بعد ان جربنا حظنا العاثر مع الرجال لعقود من السنين..لماذا لانجرب حظنا هذه المرة مع إمرأة عراقية من تلك اللواتي لديهن الكفاءة والمقدرة والحس الوطني الاصيل علها تنتشلنا من ركام السياسات الفاشلة والرجال الفاشلين وتكون منقذا لنا على شاكلة مستشارة المانيا الشهيرة انجيلا ميرغل..وننقذ اجيالنا من مهاوي رجال أوصلوا العراق الى هذا المستوى الوضيع المهزوم الذي راحت الاجيال تلعننا لأنهم أوصلونا الى هذا المصير البائس المظلم الحقير؟؟!!
في العراق ياسادتي الكرام نساء عظيمات لديهن من الحكمة ما تفوق حكمة الرجال ولديهن من المهارات والقدرات مايتفوقن حتى على ميرغل ان ترك لهن قيادة العراق بالاتجاه الصحيح، شرط ان لاتحكمنا بإسم الطائفية وأمراضها الوبائية الخبيثة مرة اخرى ليودعها زمنها العراقيون ويلعنوا ايامها السود الى غير رجعة!!
لماذا لان نجرب حظنا في إمرة تكون بحجم العراق وتاريخه الحافل بالمآثر والمفاخر لتشد من ازر الرجال وتصعد بهم الى الاعالي..لا تنتمي الى أي من الاحزاب والقوى الفاشلة التي حكمتنا منذ عقد من السنين مرة تحت لواء الطائفية وأخرى تحت لواء المحاصصة وتركت لنا صفحات مريرة من خيبات الأمل ونكسات وهزائم مريرة لها اول وليس لها آخر!!
الا تجدون في إختيار إمرأة عراقية من تلك المواصفات التي أشرنا اليها ، وهن كثيرات ، لتكون رئيسة لوزراء العراق وتعيد للبلد هيبته ووقاره، ويعود اليه اهله ومن اغترب عنه ..؟؟
لنجرب حظنا هذه المرة في إمرة ذات مواصفات تليق بالعراقيين ، وان تكون من اهل العقد والحل، وتقترب من هيبة ميرغل ووقارها، عله يكون بمقدورها إنقاذ العراق من كوارث إبادة شعب كتب عليه الشقاء والفقر والضياع والاغتراب وشاعت في عهدهم مختلف الأوبئة والحروب والنكبات والهزائم..وصار يحكما كل من هب ودب ، وليس لدى أي منهم قدرة على ان يحمينا او يحافظ على اجيالنا وعلى بقية هيبتنا التي ضاعت بين الأمم..؟؟!!