18 ديسمبر، 2024 9:02 م

لماذا لاتحرك امريكا ساكنا ..

لماذا لاتحرك امريكا ساكنا ..

وصواريخ الكاتيوشا تنهال على قواعدها في..
عين الاسد وبلد والخضراء..
إنها رسائل ايرانية بحبر البارود.. فمتى تهتز الكذل..
خلال اقل من 48 ساعة اُطلقت على قوات التحالف او لنسمها امريكا 8 صواريخ كاتيوشا او قنابر هاون طالت قاعدتين عين الاسد وبلد الجويتان دون سقوط ضحايا..

وتلكاهما كانتا محاولتي تعرض فاشلتين بالمفهوم العسكري , سبقتهما محاولات عديدة جرى التعتيم عليها احدثت اضرارا ماية لكنها بمجموعها كانت رسائل مكتوبة بحبر البارود..

وسواء تلك الهجمات وغيرها نفذتها مليشيات ايرانية تندرج تحت مسمى الحشد او مجاميع تعيد نفسها من بقايا تنظيمات داعش النائمة بين الكثبان الرملية, إلا ان وحدة عدائها ينصهر في بودقة ايرانية تستهدف الوجود الامريكي في العراق لكي يخلوا لهم وحدهم بدون منازع..

ولطالما سِمعنا وشاهدنا قادة امريكان عسكريين وسياسيين يلوحون بالويل والثبور لايران ان اقدمت عبر مليشياتها على التعرض للمصالح الامريكية في العراق وغيره من انها ستواجه بقوة مميتة…

ولو افترضنا ان هذه الصواريخ كانت وصلت اهدافها بدقة أليس كان الامر اشبه ما يكون عود ثقاب يشعل المنطقة باسرها ولن تكون ايران ,إلا ساحة لها مهما ابتزت خصومها ..

والاخيرة تتبع استراتيجية نقل الحرب الى بلدان اخرى لكي تسلم مدنها من “الراجفة “وهذا محال اليوم تطبيق نظرية الحرب المحدودة .طالما العدو قابع على مبعدة قريبة!!

ومن قبلها كانت هناك ضربتان قاصفتان لسفارة امريكا في المنطقة الخضراء المحصنة ولم تطالاها ليس لاخطاء في الاحداثيات وانما كانتا مثل الاخريتين في بلد وعين الاسد تستهدفان ارسال رسائل لامريكا ان عدوتها ايران اقرب اليها من حبل الوريد..!!

و المخجل حقا كذبهم مما نراه انهم يتابعون بدقة جولات الجنرال قاسمي سليماني المكوكية للعراق جولات ملفتة للانظار وكانه يقول عن نفسه : انني هنا فماذا انتم فاعلون..؟

زيارات تستهدف حياكة سجادة عراقية ايرانية وزارية تحت بصرواسماع امريكا وعيونها التي في السماء والارض دونما ان يرف لهم جفن طالما ان العراق على وشك ان يضيع منهم مجددا ..

مسالة غاب عني فهمها فانتم الذين اعطيتم اهمية فائقة لمجرمين صغار رفعتم من كُلفِ سقف مكافئات الابلاغ عنهم الى 15 مليون دولار فيما هذا القائد النكرة يُستقبل من مبعدة امتار قريبة من سفارة امريكا من قبل اعلى المسؤولين في المنطقة الخضراء ..

فمتى تهتز” الكذل” يا سبع السبمبع.. وتحاسبوه وتنصفوا العراق الذي سلمتموه لايران على طبق من ذهب , مثلما القيتم بثقلكم على غيره وحاسبتم بحق او بباطل ممن هم اقل منه خطرا فما هي جائزة صياده او المبلغجي عنه ..؟