23 ديسمبر، 2024 9:10 ص

لماذا لايرتضون بدفن الشاعر عبدالرزاق عبدالواحد في مقابر العراق بينما أرتضوا بتمثالٍ للشاعر معروف الرصافي في قلب العاصمة ؟!

لماذا لايرتضون بدفن الشاعر عبدالرزاق عبدالواحد في مقابر العراق بينما أرتضوا بتمثالٍ للشاعر معروف الرصافي في قلب العاصمة ؟!

هذا رثى إمام الشيعة بأجمل القصائد .. وذاك هجاهم بأشنع النعوت !!!
هذا كتب أجمل مسرحية شعرية في الأدب العربي للحر الرياحي .. مناصر إمام الشيعة ؛ وذاك كتب أنذل قصيدة مدح فيها اليهود الغاصبين لمناصر الصهاينة !(هربر صموئيل)!!

نعم ؛ ..

هذا مدح قاتل شيعة العراق ، لا لأنه قتل الشيعة !!! .. وذاك مدح قاتلي العرب و المسلمين ، وهو يعلم أنهم قاتلون !

إليكم …

يذكر د.سميح مسعود .. يقدم المؤرخ الفلسطيني د.جوني منصور في كتابه «رؤية معاصرة لحياة وأعمال المطران غريغوريوس حجّار» ــ ص161 ؛ ..

من بين تلك الوثائق على امتداد صفحات ملاحق كثيرة أُرفِقتْ بالكتاب، توقفتُ عند وثيقة تنبعث منها إشارات تتصل بزيارة سيئ الذكر «بلفور» لفلسطين في الأول من نيسان عام 1925 للاشتراك في حفل افتتاح الجامعة العبرية في القدس بحضور حاييم وايزمان وعدد كبير من قادة الحركة الصهيونية. والمعروف تاريخياً أن الفلسطينيين قاطعوا زيارة «بلفور»، وأعربوا عن استيائهم الشديد منها ومنه. وكان المطران حجار، أحد المقاطعين لدعوة الاتحاد الصهيوني لحضور حفل الافتتاح. بينما كان من بين المدعوين الشاعر العراقي معروف الرصافي، الذي عمل في تلك المرحلة من حياته معلماً في مدينة القدس ، ولم يكتفِ بالحضور بل شارك بقصيدة نظمها بهدف توثيق علاقاته على المستوى الشخصي بدوائر الانتداب البريطانية، جاء فيها ما يلي : ))خطابُ يهودا قد دعانا إلى الفكر وذكّرنا ما نحن منه على ذكر ومجد ما للعرب في الغرب من يد وما لبني العباس في الشرق من فخر لدى محفل في القدس بالقوم حافل تبوأه (هربر صموئيل) في الصدر حنانيك يا (هربر صموئيل) كم لنا

على الدهر من حق مضاع ومن وتر ولسنا كما قال الأُلى يتهموننا نُعادي (بني إسرال) في السر والجهر وكيف وهم أعمامنا وإليهم يمت بإسماعيل قدماً بنو فهر وإني أرى العربي للعرب ينتمي قريباً من العبري ينمي إلى العبر وها أنا قبل القوم قد جئت معلناً لك الشكر حتى أملأ الأرض بالشكر)) …………………………………….. ((عداء الرصافي للشيعة لم يكن ميلا طارئا, ولا مزاجا عابرا, بل هو موقف مستحكم, ثابت وشامل, ولشدة شموله يمكن لنا أن نعدّه نهجا. وقد تطرف الرصافي في استخدام هذا النهج حتى كاد أن يجعل منه معيارا, وأداة قيمية, يزن بها الحياة بكل أبعادها.)) ــ سلام عبود

وإليكم …

ما قاله عبدالرزاق عبدالواحد مهللاً معتذراً لإمام شيعة العراق ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ:

في الولادة

ــــــــــــــــــ

هتفَ البشيرُ ؛ فقبِّل ابنكَ يا علي !

…………………………………….

في الشهادة

ـــــــــــــــــــــــ قدمت وعفوك عن مقدمي !

……………………………..

إذن ؛ ..

إمّا أنْ ترفضوا الجمبع ، أو تقبلوا الجميع !