مستشفى كربلاء الحكومي بسبب الفساد قسم أمراض السرطان لايوجد فيه أدوية لعلاج المرضى ويُطلب منهم شراء الأدوية من الصيدليات بأسعار غاليا وقسم منها غير متوفر ، وبما ان مرجعية السيستاني توجد عدة مستشفيات تجارية تابعة لها بإشراف العتبات ، وأيضا تملك مليارات الدولارات من أموال الحقوق الشرعية ، والأرباح التجارية لمشاريعها ، وان المرجعية يفترض انها تخشى الله وحريصة على أرواح البشر ، فلماذا لاتقوم بواجبها الشرعي والإنساني وتوفر أدوية السرطان الى مستشفى كربلاء ؟
كيف تستريح ضمائر المرجعية وحاشيتها في العتبة وهي تسمع وترى أوجاع المرضى الفقراء وموتهم واحدا بعد آخر ، بالمناسبة قسم من المرضى يذهبون الى مكتب المرجعية في النجف ومكاتب العتبة في كربلاء يطلبون المساعدة ويتم التعامل معهم بخشونة وحشية ويطردون شر طردة بلا رحمة ، ويعاملون بإذلال وإهانة من قبل العصابات الواقفة امام ابواب المرجعية والعتبة حسب التعليمات المعطاءة لهم من قبل محمد رضا السيستاني في النجف ، وعبد الهادي الكربلائي وأحمد الصافي في كربلاء !
لماذا الموت يحصد مرضى السرطان في كربلاء ومرجعية السيستاني والعتبة التابعة لها تتفرج .. هل لأن المرضى عرب وليس فرس ، وان مرجعية السيستاني مشاعرها الإنسانية تتحرك فقط من أجل العجم الإيرانيين ولهذا شيدت مستشفيات مجانية في إيران وممنوع علاج العراقيين العرب المسافرين فيها ، لماذا تتدفق مليارات الدولارات من المرجعية على إيران ، وأبناء كربلاء الفقراء يموتون بسبب عدم وجود الدواء وبمقدور المرجعية توفيره لهم لكنها لاتفعل ، صم بكم هم للخير لايفعلون وللأموال يكنزون .. أين الدين ، أين التقوى ومخافة الله ، أين التوزيع العادل للحقوق الشرعية ، أين الإهتمام بأمور الناس المحتاجين ؟!