!
نعم نحن شعب ثورة العشرين او الانتفاضات والوثبات وثورة١٤تموز والانتفاضة الشعبانية
نحن شعب ثوار مايس والجسر والشهداء انذاك بهيجة وشمران علوان وجعفر الجواهري وبعدها الشهداءيوسف سلمان(فهد)مؤسس الحزب الشيوعي العراقي ورفيقية حازم وصارم وبعدها هجوم الفاشية البعثية على سلام عادل والحيدري والاف الضحايا الى ان قدم شعبنا الشهيد محمد باقر الصدر ومحمد محمد صادق الصدر عدا عن ذلك الاف الشهداء الذين غيبتهم الفاشية
افتراضا وتحت هذه القاعدة التحليلية لطبيعة ومجريات الاحداث التي مضت كان ويجب ان يكون لنا شعبا ثوريا يتساوق مع الشعوب الثورية التي انجبت لها دولا يشار لها بالاحترام والحساب وهي كثر وهذا بالتاكيد لن يتأتى الا من خلال النخب القيادية لتلك الدول التي كرست طاقاتها لخدمة اوطانها منهم ماو تسي تونغ وكيم جونغ ولي كوان وهوشي منه وجيفارا وشافيز وعشرات ممن نذروا انفسهم لاجل اوطانهم منهم على قيد الحياة او البعض رحلوا لكنهم لم يتركوا اثرا للفساد والاثراء سوى اثرا واحدا لدى قادتنا الاسلاميين ان اولئك الحكام ملحدين كفره وهذه الترنيمة لن تنفك عن فهمهم ولذلك يرفضون المدنية والعلمنة تحت قصور فهمهم للحياة
ومن هنا جففت منابع الوعي والثورة والانقلاب على الواقع المرير للوطن وهذا التخدير يقع تحت طائلة ايهام المجتمع ان وجود تيارات متأسلمة هو للحفاظ على المذهب وليضرب من يشاء راسه بالجدران المهم سلطة من ينتمي للمذهب اما متطلبات الحياة والسعادة هذا بذخ شيطاني
وهنا وبعد اليأس اقترح ان نؤسس لرابطه نؤجر فيها شعبا ينتفض عنا لاننااستسلمنا للسراق والفاسدين وما عدنا نعرف كيف نجمع شعبنا ليرفع رايات الرفض للحكومةالتي لم تقدم لشعبنا سوى المتاهة والضياع

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب